أصدر المجلس الأعلى للمرأة "الدليل الاسترشادي للانتخابات النيابية والبلدية"، في إطار مواصلة المجلس لعمله على دعم مشاركة المرأة سياسياً على كافة الأصعدة بالتعاون مع الشركاء وعبر آليات وبرامج وطنية محددة لضمان مشاركة سياسية حقيقية للمرأة البحرينية تعكس ما حققته من إنجازات منذ بداية العهد الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
ويمثل "الدليل الاسترشادي للانتخابات النيابية والبلدية" خارطة طريق للمرأة التي تنوي الترشح لخوض الانتخابات، وقدم المجلس هذا الدليل -في طبعته الثانية 2018- كطبعة محدثة بعد الطبعة الأولى التي أعدتها دلال الزايد كخبير وطني في مجال المشاركة السياسية ليسهم في تقديم المساعدة الفنية للمرشحات بهدف تعزيز قدراتهن على المشاركة والمنافسة في الانتخابات النيابية والبلدية.
ويتوجه هذا الدليل بشكل خاص للمرأة التي تنوي الترشح للانتخابات النيابية والبلدية كما يمكن الاستفادة منه لعموم المرشحين، ويستهدف التركيز على مرحلة التحضير والاستعداد المرحلي المبكر للمرأة التي تنوي الترشح للانتخابات والضوابط والآليات التنفيذية لممارسة العملية الانتخابية وفق الدستور والتشريعات المنظمة للعملية الانتخابية بهدف دعم زيادة فرص الفوز لديها.
ويهدف "الدليل الاسترشادي للانتخابات النيابية والبلدية" إلى تقديم التثقيف والتوعية للمرأة المرشحة، واكساب وتعزيز القدرات والمهارات الذاتية اللازمة للمرشحة لمباشرة وخوض العملية الانتخابية، واستعراض آلية مواجهة التحديات والعقبات التي تواجه المرشحة في العملية الانتخابية والتدريب على كيفية مواجهتها، واستعراض الممارسة الفعلية الصحيحة لخوض الانتخابات النيابية والبلدية، والتعرف على أفضل الآليات لتشكيل وإدارة فريق الحملة الانتخابية، والتعرف على وسائل الإعلان والدعاية الانتخابية الفعالة والمؤثرة، واستعراض كيفية وسبل مواجهة المرشحين المنافسين، والتعرف على أهمية ودور البيئة المساندة للمرأة المرشحة من جمهور الناخبين وسبل وكيفية تقديم الدعم المساند لها.
وتحدث الدليل بالتفصيل عن أهم مراحل التهيئة الانتخابية التي تمر بها المرشحة أثناء مباشرة العملية الانتخابية، وهي مرحلة دراسة شاملة للدائرة التي تنوي الترشح فيها، مع ضرورة التأكد من استيفاء كافة الشروط التي نص عليها قانون مباشرة الحقوق السياسية لضمان سلاسة المشاركة في العملية الانتخابية، وقياس القدرة على تلبية متطلبات الدائرة، ووضع تصور شامل لاهتمامات واحتياجات أهالي الدائرة والاطلاع على تجارب من سبق من النواب.
وفيما يتعلق بالمرحلة الثانية المتعلقة ب"إعلان المرشحة عن نيتها وعزمها على المشاركة مرشحة للانتخابات النيابية أو البلدية" أوضح الدليل أنه ينبغي على المرشحة أن تبرز وتوظف ما تملكه من مهارات وخبرة مهنية -إن وجدت-حتى تكون مستعدة لمباشرة المراحل التالية، مؤكداً أن هذه المرحلة تستدعي قيام المرشحة بوضع برنامج تعريفي توظف من خلاله وسائل الإعلام المناسبة تمهيداً لترشيحها والإعلان المبدئي عن كونها شخصية محتملة للترشح في الانتخابات.
وأوضح "الدليل الاسترشادي للانتخابات النيابية والبلدية" الشروط الواجب توافرها لدى المترشحة، حيث أنه على المرشحة إعداد سيرة ذاتية خاصة بها ورقية وإلكترونية، وأورد بعض الأحكام والقواعد التي يتوجب توافرها عند إعداد السيرة الذاتية.
