هدى حسين
قالت مترشحات وناشطات نسويات إن البرامج التي قدمها المجلس الأعلى للمرأة ومعهد البحرين للتنمية السياسية ساهمت في تطوير مهارات المرأة وإعدادها لخوض المعترك السياسي. ووصفت بعضهن تجربتها مع هذه البرامج بـ"العظيمة"، لافتات إلى أن المسؤولية الأولى في صناعة المترشحة تقع على كاهلها هي ثم يأتي دور البرامج التأهيلية.
وقال القائم بأعمال المدير التنفيذي لمعهد التنمية السياسية أنور أحمد إن "المعهد والمجلس الأعلى للمرأة مؤسستان وطنيتان تقفان على مسافة واحدة من الجميع ودورهما ليس صناعة المترشحة فهذا دور المؤسسات والجمعيات السياسية لكن دورهما تأهيل المترشحة التي لديها الرغبة والاستعداد. وما نقوم به في المجلس والمعهد تقديم الخدمة التي تحتاجها المترشحة سواء من خلال دورات تدريبية جماعية أو استشارات خاصة في كافة الموضوعات المتصلة بالعملية الانتخابية دون وجود أي إلزام. نبين لهن الطريق الصحيح لدخول المعترك السياسي ولكن القرار النهائي لهن".
وقالت المترشحة نيابياً في تاسعة العاصمة زهرة حرم إن "على المترشح رجلاً كان أو امرأة العمل على صناعة شخصيته، وصقلها وتثقيفها على الدوام، فهذه مسؤولية تقع على كاهله، وتنبع من إرادته الذاتيو. أما ما يتعلق بدور المجلس والمعهد فنؤكد بحكم معايشتنا وملامستنا المباشرة لجهود الجهتين في تدريب وتقديم الاستشارات النوعية للمترشحات أنهما قدمتا الكثير الكثير من التثقيف والتوجيه في المجالات السياسية والقانونية والإدارية والمالية والإعلامية وغيرها، ولمدد طويلة، وانتدبتا لهذا الغرض مستشارين محترفين وكبار الأساتذة. وهذا بصراحة فاق تصورنا، فهي جهود عظيمة بلا شك، وتطور، وتنمي الكثير من القدرات والمهارات، غير أن هذه الجهود لا يمكن أن تؤتي ثمارها ما لم يكن هناك استعداد طبيعي وجاهزية مسبقة لدى المترشحة".
المترشحة نيابياً في أول الشمالية كلثم الحايكي اعتبرت أن "البرامج التي يقدمها المجلس الأعلى ومعهد التنمية كفيلة بصناعة مترشحات مؤهلات لخوض الاستحقاق الانتخابي وتمكين المرأة من المنافسة والفوز. أنا أتحدث عن تجربتي الشخصية إذ كانت هذه البرامج وسيلة لتطوير وصقل المهارات في كافه الجوانب السياسية والاجتماعية والحوارية والإعلامية، لكن بالتأكيد البرامج وحدها لا تكفي إن لم تتوفر الإرادة والعمل والثقة لدى المترشحات".
وقالت المترشحة نيابياً في خامسة العاصمة دينا فخراوي إن "البرامج تصقل بعض المهارات لكنها لا تخلقها. على المترشحة أن تكون ذات مهارات اجتماعية وواثقة بنفسها".
وكذلك رأت الإعلامية فاطمة زمان أن "البرامج تستطيع تطوير قدرات المترشحة، لكنها لاتستطيع صناعة مترشحة من العدم، فلا بد من وجود أمور أساسية تتعلق بشخصيتها وخبرتها".
وقالت المهتمه بالشأن النسوي زينب أحمد إن "المرحلة المقبلة تتطلب جهداً عملياً مدعماً بالمعرفة النظرية المكتسبة من برامج المعهد والمجلس الأعلى لصناعة مترشح قادر على مواجهة الناخبين والتفريق بين العطاء النيابي والبلدي. وهناك عامل آخر هو شخصية المترشح الشعبية وقدرته المالية على الإعلان والضيافة للوصول إلى الناخبين ودون ذلك لن يحقق ما يحلم به للأسف".
