قال المترشح عن الدائرة الرابعة بالمحافظة الجنوبية، صلاح سالم الرواحي: "إن مشروع جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، هو مشروع إصلاحي لتنمية الوطن وخدمة المواطنين، وعلينا كنواب أن نتصدى تحت قبة البرلمان لمحاسبة أي انتهاكات لحقوق المواطن باسم القانون".
وأكد عدم قبولهم تشويه الصورة الحقيقية للوزارات والمؤسسات الحكومية التي تخدم المواطن لأن ذلك أساس وجودها، وتعهد بالسعي والعمل كفريق واحد لمصلحة البلد والمواطن.
وقال الرواحي: "على المواطن أن يعي أن هناك من يسعى لتعطيل هذه المسيرة وخلق الأفكار السلبية ونشر الفتن والفوضى، وأضاف واجبنا كمواطنين أوفياء لهذا الوطن التصدي لمثل هذه الأعمال وكواجب لهذه الأرض الغالية".
وشدد على أن يكون تبادل الآراء تحت قبة البرلمان وأمام الملأ أرقى من السابق، مشيراً إلى "وجود نواب تركوا بصمة أصيلة يشكرون عليها ومنهم من تسبب بالخزي، وعلى ذلك يجب أن يكون الحوار بيننا يعكس رقينا وأخلاقنا بعيداً عن الإهانات أو الألفاظ التي لا تليق بنا كممثلين للشعب".
ودعا الرواحي، إلى الابتعاد عن استيراد الأفكار الخارجية، وعن كل ما حدث من سلبيات دخيلة علينا ولا تمد لنا بصلة، مشيراً إلى أن تشتت الكتل البرلمانية تسبب بالإرهاق للمواطن.
وعن أسباب ترشحه للانتخابات، يقول الرواحي: "إن خدمة الوطن والمواطنين شرف يتمناه كل بحريني وتقدمت للترشيح النيابي حتى استطيع خدمة المواطنين والمساهمة في اتخاذ القرارات وإيصال صوتهم إلى قبة المجلس".
وأشار إلى وجود عدد من الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها، مثل تطوير الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، بجانب تأمين خدمات صحية عالية الجودة، فضلاً عن تعزيز قدرات الكادر الطبي الوطني لزيادة الاعتمادية الذاتية على الكادر المحلي.
وأضاف الرواحي، أن مراجعة نظام الدعم الحكومي للسلع يعتبر في طليعة أهدافه التي ينوي الترشح لها من أجل أن تستفيد منه كافة فئات وشرائح المجتمع، بالإضافة إلى محاربة الفساد المالي والإداري وتعزيز دور الرقابة.