ارتفعت سخونة الأجواء الانتخابية في الدائرة الثامنة بالمحرق مع ارتفاع عدد المترشحين في الدائرة التي تمثل مدينة الحد إلى 9 مترشحين للانتخابات النيابية والبلدية المقبلة. ومازال الجدال محتدماً بين الأهالي الذين باتوا في حيرة بين وجوه شبابية جديدة تدخل للمرة الأولى، وبين 3 وجوه حالية وسابقة.
وشهدت شبكات التواصل الاجتماعي جدلاً واسعاً بين أهالي الدائرة مع تصاعد الانقسام بينهم بين هؤلاء المترشحين. ومن الواضح أن عدداً من المترشحين بدأت بتحريك فريقه الانتخابي للترويج له إلكترونياً عبر منصات الإنستغرام والواتس آب.
ويترشح في الدائرة للانتخابات النيابية كلاً من النائب الحالي عبد الرحمن بوعلي الذي يتطلع للفوز بفصل تشريعي جديد، والنائب السابق سمير خادم الذي يحاول الترويج لإنجازاته السابقة من أجل إقناع الناخبين بجدوى انتخابه. ويدخل على خط المنافسة عبد الله بوغمار الذي سبق له الترشح نيابياً في الحد لكنه لم يتمكن من الفوز، وتتحفظ شريحة من الأهالي على ترشحه بسبب انتقال سكنه من الحد إلى الرفاع قبل سنوات طويلة.
أما المفاجأة التي تشهدها الانتخابات النيابية في الحد هي ظهور ثلاث وجوه شابة جديدة تترشح للمرة الأولى، وهم: غانم السند، ورائد الأحمد، وطلال محمد. ويعمل هؤلاء المترشحين المحتملين من أجل إقناع الناخبين بضرورة تغيير مواقفهم إزاء المترشحين الشباب، وجدارتهم في تمثيلهم وتحقيق تطلعاتهم في المجلس النيابي المقبل.
بلدياً، تدخل شخصيتين من الوجوه الشابة في دائرة المنافسة، وهما عبد الله الحرمي، وعبد العزيز الكعبي الذين يترشحان للمرة الأولى للانتخابات البلدية، وسيواجهان العضو البلدي السابق رمزي القلاليف. ومازال الغموض يلف موقف العضو البلدي الحالي يوسف الذوادي الذي لم يعلن موقفه النهائي حتى الآن من إعادة الترشح بلدياً، أو الانتقال للمنافسة النيابية.
وكانت الجمعيات السياسية تتنافس على دائرة الحد منذ انتخابات 2002 إلى انتخابات 2010 عندما تراجع نفوذها، ورجحت كفة المستقلين. ورغم ذلك يرى متابعون أن الجمعيات تتحرك من خلف الستار، وتعمل على دعم بعض المترشحين تحت ستار الاستقلالية، من أجل كسب التأييد الشعبي، وتمثيل هذه الجمعيات لاحقاً.