فاطمة يتيم
قال المترشح النيابي المحتمل، لخامسة المحرق محمد الفرج، إن أصحاب الآراء هذه الأيام في وسائل التواصل الاجتماعي والمختصين بأمور الانتخابات أغفلوا أهم صفة يجب أن تتوفر في النائب، وهي الأمانة والإخلاص.
وأضاف أن الشهادات الأكاديمية مطلوبة لكنها لا تغني عن صفة الأمانة والإخلاص، وتابع: "بشار الأسد دكتور ونوري المالكي دكتور، وحيدر العبادي دكتور، ولكن لا يوجد في العالم أسوأ من أدائهم وعدم أمانتهم، وملياراتهم من السرقات في البنوك الغربية شاهدة على ذلك رغم الأكاديمية العالية".
وأوضح أنه في المقابل رئيس البرازيل ليس متعلماً، وعمل في تنطيف الشوارع وبيع المناديل عند إشارات المرور، وحين وصل للرئاسة أنقذ شعبه الأربعين مليون من الإفلاس، ورفع دولته لتكون من دول البريكس الخمس لأنه أمين ومخلص، وأضاف: "مثله كثير في عالم السياسة لم يكونوا يملكون الشهادات ولكنهم كانوا يملكون أهم الصفات التي يجب أن يتمتع بها أي ممارس للعمل العام، وهي الأمانة والإخلاص، وما الإخفاقات التي منيت بها كل المجالس السابقة والأداء الضعيف إلا بسبب عدم حمل المسؤولية كما ينبغي، وعدم حمل الأمانة وعدم الإخلاص خوفاً على مصالح شخصية ضيقة، بسببها أقر البرلمان كل ما كان مجحفاً في حق الشعب".
وتابع الفرج بقوله: "التغيب عن الجلسات لأسباب نعرفها كلنا لتمرير القوانين ليس بسبب تدني المؤهلات الأكاديمية، بل بسبب تضييع الأمانة وعدم الإخلاص وتضييع وقت الشعب الثمين في تفاهات ارتفاع سعر "المتاي" و"هوز ماء المكيف"، والتي اتخذت أولوية في مجلس الشعب على قضية آلاف الجامعيين العاطلين عن العمل، كما أخذت أولوية على قضية تحسين معيشة الشعب وعلى قضية الإسكان، وقانون التقاعد وملف الصحة والتعليم".
وأشار إلى أن: "تلك التفاهات التي احتلت الأولوية في المجلس لم تكن من حاملي شهادات ابتدائي، بل التغيب عن الجلسات لتمرير القوانين المجحفة كانت من دكاترة وأصحاب شهادات عليا، في حين يوجد في أرشيف المداخلات والتصويت الإيجابي والحضور الإيجابي الكثير ممن لا يحملون المؤهلات الأكاديمية، ولكنهم يملكون ما هو أهم بالنسبة للشعب الذي يمثلونه وهو الأمانة والإخلاص".
قال المترشح النيابي المحتمل، لخامسة المحرق محمد الفرج، إن أصحاب الآراء هذه الأيام في وسائل التواصل الاجتماعي والمختصين بأمور الانتخابات أغفلوا أهم صفة يجب أن تتوفر في النائب، وهي الأمانة والإخلاص.
وأضاف أن الشهادات الأكاديمية مطلوبة لكنها لا تغني عن صفة الأمانة والإخلاص، وتابع: "بشار الأسد دكتور ونوري المالكي دكتور، وحيدر العبادي دكتور، ولكن لا يوجد في العالم أسوأ من أدائهم وعدم أمانتهم، وملياراتهم من السرقات في البنوك الغربية شاهدة على ذلك رغم الأكاديمية العالية".
وأوضح أنه في المقابل رئيس البرازيل ليس متعلماً، وعمل في تنطيف الشوارع وبيع المناديل عند إشارات المرور، وحين وصل للرئاسة أنقذ شعبه الأربعين مليون من الإفلاس، ورفع دولته لتكون من دول البريكس الخمس لأنه أمين ومخلص، وأضاف: "مثله كثير في عالم السياسة لم يكونوا يملكون الشهادات ولكنهم كانوا يملكون أهم الصفات التي يجب أن يتمتع بها أي ممارس للعمل العام، وهي الأمانة والإخلاص، وما الإخفاقات التي منيت بها كل المجالس السابقة والأداء الضعيف إلا بسبب عدم حمل المسؤولية كما ينبغي، وعدم حمل الأمانة وعدم الإخلاص خوفاً على مصالح شخصية ضيقة، بسببها أقر البرلمان كل ما كان مجحفاً في حق الشعب".
وتابع الفرج بقوله: "التغيب عن الجلسات لأسباب نعرفها كلنا لتمرير القوانين ليس بسبب تدني المؤهلات الأكاديمية، بل بسبب تضييع الأمانة وعدم الإخلاص وتضييع وقت الشعب الثمين في تفاهات ارتفاع سعر "المتاي" و"هوز ماء المكيف"، والتي اتخذت أولوية في مجلس الشعب على قضية آلاف الجامعيين العاطلين عن العمل، كما أخذت أولوية على قضية تحسين معيشة الشعب وعلى قضية الإسكان، وقانون التقاعد وملف الصحة والتعليم".
وأشار إلى أن: "تلك التفاهات التي احتلت الأولوية في المجلس لم تكن من حاملي شهادات ابتدائي، بل التغيب عن الجلسات لتمرير القوانين المجحفة كانت من دكاترة وأصحاب شهادات عليا، في حين يوجد في أرشيف المداخلات والتصويت الإيجابي والحضور الإيجابي الكثير ممن لا يحملون المؤهلات الأكاديمية، ولكنهم يملكون ما هو أهم بالنسبة للشعب الذي يمثلونه وهو الأمانة والإخلاص".