فاطمة السليم
بات حب الظهور الاجتماعي، لدى من ينوي الترشح واجهة لكي يشتهر بين أوساط أهالي المنطقة، في حين أن هناك بعضاً من المترشحين ظهورهم يكون قبل ترشحهم ولديهم معرفة وصيت اجتماعي بين الجميع، فيما يلجأ البعض للظهور فجأة في أوساط الانتخابات لأجل أهدافه الخاصة.
وقال المترشح النيابي لسابعة الشمالية أحمد الدمستاني، إن ظهوره الاجتماعي كان منذ صغره وهو معروف بين أهالي المنطقة بالأعمال الخيرية التي يقوم بها والفعاليات التي يشارك فيها.
وذكر أن ترشحه لن يجعله يزيد من ظهوره في أوساط المنطقة، مبيناً في الوقت نفسه أن أهالي المنطقة أدرى بالشخص الذي سينتخبونه.
فيما، قالت المترشحة عن رابعة بلدي الشمالية لائقة السلمان إنها كانت على تواصل مع أهالي الدائرة وذو معرفة بأخبارهم ومشاكلهم وكانت تلتقي معهم وبعد قرارها لخوض الانتخابات تحاول جاهدة زيادة اللقاءات بين أهالي الدائرة.
وأضافت: "إن بعض المترشحين الذين يظهرون فجأة بسبب أن قرارهم خوض الانتخابات حالاً ولم يكن في حسبانهم..على من ينوي الترشح يجب أن يكون على اطلاع بأمور الأهالي ومشاكلهم وأن تكون لديه أولويات وخطط ليعرف الأهالي على نفسه وليس بالظهور المفاجئ لهم".
إلى ذلك، أكدت المترشحة للدائرة الأولى عن بلدي الجنوبية إيمان القلاف، أن "أغلب المترشحين وحتى الأعضاء والنواب السابقين، كنا 70% غير معروفين لأهالي دائرتهم وتم التعرف عليها في فترة الانتخابات فقط".
وأضافت: "من الطبيعي أن المترشح نفسه يجب أن يكون له تحرك اجتماعي ويزيد نشاطه في هذا الوقت تحديداً، للتعريف بنفسه وإثبات ذاته".
وقالت القلاف: "إن كل شخص وضميره بإيصال أصوات المواطنين ومشاكلهم.. الناخبون اليوم لديهم وعي تام للتركيز ومعرفة واختيار من هو المترشح الذي سيخدمهم أو الذي يريد أن يصل للمجلس فقط".
من جهته، قال محمد علي: "إن لدى بعض المترشحين أهدافاً للظهور الاجتماعي بعضهم يعتبرها مرحلة بدائية فقط للوصول إلى المجلس وتحقيق مصالحه الشخصية فقط وعدم الاهتمام بشؤون المنطقة والأهالي، والآخرين يكون لديهم هدف وهو خدمة أهالي المنطقة".
في حين، قال يونس عبدالعال، إن الظهور الاجتماعي هو بديهي لمن يقرر خوض الانتخابات بالبدء بالاختلاط اجتماعياً، وخصوصاً من ليس له صيت في منطقته سيبدأ بالترويج عن نفسه بالحضور للمجالس والمساجد وللفعاليات المختلفة التي تقام في منطقته.
وأضاف أن معظم هذه الشخصيات لا تلقى إقبالاً جماهيرياً، لأنها قد تكون انتهازية ولكن بطبيعة الحال وخصوصاً الجمهور الواعي يميلون للشخصيات التي تحظى بحضور اجتماعي.
وقال أحمد الحمادي: "إن حالة الظهور المفاجئ للمترشحين قبل الانتخابات تعتبر ظاهرة سلبية، داعياً كل من ينوي الترشح إلى أن يتخذ قراره قبل فترة من الزمن ويعرف عن نفسه".
أما عبدالله الرميحي فقال، إن الظهور الإعلامي للمترشحين هو سلاح ذو حدين، فإما أن يكون للظهور والشهرة وشرف المكان الذي سيكون فيه أو لمضيعة الوقت، أو الدفاع عن الوطن والمواطن.
