أعلن ممدوح الصالح، قرار ترشحه نيابياً في الدائرة الثالثة من محافظة العاصمة ضمن الانتخابات النيابية والبلدية 2018-2022، مؤكداً أن "السياسة متغيرة ولكل مرحلة أسلوب للإصلاح".
ويسعى الصالح للظفر بالمقعد النيابي لضاحية السيف وكرباباد والديه والسنابس وجدحفص، والتي تشمل 17 مجمعاً سكنياً هي: 402، 404، 406، 408، 410، 412، 414، 422، 424، 426، 428، 430، 432، 434، 436، 438، 529.
وقال، إن برنامجه الانتخابي سيكون مبنياً على أسس منطقية وواقعية، من خلال تلمس احتياجات وتطلعات المواطنين، كما لن يغفل الشأن الاقتصادي باعتباره رجل أعمال.
وأشار الصالح، إلى أن الهدف الأسمى يكمن في الحفاظ على المكتسبات المعيشية الحالية التي يتمتع بها المواطنون بمختلف فئاتهم وشرائحهم، والسعي حثيثاً نحو تأمين مستقبل آمن للجميع من خلال تقنين هذه المكتسبات والحفاظ عليها في ضوء المقاربات المالية الخاصة بمعالجات مشكلة الدين العام وعجز الموازنة.
وبيَن الصالح أن الحفاظ على المكتسبات وتحقيق ما يصبو إليه المواطن، لا بد أن يأخذ مجراه عبر الكثير من القنوات المتاحة، والتي تكون في العادة محل نقاشات وحوارات بين مؤيد ومعارض ومنصف.
وقال: "يجب التأكيد في الوقت ذاته على أن لكل منا الحرية في الاختيار، وبصورة أوضح إن قرار المشاركة في الانتخابات النيابية واستغلال قبة البرلمان لتحقيق المصالح العامة، هي بادرة تؤكد الحرص على استمرارية الإيمان بالفعل الديمقراطي وجدارة العمل السياسي في المملكة، وهي مسيرة ممتدة يجب ألا تتعثر وتقف عند حدٍ ما، وبالتالي خسارة كل ما تم جنيه منذ بدء هذه التجربة، بما لها وما عليها في 2002".
وذكر الصالح أن التنوع في وجهات النظر، والمواقف السياسية، وتوقعات الناخبين من المترشحين، وكذلك برامج وتوجهات المترشحين أنفسهم، هو إثراء للعملية الديمقراطية، وأن تحقيق مكتسب واحد أفضل من لا شيء، وهو ما يمكن العمل بجد ومثابرة من أجل السعي الحثيث لتحقيقه ضمن برنامج انتخابي يرضي كافة توجهات وفئات المجتمع البحريني.
واستند الصالح على تصريح عبدالله الغريفي في خطبته الأخيرة بمسجد الإمام الصادق بالقفول، والتي جاء فيها: "إنَ مشاريعَ الإصلاح، وأساليبها تتنوَع، وتتعدَد حسب تنوُع، وتعدُد الظُروف الموضوعيَة المتحرِّكة في ِّكل مرحلةٍ، ممَا يفرض على دُعاة الإصلاح أنْ يملكوا وعيًا، وبصيرة بكلِّ المتغيِّرات".
ورأى الصالح أن ما ورد في هذه الخطبة يندرج في إطار النزوع المجتمعي العام نحو لملمة الشمل ووحدة الكلمة والمصالحة وعدم الانجرار وراء دعوات خيار المواجهة غير محسوبة العواقب.
وشدد الصالح على أن الظروف السياسية والاقتصادية تتغير من حين لآخر، وألا تقف عند حدودها السابقة، فهي تتغير بتغير ممارسيها والظروف المحيطة بها، لذا يجب عدم التراجع وقراءة ظروف كل مرحلة، من أجل أن نحدد نمط الأسلوب الذي يجب اعتماده في مهام الإصلاح والتنمية.
{{ article.visit_count }}
ويسعى الصالح للظفر بالمقعد النيابي لضاحية السيف وكرباباد والديه والسنابس وجدحفص، والتي تشمل 17 مجمعاً سكنياً هي: 402، 404، 406، 408، 410، 412، 414، 422، 424، 426، 428، 430، 432، 434، 436، 438، 529.
وقال، إن برنامجه الانتخابي سيكون مبنياً على أسس منطقية وواقعية، من خلال تلمس احتياجات وتطلعات المواطنين، كما لن يغفل الشأن الاقتصادي باعتباره رجل أعمال.
وأشار الصالح، إلى أن الهدف الأسمى يكمن في الحفاظ على المكتسبات المعيشية الحالية التي يتمتع بها المواطنون بمختلف فئاتهم وشرائحهم، والسعي حثيثاً نحو تأمين مستقبل آمن للجميع من خلال تقنين هذه المكتسبات والحفاظ عليها في ضوء المقاربات المالية الخاصة بمعالجات مشكلة الدين العام وعجز الموازنة.
وبيَن الصالح أن الحفاظ على المكتسبات وتحقيق ما يصبو إليه المواطن، لا بد أن يأخذ مجراه عبر الكثير من القنوات المتاحة، والتي تكون في العادة محل نقاشات وحوارات بين مؤيد ومعارض ومنصف.
وقال: "يجب التأكيد في الوقت ذاته على أن لكل منا الحرية في الاختيار، وبصورة أوضح إن قرار المشاركة في الانتخابات النيابية واستغلال قبة البرلمان لتحقيق المصالح العامة، هي بادرة تؤكد الحرص على استمرارية الإيمان بالفعل الديمقراطي وجدارة العمل السياسي في المملكة، وهي مسيرة ممتدة يجب ألا تتعثر وتقف عند حدٍ ما، وبالتالي خسارة كل ما تم جنيه منذ بدء هذه التجربة، بما لها وما عليها في 2002".
وذكر الصالح أن التنوع في وجهات النظر، والمواقف السياسية، وتوقعات الناخبين من المترشحين، وكذلك برامج وتوجهات المترشحين أنفسهم، هو إثراء للعملية الديمقراطية، وأن تحقيق مكتسب واحد أفضل من لا شيء، وهو ما يمكن العمل بجد ومثابرة من أجل السعي الحثيث لتحقيقه ضمن برنامج انتخابي يرضي كافة توجهات وفئات المجتمع البحريني.
واستند الصالح على تصريح عبدالله الغريفي في خطبته الأخيرة بمسجد الإمام الصادق بالقفول، والتي جاء فيها: "إنَ مشاريعَ الإصلاح، وأساليبها تتنوَع، وتتعدَد حسب تنوُع، وتعدُد الظُروف الموضوعيَة المتحرِّكة في ِّكل مرحلةٍ، ممَا يفرض على دُعاة الإصلاح أنْ يملكوا وعيًا، وبصيرة بكلِّ المتغيِّرات".
ورأى الصالح أن ما ورد في هذه الخطبة يندرج في إطار النزوع المجتمعي العام نحو لملمة الشمل ووحدة الكلمة والمصالحة وعدم الانجرار وراء دعوات خيار المواجهة غير محسوبة العواقب.
وشدد الصالح على أن الظروف السياسية والاقتصادية تتغير من حين لآخر، وألا تقف عند حدودها السابقة، فهي تتغير بتغير ممارسيها والظروف المحيطة بها، لذا يجب عدم التراجع وقراءة ظروف كل مرحلة، من أجل أن نحدد نمط الأسلوب الذي يجب اعتماده في مهام الإصلاح والتنمية.