أظهر استطلاع أعدته "الوطن" أن 79% من المستطلعة آراؤهم لن يصوتوا في الانتخابات المرتقبة لمترشح من أهلهم أو أقاربهم إن كان غير كفء لتولي المهمة. فيما قال 21% من أفراد العينة التي يبلغ عددها 90 إنهم سيصوتون لقريبهم.
وفي الإجابة عن سؤال هل تتدخل العواطف في التصويت للمترشح أجاب 71% بـ"لا"، فيما قال 29% "نعم".
وعن سؤال كيف تميزون المترشح الصادق والمخلص؟ قال أحمد حسين إن "هناك خطوط اجتماعية حمراء يجب ألا يتخطاها المترشح فإن تخطاها عرفنا أنه غير صادق".
فيما قالت زينب جميل إن المترشح يتميز بالصدق من سمعته الطيبة بين الناس وتاريخه الطيب، إضافة إلى إنجازاته السابقة وخدماته للوطن وأهله وجيرانه".
وقال سلمان الحايكي "ينبغي ألا تتدخل العواطف في اختياري للمترشح، بل أنتخب من أعتقد أنه سيحمل على عاتقه مسؤولية الوطن بشكل عام و الدائرة التي ترشح عنها بشكل خاص، فيحمل هموم المواطنين ويسهر على راحتهم ويقدم المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، ويتضح من برنامجه الانتخابي أنه مؤهل لتمثيل الناس".
وقال خالد سعيد "لن أرشح إلا شخصاً أجده مناسبا للقيام بأعباء مثل هذه المهمة. وسأحاول الابتعاد عن العاطفة وتحكيم العقل في مثل هذا الأمر المهم جداً. قد تكون في الأمر صعوبة، لكن الحملات الإعلامية قد تكشف الكثير، وذلك من خلال حجم المشاريع غير المعقولة، وكلام المترشح وتاريخه السياسي والاجتماعي وغيرها من الأمور."
وقالت خديجة الفردان"نستطيع تمييز أهلية المترشح من خلال أسلوبه في عرض برنامجه وعبر البحث في سيرته الذاتية. لا مكان للعواطف في هذا الاختيار لأنه سيحدد من يمثل الشعب في أربع سنوات مقبلة".
وقالت زهراء مصطفى "سنصوت للأكفأ وليس لأن المترشح من الأهل، لأن مساهماته ومواقفه ستؤثر على الأجيال المقبلة لا علينا فقط. ونستطيع معرفة المترشح الصادق من خلال وعوده إن كانت منطقية أم مبالغ فيها".