في حين أكد الباحث د.نوح خليفة أهمية القدرات التي ترسخها برامج المجلس الأعلى ومعهد التنمية السياسية في اتجاه صناعة مترشحات قادرات على تحقيق انتصارات برلمانية وبلدية بمستوى الحراك السياسي البحريني الحيوي والمتقدم. وأضاف "نعم، المترشحة البحرينية الآن بفضل سياسات المجلس الأعلى للمرأة تجد أمامها خارطة طريق متكاملة تتمثل في توافر بنية معرفية مجانية يمكن أن تنخرط فيها".
وقال د.نوح إن "توفير خبراء وبرامج تهيئة يمنع المترشحة من التخبط والهفوات ويمدها بالدراية التامة بمتطلبات الخوض في جميع مراحل الترشح وإعداد البرامج الانتخابية والتعامل مع الناخبين ووسائل الإعلام وجهات الاختصاص ومختلف الاحتياجات المادية للحملة. وهذا يضع المترشحة على الطريق الصحيح نحو توظيف خبراتها".
وعن قدرة برامج المجلس والمعهد على صناعة مترشحة، قال د.نوح "نعم تستطيع صناعة مترشحة تحظى بمهنية عالية وأداء أكثر تقدماً على مستوى قدرات تمثيل أطياف المجتمع، فبرامج المجلس الأعلى للمرأة دفعت بكفاءة عالية في هذا الاتجاه. الكفاءات الوطنية في شتى مجالات الخبرة تحتاج بالدرجة الأولى تأهيلاً معمقاً في كيفية ممارسة أدوار سياسية موازية لخبراتها تنقلها إلى الدراية التامة بكيفية خدمة الشعب والوطن وهذا موجود ونجده في جهود قرينة عاهل البلاد المفدى صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس الأعلى للمرأة عبر السبق والريادة والاعتزاز بقدرات البحرينية في شتى المجالات. لذلك نرى اقتراب المرأة من تحقيق انتصارات برلمانية وبلدية تترجم هذا العمل الجاد والريادي من جانب المجلس".
{{ article.visit_count }}
قالت مترشحات وناشطات نسويات إن البرامج التي قدمها المجلس الأعلى للمرأة ومعهد البحرين للتنمية السياسية ساهمت في تطوير مهارات المرأة وإعدادها لخوض المعترك السياسي. ووصفت بعضهن تجربتها مع هذه البرامج بـ"العظيمة"، لافتات إلى أن المسؤولية الأولى في صناعة المترشحة تقع على كاهلها هي ثم يأتي دور البرامج التأهيلية.
وقال القائم بأعمال المدير التنفيذي لمعهد التنمية السياسية أنور أحمد إن "المعهد والمجلس الأعلى للمرأة مؤسستان وطنيتان تقفان على مسافة واحدة من الجميع ودورهما ليس صناعة المترشحة فهذا دور المؤسسات والجمعيات السياسية لكن دورهما تأهيل المترشحة التي لديها الرغبة والاستعداد. وما نقوم به في المجلس والمعهد تقديم الخدمة التي تحتاجها المترشحة سواء من خلال دورات تدريبية جماعية أو استشارات خاصة في كافة الموضوعات المتصلة بالعملية الانتخابية دون وجود أي إلزام. نبين لهن الطريق الصحيح لدخول المعترك السياسي ولكن القرار النهائي لهن".
وقالت المترشحة نيابياً في تاسعة العاصمة زهرة حرم إن "على المترشح رجلاً كان أو امرأة العمل على صناعة شخصيته، وصقلها وتثقيفها على الدوام، فهذه مسؤولية تقع على كاهله، وتنبع من إرادته الذاتيو. أما ما يتعلق بدور المجلس والمعهد فنؤكد بحكم معايشتنا وملامستنا المباشرة لجهود الجهتين في تدريب وتقديم الاستشارات النوعية للمترشحات أنهما قدمتا الكثير الكثير من التثقيف والتوجيه في المجالات السياسية والقانونية والإدارية والمالية والإعلامية وغيرها، ولمدد طويلة، وانتدبتا لهذا الغرض مستشارين محترفين وكبار الأساتذة. وهذا بصراحة فاق تصورنا، فهي جهود عظيمة بلا شك، وتطور، وتنمي الكثير من القدرات والمهارات، غير أن هذه الجهود لا يمكن أن تؤتي ثمارها ما لم يكن هناك استعداد طبيعي وجاهزية مسبقة لدى المترشحة".
