وأوضح القاضي:"أن الطلبات التي تلقاها المركز توزعت بين 56 طلبا بالحضور الشخصي و113 طلباًعن طريق الموقع الإلكتروني".
وفصل:"قبل من الـ 56 طلبا التي تمت عبر الحضور الشخصي 44 طلباً فيما رفض 12 طلباً".
وعن الطلبات الإلكترونية بين القاضي أنه:" تم التقدم بـ 113 طلبا إلكترونيا، قبل منها 93 طلباً، فيما رفض 15 طلباً، ولاتزال هناك 5 طلبات قيد الانتظار"وأكد القاضي تزايد الطلبات الإلكترونية وتوافد أشخاص لتقديم الطلبات بالنيابة عن أشخاص آخرين عبر إبراز بطاقاتهم السكانية.
واعتبر أن ارتفاع نسبة التظلمات في المحافظة الشمالية عن بقية المحافظات دليل وعي المواطنين سياسياً، إضافة إلى ارتفاع الكثافة السكانية في المحافظة.أما فيما يتعلق بالناخبين الأجانب ممن يحق لهم التصويت في الانتخابات البلدية، فأوضح أمان أنه يجب عليهم المتابعة مع الموظفين المتواجدين في البلدية لتسيير الأمور.وبالنسبة للمواطنين المتواجدين خارج مملكة البحرين، أشار أمان أنه يمكنهم التأكد من بياناتهم عبر الموقع الإلكتروني وتقديم الطلبات إلكترونياً. وفي حالة مصادفة مشاكل تتطلب الحضور الشخصي فيتاح خيار آخر للمواطن عبر توكيل رسمي لشخص يتولى عملية التصحيح .
وتوافد الناخبون والمترشحين مع افتتاح المركز في اليوم الرابع وشهدت الساعتين الأوليين حضورا لافتا ، وهدأت الوتيرة نسبياً بحلول الساعة الثامنة .
وشهد المركز حضورا لافتا من قبل النواب والأعضاء البلديين والمترشحين المحتملين، ورصدت "الوطن" حضور 11 شخصا من المترشحين المتحملين في اللجنة الإشراقية، أولهم كان المترشح النيابي للدائرة العاشرة جميل ملا حسن الذي وصل في تمام الساعة الخامسة مع الافتتاح والذي أثنى على النظام الإلكتروني وأكد بدوره أنه لم يواجه أي مشكلة في الكشوفات.كما حضر المترشح البلدي للدائرة السابعة أحمد حسن يوسف، والمترشح النيابي للدائرة الخامسة محمد بوشهري والذي قال أنه تلقى اتصال من شخصين من نفس الدائرة بعدم وجود أسمائهم ضمن كشوفات الناخبين، وأوضح أنه تم حل المسألة بكل سلاسة عبر الاتصال بالمركز الإشرافي.وأكد المترشح حميد عبدالرضا الذي يحرص على التواجد في المركز بشكل يومي لتشجيع الأفراد على التواجد لتعديل بياناتهم إلى إمكانية تعديل البيانات إلكترونياً باستخدام المفتاح الإلكتروني.من جانبه قال النائب عن الدائرة التاسعة عبدالحميد النجار إنه يجب أن تتواجد كشوفات الناخبين مطبوعة ومعلقة إلى جانب الكشوفات الإلكترونية، فعلى الرغم من كون النظام الإلكتروني متاحا وسهلا في التعامل وسبب الأريحية وعدم وجود الازدحام في المراكز الاشرافية، إلا أن الكشوفات المطبوعة هي أكثر شفافية. كما أنه من الجيد وجود المركز في مدينة حمد في قلب المحافظة الشمالية بعيداً عن الازدحام.وحث النجار الأفراد على التواجد في المراكز الإشرافية العامة للاطلاع ومعايشة أجواء العرس الانتخابي والمشاركة والتأكد من البيانات الشخصية.
كما تواجد كل من نائب الدائرة الرابعة جلال كاظم، وعضو المجلس البلدي للدائرة الثانية عشرة حسين الخياط واللذين أثنيا على النظام الإلكتروني كما حضر للمركز المترشح النيابي عن الدائرة الثانية عشر محمد جاسم بن رجب، والمترشح البلدي عن الدائرة الثالثة أحمد الدوسري، والمترشح البلدي عن الدائرة الثانية عشر محمد بوحميد.