وأشار الدليل كيفية تواصل المرشحة مع وسائل الإعلام بطريقة فعالة، حيث أن الإعلام يعد من أهم وسائل الانتشار للمرشحة، وبداية صناعة القاعدة الانتخابية.
كما تحدث الدليل عن كيفية تشكيل فريق الحملة الانتخابية، والذي يعد من المقومات الأساسية المساندة للمرشحة في التحضير المبكر لخوض العملية الانتخابية، مع مراعاة أن يشمل الفريق كوادر مؤهلة وذات خبرة سابقة إن أمكن.
وركز الدليل على أهمية "دراسة الدائرة الانتخابية" التي تعتبر الأساس الذي يتم الارتكاز عليه لوضع مضمون ومحاور البرنامج الانتخابي وخطة عمل فريق الحملة الانتخابية
ويؤكد الدليل على أهمية البرنامج الانتخابي للمرشحة، باعتبار أن هذه المرحلة أيضاً مرحلة الوعود الانتخابية التي تلتزم بها المرشحة.
وقدم "الدليل الاسترشادي للانتخابات النيابية والبلدية" عدداً من الإرشادات الواجب على المرشحة اتباعها عند مواجهة الأزمات أو المواقف الصعبة أو المختلفة. كما قدم نصائح عامة من بينها أهمية ضع قاعدة بيانات لفريق الحملة الانتخابية، وتقييم أداء فريق الحملة باستمرار ورصد مراكز التقدم أو الخلل والعمل على معالجة أوجه القصور.
وتحدث الدليل عن التحضير لخطة الدعاية والإعلان عن البرنامج الانتخابي، والاستعداد لمواجهة العقبات والتحديات المحتملة ووضع خطة المواجهة، مع التأكيد على أهمية الالتزام والثقة المتبادلة بين المرشحة وفريق الحملة لترويج البرنامج الانتخابي، والالتزام في حدود الميزانية المخصصة للمرحلة الانتخابية.
وأوضح "الدليل الاسترشادي للانتخابات النيابية والبلدية" كيفية الاستعداد لمرحلة لقاء المرشحة المباشر مع جمهور الناخبين، ومراجعة أدوات التأثير على جمهور الناخبين لإحراز تفاعل أكبر، والتعاقد مع الأعضاء الأساسيين من فريق الحملة بموجب عقد بمقابل مادي.
{{ article.visit_count }}
ويمثل "الدليل الاسترشادي للانتخابات النيابية والبلدية" خارطة طريق للمرأة التي تنوي الترشح لخوض الانتخابات، وقدم المجلس هذا الدليل -في طبعته الثانية 2018- كطبعة محدثة بعد الطبعة الأولى التي أعدتها دلال الزايد كخبير وطني في مجال المشاركة السياسية ليسهم في تقديم المساعدة الفنية للمرشحات بهدف تعزيز قدراتهن على المشاركة والمنافسة في الانتخابات النيابية والبلدية.
ويتوجه هذا الدليل بشكل خاص للمرأة التي تنوي الترشح للانتخابات النيابية والبلدية كما يمكن الاستفادة منه لعموم المرشحين، ويستهدف التركيز على مرحلة التحضير والاستعداد المرحلي المبكر للمرأة التي تنوي الترشح للانتخابات والضوابط والآليات التنفيذية لممارسة العملية الانتخابية وفق الدستور والتشريعات المنظمة للعملية الانتخابية بهدف دعم زيادة فرص الفوز لديها.
ويهدف "الدليل الاسترشادي للانتخابات النيابية والبلدية" إلى تقديم التثقيف والتوعية للمرأة المرشحة، واكساب وتعزيز القدرات والمهارات الذاتية اللازمة للمرشحة لمباشرة وخوض العملية الانتخابية، واستعراض آلية مواجهة التحديات والعقبات التي تواجه المرشحة في العملية الانتخابية والتدريب على كيفية مواجهتها، واستعراض الممارسة الفعلية الصحيحة لخوض الانتخابات النيابية والبلدية، والتعرف على أفضل الآليات لتشكيل وإدارة فريق الحملة الانتخابية، والتعرف على وسائل الإعلان والدعاية الانتخابية الفعالة والمؤثرة، واستعراض كيفية وسبل مواجهة المرشحين المنافسين، والتعرف على أهمية ودور البيئة المساندة للمرأة المرشحة من جمهور الناخبين وسبل وكيفية تقديم الدعم المساند لها.