بات حب الظهور الاجتماعي، لدى من ينوي الترشح واجهة لكي يشتهر بين أوساط أهالي المنطقة، في حين أن هناك بعضاً من المترشحين ظهورهم يكون قبل ترشحهم ولديهم معرفة وصيت اجتماعي بين الجميع، فيما يلجأ البعض للظهور فجأة في أوساط الانتخابات لأجل أهدافه الخاصة.
وقال المترشح النيابي لسابعة الشمالية أحمد الدمستاني، إن ظهوره الاجتماعي كان منذ صغره وهو معروف بين أهالي المنطقة بالأعمال الخيرية التي يقوم بها والفعاليات التي يشارك فيها.
وذكر أن ترشحه لن يجعله يزيد من ظهوره في أوساط المنطقة، مبيناً في الوقت نفسه أن أهالي المنطقة أدرى بالشخص الذي سينتخبونه.
فيما، قالت المترشحة عن رابعة بلدي الشمالية لائقة السلمان إنها كانت على تواصل مع أهالي الدائرة وذو معرفة بأخبارهم ومشاكلهم وكانت تلتقي معهم وبعد قرارها لخوض الانتخابات تحاول جاهدة زيادة اللقاءات بين أهالي الدائرة.
وأضافت: "إن بعض المترشحين الذين يظهرون فجأة بسبب أن قرارهم خوض الانتخابات حالاً ولم يكن في حسبانهم..على من ينوي الترشح يجب أن يكون على اطلاع بأمور الأهالي ومشاكلهم وأن تكون لديه أولويات وخطط ليعرف الأهالي على نفسه وليس بالظهور المفاجئ لهم".
إلى ذلك، أكدت المترشحة للدائرة الأولى عن بلدي الجنوبية إيمان القلاف، أن "أغلب المترشحين وحتى الأعضاء والنواب السابقين، كنا 70% غير معروفين لأهالي دائرتهم وتم التعرف عليها في فترة الانتخابات فقط".
وأضافت: "من الطبيعي أن المترشح نفسه يجب أن يكون له تحرك اجتماعي ويزيد نشاطه في هذا الوقت تحديداً، للتعريف بنفسه وإثبات ذاته".
وقالت القلاف: "إن كل شخص وضميره بإيصال أصوات المواطنين ومشاكلهم.. الناخبون اليوم لديهم وعي تام للتركيز ومعرفة واختيار من هو المترشح الذي سيخدمهم أو الذي يريد أن يصل للمجلس فقط".
من جهته، قال محمد علي: "إن لدى بعض المترشحين أهدافاً للظهور الاجتماعي بعضهم يعتبرها مرحلة بدائية فقط للوصول إلى المجلس وتحقيق مصالحه الشخصية فقط وعدم الاهتمام بشؤون المنطقة والأهالي، والآخرين يكون لديهم هدف وهو خدمة أهالي المنطقة".
في حين، قال يونس عبدالعال، إن الظهور الاجتماعي هو بديهي لمن يقرر خوض الانتخابات بالبدء بالاختلاط اجتماعياً، وخصوصاً من ليس له صيت في منطقته سيبدأ بالترويج عن نفسه بالحضور للمجالس والمساجد وللفعاليات المختلفة التي تقام في منطقته.
وأضاف أن معظم هذه الشخصيات لا تلقى إقبالاً جماهيرياً، لأنها قد تكون انتهازية ولكن بطبيعة الحال وخصوصاً الجمهور الواعي يميلون للشخصيات التي تحظى بحضور اجتماعي.
وقال أحمد الحمادي: "إن حالة الظهور المفاجئ للمترشحين قبل الانتخابات تعتبر ظاهرة سلبية، داعياً كل من ينوي الترشح إلى أن يتخذ قراره قبل فترة من الزمن ويعرف عن نفسه".
أما عبدالله الرميحي فقال، إن الظهور الإعلامي للمترشحين هو سلاح ذو حدين، فإما أن يكون للظهور والشهرة وشرف المكان الذي سيكون فيه أو لمضيعة الوقت، أو الدفاع عن الوطن والمواطن.