المترشحة نيابياً في أول الشمالية كلثم الحايكي اعتبرت أن "البرامج التي يقدمها المجلس الأعلى ومعهد التنمية كفيلة بصناعة مترشحات مؤهلات لخوض الاستحقاق الانتخابي وتمكين المرأة من المنافسة والفوز. أنا أتحدث عن تجربتي الشخصية إذ كانت هذه البرامج وسيلة لتطوير وصقل المهارات في كافه الجوانب السياسية والاجتماعية والحوارية والإعلامية، لكن بالتأكيد البرامج وحدها لا تكفي إن لم تتوفر الإرادة والعمل والثقة لدى المترشحات".
وقالت المترشحة نيابياً في خامسة العاصمة دينا فخراوي إن "البرامج تصقل بعض المهارات لكنها لا تخلقها. على المترشحة أن تكون ذات مهارات اجتماعية وواثقة بنفسها".
وكذلك رأت الإعلامية فاطمة زمان أن "البرامج تستطيع تطوير قدرات المترشحة، لكنها لاتستطيع صناعة مترشحة من العدم، فلا بد من وجود أمور أساسية تتعلق بشخصيتها وخبرتها".
وقالت المهتمه بالشأن النسوي زينب أحمد إن "المرحلة المقبلة تتطلب جهداً عملياً مدعماً بالمعرفة النظرية المكتسبة من برامج المعهد والمجلس الأعلى لصناعة مترشح قادر على مواجهة الناخبين والتفريق بين العطاء النيابي والبلدي. وهناك عامل آخر هو شخصية المترشح الشعبية وقدرته المالية على الإعلان والضيافة للوصول إلى الناخبين ودون ذلك لن يحقق ما يحلم به للأسف".
في حين أكد الباحث د.نوح خليفة أهمية القدرات التي ترسخها برامج المجلس الأعلى ومعهد التنمية السياسية في اتجاه صناعة مترشحات قادرات على تحقيق انتصارات برلمانية وبلدية بمستوى الحراك السياسي البحريني الحيوي والمتقدم. وأضاف "نعم، المترشحة البحرينية الآن بفضل سياسات المجلس الأعلى للمرأة تجد أمامها خارطة طريق متكاملة تتمثل في توافر بنية معرفية مجانية يمكن أن تنخرط فيها".
وقال د.نوح إن "توفير خبراء وبرامج تهيئة يمنع المترشحة من التخبط والهفوات ويمدها بالدراية التامة بمتطلبات الخوض في جميع مراحل الترشح وإعداد البرامج الانتخابية والتعامل مع الناخبين ووسائل الإعلام وجهات الاختصاص ومختلف الاحتياجات المادية للحملة. وهذا يضع المترشحة على الطريق الصحيح نحو توظيف خبراتها".
وعن قدرة برامج المجلس والمعهد على صناعة مترشحة، قال د.نوح "نعم تستطيع صناعة مترشحة تحظى بمهنية عالية وأداء أكثر تقدماً على مستوى قدرات تمثيل أطياف المجتمع، فبرامج المجلس الأعلى للمرأة دفعت بكفاءة عالية في هذا الاتجاه. الكفاءات الوطنية في شتى مجالات الخبرة تحتاج بالدرجة الأولى تأهيلاً معمقاً في كيفية ممارسة أدوار سياسية موازية لخبراتها تنقلها إلى الدراية التامة بكيفية خدمة الشعب والوطن وهذا موجود ونجده في جهود قرينة عاهل البلاد المفدى صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس الأعلى للمرأة عبر السبق والريادة والاعتزاز بقدرات البحرينية في شتى المجالات. لذلك نرى اقتراب المرأة من تحقيق انتصارات برلمانية وبلدية تترجم هذا العمل الجاد والريادي من جانب المجلس".