أبدى 48 مرشحاً نيابياً حتى الآن نيتهم الترشح لسباق الانتخابات النيابية المقبل، فيما سجلت 3 دوائر ما يفوق نصف عدد المرشحين من أصل 8 دوائر في المحافظة، حيث يبدوا ان السباق حتى الآن محتدماً في خامسة المحرق والتي سيتقدم فيها 10 مرشحين، فيما تأتي الدائرة السابعة بالمركز الثاني بمجموع 9 مرشحين حتى الآن.
الدائرة الخامسة تشهد سباقاً محتدماً بين 4 نواب منهم 2 سابقين، و2 حاليين، أحدهم عضو جمعية جمعية الأصالة الإسلامية علي المقلة الذي غير دائرته من الدائرة السابعة الى الدائرة الخامسة، ليصبح في مواجهة زميله محمد الجودر، وزملاءه السابقين عبدالحميد المير ومحمود المحمود.
ويترشح في الدائرة أيضاً راشد القصاب، وهشام الرميثي ومحمد الفرج، ونواف فرج، وإبراهيم بوجيري، ونورة الخاطر، كأول إمرأة تدخل السباق في الدائرة منذ 2002.
وشهدت الدائرة الخامسة في الانتخابات الماضية تقدم 10 مرشحين فيها، لتصبح وللمرة الثانية على التوالي من أعلى الدوائر في عدد المترشحين.
وفاز محمد الجودر على النائب السابق محمود المحمود في الدائرة في انتخابات 2014، فيما لم تستطع الجمعيات السياسية الحصول على مقعد في الدائرة هذه.
أما الدائرة الثالثة في محافظة المحرق، شهدت الانتخابات الماضية دخول 10 مرشحين إلى السباق الانتخابي، إلا أنها هذا العام لم تشهد حتى الآن سوى إعلان الإعلامي محمد عيسى نيته الترشح فيها، قبل بدء وقت التسجيل الفعلي للانتخابات المقبلة.
أما الدائرة السابعة، والتي عادة ما تشهد سباقاً محتدماً بين المرشحين، كما أنها الأعلى في الكتلة الانتخابية، أعلن 9 من قاطنيها نيتهم الترشح حتى الآن، وهو ما يعادل عدد من تقدموا رسمياً للترشح في الانتخابات الماضية.
والدائرة السابعة ، تشهد عادة سباقاً كبيراً بين الجمعيات السياسية، حيث حازت الأصالة على أصوات الكتلة الانتخابية في استحقاق 2014، متغلبة بذلك على مرشح جمعية المنبر الوطني الإسلامي والنائب السابق ناصر الفضالة، في استمرار لانفكاك التحالف السابق الذي كان بينهم في انتخابات 2006، فضلاً عن مرشحين آخرين مستقلين.
ويتنافس للوصول إلى مجلس النواب هذا العام حتى قبل فتح باب الترشح بالدائرة السابعة، المحامي حسن إسماعيل المحسوب على جمعية المنبر التقدمي وراشد جلال والمهندس نبيل المحمود والشاب عبدالله البستكي وعبدالله القعود، وعضو المجلس البلدي الحالي صباح الدوسري، والشاب راشد البنزايد، والحارس السابق لمنتخب البحرين الوطني لكرة القدم حمود سلطان، وعمار قمبر نجل النائب السابق عضو جمعية المنبر الوطني الإسلامي سامي قمبر، بالإضافة إلى المرشحين المرتقبين لجمعيتي الأصالة والمنبر الوطني الإسلامي والذين سوف يتم الإعلان عنهم في وقت لاحق، في حين يشكل المستقلون النسبة الغالبة من المرشحين في الدائرة حتى الآن.
وتوحي المنافسة في الانتخابات النيابية المقبلة أنها لن تكون أقل حدة مما كانت عليه في الانتخابات السابقة بل ستفوق ذلك؛ نظرا لزيادة إقبال المرشحين الذين أعلنوا عن دخولهم في خط التنافس على المقعد النيابي قبل فتح باب الترشح للانتخابات، في ظل توقعات بارتفاع عددهم مع الاقتراب من فتح باب الترشح بصورة رسمية.