أسماء عبدالله
رصدت "الوطن"، الميزانية الأولية للمترشحين النيابيين في المحافظة الجنوبية والذين بلغوا حسب رصد "الوطن" 105 مترشحين، حيث تبين أن أقل كلفة للحملة تقدر بحوالي 10 آلاف دينار، فيما يتوقع رصد 1.5 مليون دينار ميزانية للحملات كحد أدنى.
وفيما يستعد المرشحون لخوض انتخابات العرس التشريعي الخامس، بات بعض المترشحين يرون تكاليف الحملات الانتخابية مبالغ فيها والآخرون بالعكس تماماً.
وأشار بعض المترشحين في المحافظة الجنوبية، إلى أن السبب الرئيس في عدم فوز المرشح هو المبالغة في الإنفاق على الحملات الانتخابية في عدم تحقيق مبدأ العدالة بين المرشحين، فالمترشح صاحب الأموال الطائلة يصل إلى الناخب بشكل أفضل عن منافسه صاحب الإمكانيات المحدودة.
وقال المترشح للدائرة الأولى في المحافظة الجنوبية خالد السيد، الذي رصد ميزانية أولية لتكاليف الانتخابات في الدورتين الأولى والثانية حيث وصلت إلى حوالي 24 ألف دينار.
ومن ناحية أخرى، قال النائب السابق والمترشح الحالي للدائرة الأولى في المحافظة الجنوبية عدنان المالكي، إن التكاليف غالية على اعتبار أن السوق في تراجع، حيث كان الإعلان سابقاً بـ60 ديناراً للشوارع وأصبح 200 دينار.
وأضاف المالكي "رصدت ميزانية قدرها من 12-15 دينار ألف دينار"، مشيراً إلى أنه لا يقيس نفسه على مبالغ وإنما على قدر نفسه وما سيقدمه خدمة للأهالي بعد أن عزم دخول هذه الانتخابات.
أما بقية المترشحين فقد رفضوا التصريح بميزانياتهم باعتبارها خصوصية، في حين قال آخرون أنهم لن يرصدوا الميزانية إلا بعد فتح باب الترشح.
فيما أشار المترشح للدائرة الثانية محمد الرفاعي، إلى أن ميزانيته للانتخابات تقدر بحوالي 12 ألف دينار، مقسمة إلى فريق عمل على شهرين تصل مكافآتهم إلى حوالي 400 دينار للشخص، إضافة إلى 150 ديناراً لإعلانات الطرقات، وحوالي 3 آلاف دينار لتأجير المقر الانتخابي.
وقال: "إن هذه التكاليف باهظة، ولكن علينا أن نخدم أهالي المنطقة ونصل لأكبر شريحة في الدائرة. في إحدى السنوات عملنا على ميزانية أقل لكن لم نستطع التوصيل إلى أكبر شريحة من أهالي الدائرة".
من ناحية أخرى، قال النائب الحالي والمترشح للدائرة الرابعة في المحافظة الجنوبية محمد المعرفي: "من خلال دراستنا الأولية رصدنا ميزانية تبلغ حوالي 70 ألف دينار".
وأضاف: "إن الميزانية تعتمد على عمل المرشح ولكن من الضروري أن يقدم على كل ما يستطيع عند عرض برنامجه الانتخابي"، مبيناً أن الخيمة الانتخابية تكلف 12 ألف دينار والإعلانات 6 آلاف دينار.
من جهته، قال المرشح للدائرة الرابعة في المحافظة الجنوبية ميثم ربيعي: "إن الحملة الانتخابية تكلف 11 ألف دينار، ومن الممكن ألا نستعملها كلها، وأناقش حالياً مدير الحملة على المبلغ ألا يتعدى 5 آلاف دينار".
في حين قال المرشح للدائرة الرابعة في المحافظة الجنوبية باسم المحميد، إن "حملتي الانتخابية ستكلفني 10 آلاف دينار لأن الفاصل الرئيس يعتمد على تقنية الملتيميديا في الإعلانات والدعاية بمواقع التواصل الاجتماعي".
إلى ذلك، قال المترشح للدائرة الرابعة في المحافظة الجنوبية عبدالله الرويعي: "من خلال دراستي الأولية للميزانية خرجت بمبلغ 30 ألف دينار، حيث تكلف الخيمة الانتخابية 10 آلاف دينار، والإعلانات 7 آلاف دينار، و فريق العمل 300 دينار لكل شخص في الشهر".
المحامي والمترشح للدائرة السادسة في المحافظة الجنوبية حمد الحربي قال: "إن الشركات الإعلانية أصبحت تضارب في رفع الأسعار"، لافتاً "وضعت في خطتي ميزانية تقدر بحوالي 3 آلاف دينار فقط".
بدوره، قال المحامي والمترشح للدائرة السادسة في المحافظة الجنوبية إبراهيم المناعي: "إن كلفة الحملة الانتخابية تقارب حوالي 20 ألف دينار"، موزعة على السوشال ميديا ومكافآت الذين يعملون في الحملة، فيما تكلف الإعلانات نحو 4 آلاف دينار، أما الخيمة الانتخابية فتتراوح بين 7 آلاف إلى 10 آلاف دينار، وبذلك على المترشح أن يظهر بصورة مختلفة أمام الأهالي.
وقال النائب الحالي والمترشح للدائرة السادسة في المحافظة الجنوبية نجيب الكواري: "بحسب الدراسات الأولية فإن كلفة الانتخابات تصل إلى 10 آلاف دينار للخيمة الانتخابية والتمويل.