وتحدث الدليل بالتفصيل عن أهم مراحل التهيئة الانتخابية التي تمر بها المرشحة أثناء مباشرة العملية الانتخابية، وهي مرحلة دراسة شاملة للدائرة التي تنوي الترشح فيها، مع ضرورة التأكد من استيفاء كافة الشروط التي نص عليها قانون مباشرة الحقوق السياسية لضمان سلاسة المشاركة في العملية الانتخابية، وقياس القدرة على تلبية متطلبات الدائرة، ووضع تصور شامل لاهتمامات واحتياجات أهالي الدائرة والاطلاع على تجارب من سبق من النواب.
وفيما يتعلق بالمرحلة الثانية المتعلقة ب"إعلان المرشحة عن نيتها وعزمها على المشاركة مرشحة للانتخابات النيابية أو البلدية" أوضح الدليل أنه ينبغي على المرشحة أن تبرز وتوظف ما تملكه من مهارات وخبرة مهنية -إن وجدت-حتى تكون مستعدة لمباشرة المراحل التالية، مؤكداً أن هذه المرحلة تستدعي قيام المرشحة بوضع برنامج تعريفي توظف من خلاله وسائل الإعلام المناسبة تمهيداً لترشيحها والإعلان المبدئي عن كونها شخصية محتملة للترشح في الانتخابات.
وأوضح "الدليل الاسترشادي للانتخابات النيابية والبلدية" الشروط الواجب توافرها لدى المترشحة، حيث أنه على المرشحة إعداد سيرة ذاتية خاصة بها ورقية وإلكترونية، وأورد بعض الأحكام والقواعد التي يتوجب توافرها عند إعداد السيرة الذاتية.
وأشار الدليل كيفية تواصل المرشحة مع وسائل الإعلام بطريقة فعالة، حيث أن الإعلام يعد من أهم وسائل الانتشار للمرشحة، وبداية صناعة القاعدة الانتخابية.
كما تحدث الدليل عن كيفية تشكيل فريق الحملة الانتخابية، والذي يعد من المقومات الأساسية المساندة للمرشحة في التحضير المبكر لخوض العملية الانتخابية، مع مراعاة أن يشمل الفريق كوادر مؤهلة وذات خبرة سابقة إن أمكن.
وركز الدليل على أهمية "دراسة الدائرة الانتخابية" التي تعتبر الأساس الذي يتم الارتكاز عليه لوضع مضمون ومحاور البرنامج الانتخابي وخطة عمل فريق الحملة الانتخابية
ويؤكد الدليل على أهمية البرنامج الانتخابي للمرشحة، باعتبار أن هذه المرحلة أيضاً مرحلة الوعود الانتخابية التي تلتزم بها المرشحة.
وقدم "الدليل الاسترشادي للانتخابات النيابية والبلدية" عدداً من الإرشادات الواجب على المرشحة اتباعها عند مواجهة الأزمات أو المواقف الصعبة أو المختلفة. كما قدم نصائح عامة من بينها أهمية ضع قاعدة بيانات لفريق الحملة الانتخابية، وتقييم أداء فريق الحملة باستمرار ورصد مراكز التقدم أو الخلل والعمل على معالجة أوجه القصور.
وتحدث الدليل عن التحضير لخطة الدعاية والإعلان عن البرنامج الانتخابي، والاستعداد لمواجهة العقبات والتحديات المحتملة ووضع خطة المواجهة، مع التأكيد على أهمية الالتزام والثقة المتبادلة بين المرشحة وفريق الحملة لترويج البرنامج الانتخابي، والالتزام في حدود الميزانية المخصصة للمرحلة الانتخابية.
وأوضح "الدليل الاسترشادي للانتخابات النيابية والبلدية" كيفية الاستعداد لمرحلة لقاء المرشحة المباشر مع جمهور الناخبين، ومراجعة أدوات التأثير على جمهور الناخبين لإحراز تفاعل أكبر، والتعاقد مع الأعضاء الأساسيين من فريق الحملة بموجب عقد بمقابل مادي.