قالت المترشحة عن الدائرة السادسة بالمحافظة الشمالية "عالي" لمياء معتوق، إن معظم المترشحين تحدثوا عن الأوضاع الاقتصادية العامة وابتعدوا عن المشاكل الاجتماعية التي هي إحدى النتائج السيئة للوضع الاقتصادي.
ووضعت معتوق حزمة استفسارات بشأن ذلك من بينها: كيف سيدافع النائب عن مستوى عيش المواطن ما لم يجرب التدني بالمستوى المعيشي؟ وكيف سيكون النائب قريبًا من الناس وهو لم يعش انقطاع الكهرباء في عز الحر أو النوم ببطون خاوية لا تجد قوت يومها، أو حتى أنه لا يملك حق توصيله لمكان عمله، أو أنه لم يعش معاناة الدراسة والعمل معًا، أو أنه لم يعش الحياة مع الديون البنكية والشخصية؟.
وأضافت معتوق: "أعلنت نية الترشح من خلال هذا الهم الوطني والشعبي فقررت أن أساهم في خدمة أبناء وطني من موقع آخر ألا وهو مجلس النواب، كان لدي خيار أن لا أفعل ولكن من باب رد الجميل لهذا الوطن سأفعل"، وتابعت: "كنتُ بين خيارين، إمَّا أن أبقى في وظيفتي التي تعبت من أجل الوصول إليها وما زلت أكافح لأجلها واستمتع بأدائي، أو أن أنقل خبراتي لأكبر عدد ممكن من أبناء وبنات جيلي والجيل القادم".
وقالت المترشحة: "إنني ومن منطلق حرصي على الصدق والمصداقية لم أعش حياة مرهفة في بدايت حياتي العملية، حيث مررت بالكثير من التحديات والصعوبات من واقع الحياة فلا أحبذ التحدث بطريقة فلسفية، وإنما سأختصر تجربتي في كلمات تلامس واقع الناس".
وأضافت: "بدأت حياتي العملية في سن مبكرة جداً، بدأتها في سن 17 عاماً كعاملة في مسمى وظيفة "بائعة " في شركة بدولة الكويت الحبيبة، حيث كنت أدرس وأعمل في ذات الوقت، ومن هناك بدأت انطلاقتي وتدرجت في وظيفتي وشغلت أكثر من منصب إلى أن حصلت على شهادة الموارد البشرية والإدارة في تجارة البيع بالتجزئة.
وتابعت: "آخر محطاتي، هي وظيفتي الحالية كمديرة للعلاقات العامة لمنطقة الشرق الأوسط في كبرى الشركات العالمية للألمنيوم، واكتسبت خبرة لا تقل عن 15 سنة في الإدارة والتوظيف والتدريب والعلاقات العامة، والخاتمة هي أنني عشت مع الناس ومع همومهم ومع فقرائهم وجياعهم ونسائهم عشت معاناتهم في أوساطهم، ولهذا اخترت الطريق الصعب بأن أقدم نفسي كمواطنة عادية تريد خدمة الناس من مواقع المسؤولية ومن خلال حب شعب هذا الوطن الغالي على قلوبنا".