أعلن رئيس لجنة الخدمات الشعبية بالمحرق الناشط الاجتماعي أسامة الشاعر، دعمه الكامل لفعاليات الانتخابات البرلمانية المرتقبة والتي سيتم عقدها لتكون العرس الديمقراطي المرتقب الذي يعكس مستوى التقدم الذي حققته البحرين في توفير مناخ الحرية والتعبير عن الرأي واختيار ممثلي المجتمع تحت قبة البرلمان.

وأكد حرص المواطنين على إنجاح هذا الماراثون الديمقراطي الوطني بتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وجهود صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وولي العهد وكافة منتسبي الحكومة.

وقال الشاعر إن الانتخابات المرتقبة تعكس مدى ما حققته البحرين من نجاح غير مسبوق في توفير الأجواء التي تضمن لكل مواطن التعبير عن رأيه واختيار من يمثله دون أيه ملامح للتوجيه أو التأثير عليه لكي يختار من يمثله داخل البرلمان ويبرهن على أن المملكة تحقق الأرقام القياسية في نسبة الإقبال على صناديق الاقتراع وممارسة الحقوق الديموقراطية التي كفلها لهم الدستور والقانون.

وأكد الشاعر أن ما حققته المملكة من إنجازات بتوفير الأمن والاستقرار في شتى ربوع المملكة وبتر كافة أذناب العملاء الخونة ممن كانوا يتربصون بأمن واستقرار الوطن هو أحد أكبر العوامل التي تدعم نجاح العملية الانتخابية دون أية معوقات أو تهديدات، وذلك بدعم أبناء الوطن الشرفاء.

وألمح الشاعر إلى ضرورة دعم الولاء الوطني بالمشاركة الإيجابية في الانتخابات ودعم كافة العوامل التي تساهم في نجاحها بما عهدته البحرين من أبناء الشعب المتماسك والذي ينتمي لنسيج واحد لا يعرف التفرقة أو التمييز، لتكتمل ملامح هذا العرس الديمقراطي المرتقب بنجاح غير مسبوق.

وأوضح الشاعر أن ما تحققه المملكة من إنجازات في مختلف القطاعات لم يكن يتم إنجازه إلا بتكامل التعاون بين السلطات التشريعية والتنفيذية وكافة الجهات ذات العلاقة، حيث يعتبر النائب البرلماني هو همزة الاتصال بين المواطنين والحكومة، فهو يتحدث باسمهم وينقل مطالبهم ويناقش احتياجاتهم ممثلاً في مجلس النواب، والتنسيق مع الأجهزة التنفيذية لتحقيق تلك المطالب.

وشدد الشاعر علي ضرورة الاختيار الصحيح للمرشح الذي سيمثل الناخبين في البرلمان ليكون فعلياً الاختيار الصحيح لمن لديه القدرة على نقل مصاب المواطنين والتحدث باسمهم وإنجاز كافة الاحتياجات التي يطلبها سكان دائرته الانتخابية، وهو ما يستوجب ضرورة المطالعة والتمحيص ورصد البرامج الانتخابية للمرشحين والمفاضلة بينها ليتسنى الاختيار الصحيح.