حوراء يونس
أعلن العضو البلدي في سادسة الشمالية عبدالله عاشور عن ترشحه نيابياً، لينتقل من المجلس البلدي إلى "النيابي" على الرغم من قوة المنافسة.
وقال لـ"الوطن"، إن "ترشحي للمجلس النيابي يكمن نتيجة تعلمي من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أن التجربة الديمقراطية هي تراكمات وعمل مستمر يوصلنا إلى كل ما نريد تحقيقه، حيث إن العمل في المجلس البلدي وكذلك النيابي ليس تشريفا بل هو تكليف من أجل مصلحة الوطن والمواطن".
وأشار إلى أنه أنجز في المجلس البلدي ما استطاع تحقيقه لخدمة أهالي الدائرة وقربه منهم شجعه على المواصلة في المجلس النيابي وتحقيق المزيد مما يمكنه لإيصال حاجات الناس إلى قبة البرلمان بصورة أسرع.
وأضاف عاشور "بعد التفكير والاستشارات عزمت على الدخول هذه المرة مرشحاً لمجلس النواب، حيث إن المجلس بحاجة إلى دماء جديدة من الشباب الذين عملوا بشكل قريب جداً مع المجتمع ويتفهمون هموم وقضايا المواطنين بشكل مباشر من خلال عملهم في المجلس البلدي".
وأردف "التحديات القادمة كبيرة وبحاجة إلى تضافر الجهود وعمل الجميع ضمن مشروع الإصلاح الواحد، إذ أن البحرين تمر اليوم بتحديات مختلفة على الصعيد الاقتصادي وبحاجة إلى تشريعات ومتابعة".
وقال "سيرتكز برنامجه الانتخابي على المحور الاقتصادي كونه أكبر هم يشغل بال المواطنين، إلى جانب التعليم بسبب خبراته السابقة في مجال التدريس وملفات الإسكان، فمن خلال تجربة العمل البلدي يتضح أن الإسكان والتكدس السكاني هو سبب رئيس لمشاكل الدائرة.
ولفت إلى أن المنافسة قوية جداً في الدائرة، ولكن الناخب اليوم أكثر وعيا وسيختار المرشح الأكبر تمثيلاً له ولتطلعاته، والأجدر بأن يعمل من أجل الوطن بكفاءة وإخلاص.
وأشاد عاشور بالقائمين على العملية الانتخابية وعلى رأسهم وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف رئيس اللجنة الإشرافية العليا للانتخابات، على جهودهم الكبيرة في ضمان سير العملية الانتخابية وسلامتها.
{{ article.visit_count }}
أعلن العضو البلدي في سادسة الشمالية عبدالله عاشور عن ترشحه نيابياً، لينتقل من المجلس البلدي إلى "النيابي" على الرغم من قوة المنافسة.
وقال لـ"الوطن"، إن "ترشحي للمجلس النيابي يكمن نتيجة تعلمي من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أن التجربة الديمقراطية هي تراكمات وعمل مستمر يوصلنا إلى كل ما نريد تحقيقه، حيث إن العمل في المجلس البلدي وكذلك النيابي ليس تشريفا بل هو تكليف من أجل مصلحة الوطن والمواطن".
وأشار إلى أنه أنجز في المجلس البلدي ما استطاع تحقيقه لخدمة أهالي الدائرة وقربه منهم شجعه على المواصلة في المجلس النيابي وتحقيق المزيد مما يمكنه لإيصال حاجات الناس إلى قبة البرلمان بصورة أسرع.
وأضاف عاشور "بعد التفكير والاستشارات عزمت على الدخول هذه المرة مرشحاً لمجلس النواب، حيث إن المجلس بحاجة إلى دماء جديدة من الشباب الذين عملوا بشكل قريب جداً مع المجتمع ويتفهمون هموم وقضايا المواطنين بشكل مباشر من خلال عملهم في المجلس البلدي".
وأردف "التحديات القادمة كبيرة وبحاجة إلى تضافر الجهود وعمل الجميع ضمن مشروع الإصلاح الواحد، إذ أن البحرين تمر اليوم بتحديات مختلفة على الصعيد الاقتصادي وبحاجة إلى تشريعات ومتابعة".
وقال "سيرتكز برنامجه الانتخابي على المحور الاقتصادي كونه أكبر هم يشغل بال المواطنين، إلى جانب التعليم بسبب خبراته السابقة في مجال التدريس وملفات الإسكان، فمن خلال تجربة العمل البلدي يتضح أن الإسكان والتكدس السكاني هو سبب رئيس لمشاكل الدائرة.
ولفت إلى أن المنافسة قوية جداً في الدائرة، ولكن الناخب اليوم أكثر وعيا وسيختار المرشح الأكبر تمثيلاً له ولتطلعاته، والأجدر بأن يعمل من أجل الوطن بكفاءة وإخلاص.
وأشاد عاشور بالقائمين على العملية الانتخابية وعلى رأسهم وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف رئيس اللجنة الإشرافية العليا للانتخابات، على جهودهم الكبيرة في ضمان سير العملية الانتخابية وسلامتها.