محرر الشؤون المحلية
دفع دخول المترشح الشاب عمار قمبر سباق الانتخابات النيابية في سابعة المحرق المراقبين إلى التساؤل عن فرص الشباب في الدائرة التي لم يفز فيها أي شاب في الفصول التشريعية الأربعة الماضية.
وفاز بمقعد الدائرة في 2002 عثمان شريف، وفي 2006 عضو جمعية المنبر الإسلامي ناصر الفضالة، وفي 2010 عاد عثمان شريف، في حين فاز في انتخابات 2014 عضو جمعية الأصالة الاسلامية علي المقلة.
ويترشح حالياً في الدائرة النائب الحالي علي المقلة، وعضو جمعية المنبر التقدمي حسن إسماعيل، وراشد البنزايد وسليمة العرادي ونجيب أحمد والعضو البلدي صباح الدوسري وعبدالله البستكي وراشد عبدالرحمن ويوسف عبدالغفار إضافة إلى عمار سامي قمبر.
قمبر ابن النائب السابق سامي قمبر، قال في تصريح سابق إن ترشحه للمجلس النيابي "جاء بدافع إرادة الشباب التي تمثل المستقبل وهي قادرة على التغيير وصنع حياة أفضل للمواطنين"، مؤكداً أن الشباب البحريني قادر على الإنجاز متى أعطي الفرصة.
وقال في إحدى الندوات "السبب الذي جلعنا اليوم نعلن ترشحنا في المجلس هو ما رأيناه من بعض الوجهاء الذين قضوا 4 سنوات ثم عدنا وانتخبناهم للمرة الثانية، لكنهم لم يقدموا أي شيء".
ولفت إلى أن 70% من سكان الدائرة السابعة من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 -35 سنة، مؤكداً أن فكر غالبية الشباب وسطي لا ينحاز لتطرف أو لجمعيات.