أنيسة البورشيد
أعلن مراد عمر مثنى، نيته الترشح مستقلاً للانتخابات البلدية، عن الدائرة الرابعة بالمحافظة الجنوبية، منافساً لكل من عمر عبدالرحمن، وصالح فرج، وخالد القعود، وعيسى الغرير، ومحمد عيسى سالمين.
وقال مراد: "إن دوافعه للترشح، لكونه ناشطاً اجتماعياً في المنطقة، ورئيساً لأكثر من جمعية شبابية"، منوهاً إلى أن الإعلان عن رغبته للترشح جاء متأخراً، وأن الفكرة لم تطرأ عليه إلا بعد اطلاعه على البرامج الانتخابية للمترشحين؛ التي كانت بوجهة نظره ناقصة، ولا تغطي طموحاتهم، ولم تفِ باحتياجات المنطقة وأهاليها.
وأضاف: "لا يمكن أن أسكت لمدة 4 سنوات مقبلة دون تحقق طموحاتهم وحل مشاكلهم، لذلك حسمت القرار بخوض الانتخابات المقبلة؛ سواء بنجاح أم لا، وسأواصل خدمة أهالي المنطقة كالعادة"، وتابع :"أنظر إلى العمل البلدي ليس كمقعد يصل إليه فقط إلى قمة البرلمان، وإنما هو عمل ميداني بحت".
وأوضح مراد، أن أهم المحاور التي ستتضمن برنامجه الانتخابي، تتمثل في إيجاد حلول وبدائل لجميع المشاكل التي تعاني منها المنطقة أو الوصول إلى أقرب نقطة حل للمشكلة، ونوه إلى أن بعض المترشحين يعتقدون بعد وصولهم إلى المقعد البرلماني أن يكون كخصم للحكومة، وإنما هو في الحقيقة يعد وسيطاً بين الأهالي والوزارات الحكومية، وأضاف: "وهنا يكمن عمل البرلمان سواء بلدياً أو نيابياً".
وتابع: "البلدي لن يكون أحرص على تحقيق متطلبات المنطقة أكثر من الوزارات الحكومية، ومن سيصل عليه أن يكون أميناً بين الناخبين والوزارة".
وشدد مراد، على تشكيل لجان من أهل المنطقة سواء كانت شبابية أو غيرها، بالإضافة إلى لجنة تكاتف بين أهالي المنطقة والمجتمع بشكل عام، ولجنة للشورى تضم متخصصين في الهندسة وشؤون البلديات، لتقديم المشورة للعضو وتوصيلها للجهات المختصة ومتابعتها.
وقال: "إن المنطقة تعاني من مشاكل؛ تتمثل في افتتاح منتزه دون رضا أو استشارة أهالي المنطقة، مما سبب ضيقاً لهم، إذ تم صرف مبالغ طائلة على المنتزه، إلى جانب قضية سكن العمال في مجمع 939، والتي هي مسموح بها فقط بالصناعات الخفيفة، إلا أنه تم تجاوز ذلك بالصناعات الثقيلة".
أعلن مراد عمر مثنى، نيته الترشح مستقلاً للانتخابات البلدية، عن الدائرة الرابعة بالمحافظة الجنوبية، منافساً لكل من عمر عبدالرحمن، وصالح فرج، وخالد القعود، وعيسى الغرير، ومحمد عيسى سالمين.
وقال مراد: "إن دوافعه للترشح، لكونه ناشطاً اجتماعياً في المنطقة، ورئيساً لأكثر من جمعية شبابية"، منوهاً إلى أن الإعلان عن رغبته للترشح جاء متأخراً، وأن الفكرة لم تطرأ عليه إلا بعد اطلاعه على البرامج الانتخابية للمترشحين؛ التي كانت بوجهة نظره ناقصة، ولا تغطي طموحاتهم، ولم تفِ باحتياجات المنطقة وأهاليها.
وأضاف: "لا يمكن أن أسكت لمدة 4 سنوات مقبلة دون تحقق طموحاتهم وحل مشاكلهم، لذلك حسمت القرار بخوض الانتخابات المقبلة؛ سواء بنجاح أم لا، وسأواصل خدمة أهالي المنطقة كالعادة"، وتابع :"أنظر إلى العمل البلدي ليس كمقعد يصل إليه فقط إلى قمة البرلمان، وإنما هو عمل ميداني بحت".
وأوضح مراد، أن أهم المحاور التي ستتضمن برنامجه الانتخابي، تتمثل في إيجاد حلول وبدائل لجميع المشاكل التي تعاني منها المنطقة أو الوصول إلى أقرب نقطة حل للمشكلة، ونوه إلى أن بعض المترشحين يعتقدون بعد وصولهم إلى المقعد البرلماني أن يكون كخصم للحكومة، وإنما هو في الحقيقة يعد وسيطاً بين الأهالي والوزارات الحكومية، وأضاف: "وهنا يكمن عمل البرلمان سواء بلدياً أو نيابياً".
وتابع: "البلدي لن يكون أحرص على تحقيق متطلبات المنطقة أكثر من الوزارات الحكومية، ومن سيصل عليه أن يكون أميناً بين الناخبين والوزارة".
وشدد مراد، على تشكيل لجان من أهل المنطقة سواء كانت شبابية أو غيرها، بالإضافة إلى لجنة تكاتف بين أهالي المنطقة والمجتمع بشكل عام، ولجنة للشورى تضم متخصصين في الهندسة وشؤون البلديات، لتقديم المشورة للعضو وتوصيلها للجهات المختصة ومتابعتها.
وقال: "إن المنطقة تعاني من مشاكل؛ تتمثل في افتتاح منتزه دون رضا أو استشارة أهالي المنطقة، مما سبب ضيقاً لهم، إذ تم صرف مبالغ طائلة على المنتزه، إلى جانب قضية سكن العمال في مجمع 939، والتي هي مسموح بها فقط بالصناعات الخفيفة، إلا أنه تم تجاوز ذلك بالصناعات الثقيلة".