ياسمين العقيدات

أعلنت رئيس لجنة الاشراف على سلامة الاستفتاء والانتخابات بمحافظة العاصمة القاضي فاطمة حبيل، عن وجود 25 طلبا في اليوم الرابع لتعديل جداول الناخبين، منها 16 طلبا مقبولا، و 9 حالات قيد الانتظار، وأكدت أن معظم الطلبات تتعلق بإدراج اسم، ومنها قيد الانتظار.

وكان المركز الإشرافي على سلامة الانتخابات والاستفتاء بمحافظة العاصمة، فتح أبوابه أمام الناخبين لليوم الرابع على التوالي للتأكد من بياناتهم وتصحيحها في الخامسة من مساء الأحد بمدرسة خولة الثانوية للبنات، إذ شهد المركز إقبالاً ضعيفاً مقارنةً مع الأيام السابقة.

وحضر إلى المركز الإشرافي للمرة الثانية كل من المترشح عطية الله آل سنان لتعديل بيانات ابنته، و المترشح عبدالله بن رجب للتأكد من بيانات أبنائه وإخوانه، والمترشح علي سمير للمرة الثانية، والمترشح أحمد قراطة، بينما تواجد المترشح أسامة الخاجة للمرة الأولى للتأكد وتعديل بيانات والده، وحضور المترشح خالد العيد للمرة الأولى للتأكد من بيانات الناخبين في المركز الإشرافي، بالإضافة إلى المترشح خالد صليبيخ للتأكد من بيانات الناخبين.

وقال المترشح أسامة الخاجة:" سارت الأمور داخل المركز بكل بساطة ومرونة، لكن من الأفضل فتح مراكز إشرافية في كل دائرة بسبب بعد المسافة، خاصةً في محافظة العاصمة".

وأضاف "توجد إشكالية مع المفتاح الإلكتروني لتصحيح بيانات الناخبيين، بسبب عدم تمكن جميع الناخبين من الحصول على المفتاح الإلكتروني، ولهذا من الصعب على كبار السن وسكان العاصمة البعيدين عن المركز الإشرافي خاصةً في مدينة عيسى لبعد المركز عن المنطقة".

وتابع الخاجة:"في حال وجود أي إشكالية لأي ناخب في تصحيح البيانات أو إدراج اسمه عليه أن يتقدم للمكتب وسيتم مساعدته بكل سلاسة، وإدراج اسمه".

وقال المترشح خالد العيد :"إن الآلية سهلة، واسمي واسم زوجتي مدرجان"، وأضاف :"الناخب البحريني وصل إلى مرحلة كبيرة من الوعي، ونحن مقبلون على مرحلة جديدة، ويجب على المترشح أن يعرض برنامجه الانتخابي الواقعي ذا الطموح، وليس البرنامج الحالم ليقنع ويشجع الناخبين على المشاركة".

وأضاف العيد :"أن العملية الإلكترونية سلسة جداً، لكن يحتاج الناخب إلى بعض الوقت ليكون هناك نوع من التعود والثقة، ولهذا ساهمت في مساعدة بعض الناخبين على تصحيح البيانات".

من جانبه، قال المترشح علي سمير في حضوره الثاني للتأكد من إدراج أسماء بعض الناخبين :"إن المشكلة الأكبر التي نعاني منها هي تكاسل بعض الناخبين في الحضور، وعدم توافر المفتاح الإلكتروني للناخبين لكي يسهل عليهم الدخول إلكترونياً وتصحيح أو إدراج اسمه بشكل أسرع وأسهل من الحضور الشخصي".

وقال المترشح خالد صليبيخ على :"هذه السنة نلبي الواجب ويجب على الناخبين أن يلبوا الواجب، وهذا أقل ما يمكن أن يقدمه المواطن لوطنه، حيث كانت الآلية هذه السنة أفضل بكثير من السنوات السابقة، وأضاف :"أن برنامجي الانتخابي يركز على الشباب بشكل كبير والتعليم وتسليط الضوء على المتقاعدين".

من جهته، قال أحد الناخبين :"إن الآلية الجديدة سهلت على الناخبيين بشكل كبير في ضمان حقهم في التصويت، والتأكد من بياناتهم وتصحيحها، لكن واجهنا بعض المشاكل في التعود على الآلية بسبب عدم ظهور الاسم أثناء التأكيد، مما قد يدخل الشكوك لدى بعض الناخبين في وجود اسمه في القائمة من عدمه، لكن تبين لاحقاً عدم وجود أي داعي لظهور الاسم بسبب ظهور المعلومات، وهذا كاف للتأكد".