حسم الأمين العام لجمعية «الوسط العربي الإسلامي» أحمد سند البنعلي قراره بعدم الترشح في الانتخابات النيابية المقلبة.
وقال البنعلي لـ"الوطن" إن التوجه الحالي يقضي بعدم الترشح في الانتخابات، والابتعاد عن دعم أي طرف.
ولم يحالف البنعلي الحظ في ثلاث دورات سابقة للفوز بمقعد نيابي. وكان ترشح في رابعة المحرق بانتخابات 2002، منافساً 4 مترشحين على المقعد النيابي. وحصل حينهخا على 1341 صوتاً بنسبة 21.94% وخرج من الجولة الأولى، فيما حصل عيسى أبوالفتح على 38.2% ، وعبداللطيف الرميحي على 26.8%، وعبدالرحيم الغريب على 4.4%، وشوقي المناعي على 8.4%. وفاز أبو الفتح بالمقعد النيابي للدائرة.
وفي 2006 ترشح البنعلي في الدائرة ذاتها، وتكرر نفس سيناريو 2002، وخسر أمام عيسى أبوالفتح، بعد ان تنافس مع 3 مترشحين وحصل على 14.3% من الاصوات وخرج من الجولة الاولى. فيما زهراء مرادي على 10.5%، وعيسى أبوالفتح على 37.6% وعبدالرحمن النعيمي على 37.4%.
وفي 2010 لم يترشح البنعلي في الانتخابات النيابية.
وفي انتخابات 2014 عاد إلى ساحة المنافسة في دائرة أخرى هي ثالثة المحرق. وتنافس مع 9 مترشحين، ونجح للمرة الأولى في الوصول إلى الجولة الثانية مع جمال بوحسن بعد حصوله على 18.7% من الأصوات. وفي الجولة الثانية حصل على 47.6% فيما حصل بوحسن على 52.31 %.