{{ article.visit_count }}
رصدت "الوطن"، الميزانية الأولية للمترشحين النيابيين في المحافظة الجنوبية والذين بلغوا حسب رصد "الوطن" 105 مترشحين، حيث تبين أن أقل كلفة للحملة تقدر بحوالي 10 آلاف دينار، فيما يتوقع رصد 1.5 مليون دينار ميزانية للحملات كحد أدنى.
وفيما يستعد المرشحون لخوض انتخابات العرس التشريعي الخامس، بات بعض المترشحين يرون تكاليف الحملات الانتخابية مبالغ فيها والآخرون بالعكس تماماً.
وأشار بعض المترشحين في المحافظة الجنوبية، إلى أن السبب الرئيس في عدم فوز المرشح هو المبالغة في الإنفاق على الحملات الانتخابية في عدم تحقيق مبدأ العدالة بين المرشحين، فالمترشح صاحب الأموال الطائلة يصل إلى الناخب بشكل أفضل عن منافسه صاحب الإمكانيات المحدودة.
وقال المترشح للدائرة الأولى في المحافظة الجنوبية خالد السيد، الذي رصد ميزانية أولية لتكاليف الانتخابات في الدورتين الأولى والثانية حيث وصلت إلى حوالي 24 ألف دينار.
ومن ناحية أخرى، قال النائب السابق والمترشح الحالي للدائرة الأولى في المحافظة الجنوبية عدنان المالكي، إن التكاليف غالية على اعتبار أن السوق في تراجع، حيث كان الإعلان سابقاً بـ60 ديناراً للشوارع وأصبح 200 دينار.
وأضاف المالكي "رصدت ميزانية قدرها من 12-15 دينار ألف دينار"، مشيراً إلى أنه لا يقيس نفسه على مبالغ وإنما على قدر نفسه وما سيقدمه خدمة للأهالي بعد أن عزم دخول هذه الانتخابات.
أما بقية المترشحين فقد رفضوا التصريح بميزانياتهم باعتبارها خصوصية، في حين قال آخرون أنهم لن يرصدوا الميزانية إلا بعد فتح باب الترشح.
فيما أشار المترشح للدائرة الثانية محمد الرفاعي، إلى أن ميزانيته للانتخابات تقدر بحوالي 12 ألف دينار، مقسمة إلى فريق عمل على شهرين تصل مكافآتهم إلى حوالي 400 دينار للشخص، إضافة إلى 150 ديناراً لإعلانات الطرقات، وحوالي 3 آلاف دينار لتأجير المقر الانتخابي.
وقال: "إن هذه التكاليف باهظة، ولكن علينا أن نخدم أهالي المنطقة ونصل لأكبر شريحة في الدائرة. في إحدى السنوات عملنا على ميزانية أقل لكن لم نستطع التوصيل إلى أكبر شريحة من أهالي الدائرة".
من ناحية أخرى، قال النائب الحالي والمترشح للدائرة الرابعة في المحافظة الجنوبية محمد المعرفي: "من خلال دراستنا الأولية رصدنا ميزانية تبلغ حوالي 70 ألف دينار".
وأضاف: "إن الميزانية تعتمد على عمل المرشح ولكن من الضروري أن يقدم على كل ما يستطيع عند عرض برنامجه الانتخابي"، مبيناً أن الخيمة الانتخابية تكلف 12 ألف دينار والإعلانات 6 آلاف دينار.
من جهته، قال المرشح للدائرة الرابعة في المحافظة الجنوبية ميثم ربيعي: "إن الحملة الانتخابية تكلف 11 ألف دينار، ومن الممكن ألا نستعملها كلها، وأناقش حالياً مدير الحملة على المبلغ ألا يتعدى 5 آلاف دينار".
في حين قال المرشح للدائرة الرابعة في المحافظة الجنوبية باسم المحميد، إن "حملتي الانتخابية ستكلفني 10 آلاف دينار لأن الفاصل الرئيس يعتمد على تقنية الملتيميديا في الإعلانات والدعاية بمواقع التواصل الاجتماعي".
إلى ذلك، قال المترشح للدائرة الرابعة في المحافظة الجنوبية عبدالله الرويعي: "من خلال دراستي الأولية للميزانية خرجت بمبلغ 30 ألف دينار، حيث تكلف الخيمة الانتخابية 10 آلاف دينار، والإعلانات 7 آلاف دينار، و فريق العمل 300 دينار لكل شخص في الشهر".
المحامي والمترشح للدائرة السادسة في المحافظة الجنوبية حمد الحربي قال: "إن الشركات الإعلانية أصبحت تضارب في رفع الأسعار"، لافتاً "وضعت في خطتي ميزانية تقدر بحوالي 3 آلاف دينار فقط".
بدوره، قال المحامي والمترشح للدائرة السادسة في المحافظة الجنوبية إبراهيم المناعي: "إن كلفة الحملة الانتخابية تقارب حوالي 20 ألف دينار"، موزعة على السوشال ميديا ومكافآت الذين يعملون في الحملة، فيما تكلف الإعلانات نحو 4 آلاف دينار، أما الخيمة الانتخابية فتتراوح بين 7 آلاف إلى 10 آلاف دينار، وبذلك على المترشح أن يظهر بصورة مختلفة أمام الأهالي.
وقال النائب الحالي والمترشح للدائرة السادسة في المحافظة الجنوبية نجيب الكواري: "بحسب الدراسات الأولية فإن كلفة الانتخابات تصل إلى 10 آلاف دينار للخيمة الانتخابية والتمويل.