أنيسة البورشيد
أظهر استطلاع أعدته "الوطن" أن 74% ممن شملهم الاستطلاع يعزون زيادة عدد المترشحين إلى المردود المادي. فيما عبر 25% من 158 مشاركاً في الاستطلاع عن اعتقادهم بأن السبب هو المنصب والوجاهة. وقال 1% إن الإقبال على الترشح هدفه خدمة الناس والتغيير.
واستندت غالبية المستطلعة آراؤهم على تجاربهم السابقة مع بعض المترشحين الذين قالوا إن وعودهم ذهبت هباء منثوراً.
وعلق الخبير السياسي رايق بريزات على نتائج الاستطلاع بالقول "يمكن أن تنطبق هذه الأسباب على بعض المترشحين لكنها لا تنطبق على الجميع ففئة ضئيلة هي من تبحث عن المكاسب الشخصية فقط".
وقال الاختصاصي الاجتماعي د.عادل تلفت "يمكن للمترشح الابتعاد عن هذه الافتراءات من خلال الانتماء للجمعيات فينفي إمكانية وجود أهداف شخصية. فأهداف الجمعية تحدد بشكل جماعي وهذا ما يطمح اليه المواطنون".
واستبعد النائب السابق محسن البكري وجود أطماع شخصية للمترشحين. وقال "من يعتقد ذلك يدل على مدى جهله، فلا يمكن التشكيك بالنيات التي لا يعلمها إلا الخالق. ومن الخطأ أن يدخل أحد في نيات الآخرين. كلما زاد عدد المترشحين كان ذلك أفضل لدعم المشروع الإصلاحي إذ يشكل ذلك فرصة للناخب لاختيار الأفضل بين المترشحين". وأضاف "المميزات التي يحصل عليها النائب هي لقاء حمله الأعباء على عاتقه. وبإلغاء ميزة التقاعد تصبح وظيفة النائب كباقي الوظائف. لذلك على الناخب أن يكون أكثر وعياً وأن يبتعد عن الأفكار السيئة".