استغل بعض المترشحين للانتخابات النيابية والبلدية، فرصة هطول الأمطار التي تشهدها البحرين لتلميع صورتهم وتسويق أنفسهم أمام الناخبين وحتى يكسبوا أصواتهم.
وجاء سقوط الأمطار، في صالح بعض المترشحين وخصوصاً أن سقوطه تزامن مع فتح باب الترشح للانتخابات وشكاوى الأهالي من سوء البنية التحتية ، ليتهافتوا في الإدلاء بالتصريحات المتتالية لإيجاد حلول جذرية.
في المقابل، وصف عدد من الأهالي هذا التواصل الإيجابي من قبل المترشحين، بأنه نجاح في أول امتحان فعلي، معتبرين أن المترشحين الذي تكبدوا عناء النزول للأهالي وتواصلوا مع الناس البسطاء في عقر دارهم كان بمثابة اختبار أولي لهم لصدقهم في خدمة الناس، في حين رأى الأهالي أن من لم يتواجد على الساحة قد فشل في أول اختبار حقيقي له.
المواطن صالح عبدالله يرى، أن المترشح الذي استطاع اغتنام الفرصة وترك بصمة فعلية في عقول الأهالي في هذا الوقت، مترشح أقرب من غيره للأهالي، فالتواصل المباشر عادة ما يكون له الأثر الكبير في الارتباط بين المواطن والنائب المستقبلي كممثل له في البرلمان أو المجلس البلدي.
أما عبدالله محمد وهو أحد أهالي منطقة الحجيات فيقول، إن الرفاع الشرقي كانت من أصعب المناطق وأكثرها تضرراً من تجمع مياه الأمطار فلم تطال الأضرار تجمعات المياه في الشوارع والأحياء وشل الحركة فيها فقط، بل امتد لما هو أكثر صعوبة حيث غرقت البيوت ووصلت المياه إلى الصالات وغرف النوم، بل سمعنا عن بيت دخل الماء من الباب الأمامي وخرج من الباب الخلفي جارفاً معه ما استطاع جرفه!
عائشة أحمد، التي تسكن في منطقة البحير قالت، إن الأهالي يعانون كثيراً، وكمواطنة كانت تنتظر زيارات ميدانية من كبار المسؤولين في الدولة، ولكن نزول بعض المترشحين إلى الأهالي في هذا الوقت بين صدق نواياهم وتلمسهم لحاجة الأهالي الفعلية، وهذا ما سمعنا وشهدناه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي التي نقلت زيارات ميدانية لعدد من المترشحين في المحافظة الجنوبية.
واغتنم عدد من المترشحين في المحافظة الجنوبية فرصة هطول الأمطار وشكوى الأهالي من سوء البنية التحتية التي أدت إلى مشاكل كبيرة داخل البيوت في توثيق الصلة بينهم كمترشحين وبين الناخبين الممثلين في الأهالي البسطاء.
وقام المترشح النيابي عادل اليحيى، بزيارة عدد من البيوت التي تضررت في منطقة البحير والحجيات وتحديداً مجمع 939 وطالب بتعويض المتضررين من الأهالي.
أما عضو المجلس البلدي محمد البلوشي، قام بتصوير نفسه وهو يركب صهريج الشفط برفقة العمال متجولاً في شوارع الرفاع الداخلية راصداً هموم الناس، حيث تم شفط المياه من عدد من الشوارع الرئيسة منها طريق 341 بمجمع 903 وشوارع مجمع 925 إضافة إلى مدخل مجمع الإنماء.
وجاء سقوط الأمطار، في صالح بعض المترشحين وخصوصاً أن سقوطه تزامن مع فتح باب الترشح للانتخابات وشكاوى الأهالي من سوء البنية التحتية ، ليتهافتوا في الإدلاء بالتصريحات المتتالية لإيجاد حلول جذرية.
في المقابل، وصف عدد من الأهالي هذا التواصل الإيجابي من قبل المترشحين، بأنه نجاح في أول امتحان فعلي، معتبرين أن المترشحين الذي تكبدوا عناء النزول للأهالي وتواصلوا مع الناس البسطاء في عقر دارهم كان بمثابة اختبار أولي لهم لصدقهم في خدمة الناس، في حين رأى الأهالي أن من لم يتواجد على الساحة قد فشل في أول اختبار حقيقي له.
المواطن صالح عبدالله يرى، أن المترشح الذي استطاع اغتنام الفرصة وترك بصمة فعلية في عقول الأهالي في هذا الوقت، مترشح أقرب من غيره للأهالي، فالتواصل المباشر عادة ما يكون له الأثر الكبير في الارتباط بين المواطن والنائب المستقبلي كممثل له في البرلمان أو المجلس البلدي.
أما عبدالله محمد وهو أحد أهالي منطقة الحجيات فيقول، إن الرفاع الشرقي كانت من أصعب المناطق وأكثرها تضرراً من تجمع مياه الأمطار فلم تطال الأضرار تجمعات المياه في الشوارع والأحياء وشل الحركة فيها فقط، بل امتد لما هو أكثر صعوبة حيث غرقت البيوت ووصلت المياه إلى الصالات وغرف النوم، بل سمعنا عن بيت دخل الماء من الباب الأمامي وخرج من الباب الخلفي جارفاً معه ما استطاع جرفه!
عائشة أحمد، التي تسكن في منطقة البحير قالت، إن الأهالي يعانون كثيراً، وكمواطنة كانت تنتظر زيارات ميدانية من كبار المسؤولين في الدولة، ولكن نزول بعض المترشحين إلى الأهالي في هذا الوقت بين صدق نواياهم وتلمسهم لحاجة الأهالي الفعلية، وهذا ما سمعنا وشهدناه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي التي نقلت زيارات ميدانية لعدد من المترشحين في المحافظة الجنوبية.
واغتنم عدد من المترشحين في المحافظة الجنوبية فرصة هطول الأمطار وشكوى الأهالي من سوء البنية التحتية التي أدت إلى مشاكل كبيرة داخل البيوت في توثيق الصلة بينهم كمترشحين وبين الناخبين الممثلين في الأهالي البسطاء.
وقام المترشح النيابي عادل اليحيى، بزيارة عدد من البيوت التي تضررت في منطقة البحير والحجيات وتحديداً مجمع 939 وطالب بتعويض المتضررين من الأهالي.
أما عضو المجلس البلدي محمد البلوشي، قام بتصوير نفسه وهو يركب صهريج الشفط برفقة العمال متجولاً في شوارع الرفاع الداخلية راصداً هموم الناس، حيث تم شفط المياه من عدد من الشوارع الرئيسة منها طريق 341 بمجمع 903 وشوارع مجمع 925 إضافة إلى مدخل مجمع الإنماء.