هدى حسين

فتح المركز الإشرافي على سلامة الاستفتاء والانتخابات بمحافظة العاصمة أبوابه الثلاثاء لمراجعة المترشحين عند الخامسة مساء حتى التاسعة للحضور الشخصي بمدرسة خولة الثانوية للبنات، وشهد إقبالاً جيداً للمترشحين المقبولين والمرفوضين .

وقالت رئيسة لجنة الإشراف على سلامة الاستفتاء والانتخابات بمحافظة العاصمة القاضية فاطمة حبيل إن عدد طلبات الطعون الخاصة بالترشح لانتخابات 2018 بلغ 8 طلبات.

وأوضحت أن الطلبات أما أن تكون مترشحاً يعترض على مترشح آخر من نفس دائرته، أو مترشح تقدم للترشح وتم رفضه لأسباب ما، مضيفة أن تم الرد على جميع المتقدمين لطلب الاعتراض يوم أمس من المرفوضين وهم 5 طلبات .

من جانبه، قال المترشح خالد صليبيخ عن أولى العاصمة رداً على المترشح الذي سيقدم طعناً بسبب عدم تواجده في نفس الدائرة "إذا يثبت صحة الكلام الذي يقال من حقه، وهناك لجنة وستأخذ إجراءاتها ".

وأضاف "أعتقد أنه لا يعرف من هو خالد صليبيخ ومنذ متى ساكن في دائرتي، وأنا إن شاءالله هذا العام سأحقق نتائج طيبة ولا أعتقد أني سأدخل جولة ثانية وسأفوز من أول مرحلة".

وقال المترشح محمد العويناتي عن خامسة العاصمة إن "ترشحي مرفوض على العلم تم إرسال لي رسالة بالموافقة والقبول أولاً ومن ثم تم رفضي".

وعن سبب الرفض، أوضح أنه كان عضو في جمعية منحلة "جمعية أمل" منذ 2010م ، كانت الجمعات في ذيك الفترة مرخصة ومن حق أي مواطن الانضمام فيها، وخلال شهر واحد انسحبت من الجمعية لأن أفكاري لا تنطبق على أفكارهم، ولا جددت اشتراكي معهم ، لكن تم اسمي مسجلاً لديهم ، وهذا ليس خطئي، فقمت اليوم برفع تظلم وأعطيته القاضي وخلال 3 أيام، وغداً سأذهب للمحكمة لاستكمال الإجراءات وتقديم أوراق الرفض ، ليقوموا بتعديل الأوضاع ، وهناك أمل لإدراج اسمي".

فيما حضرت المترشحة زينب عبدالأمير عن سابعة العاصمة لتقديم الطعن على مترشح من نفس دائرتها، لكن عنوانه وسكنه على خامسة الشمالية، وطلبت من القاضية بأن يكون متواجداً لحلف اليمين، حيث يحلف بأنه غير ساكن في خامسة الشمالية.

وتنتظر الأمير قبول الطلب لاستكمال الإجراءات غداً.

في السياق، قدم المترشح علاء بوعلي عن ثانية العاصمة طعناً في 5 مترشحين من أصل 8 مترشحين من نفس الدائرة المترشح عنها، وخلال 3 أيام سيقومون بالرد عليه في المحكمة .

وقال المترشح فيصل بن رجب عن سبب رفضه "تم رفضي لقضية جنائية وهي ملغية منذ فترة بقانون 86، وغداً سأحضر لإكمال الإجراءات المطلوبة"، مضيفاً أن "هناك أمل كبير في إدراج اسمي في قائمة المترشحين الرسميين".

فيما قال المترشح كامل ميرزا عن سبب تواجده بعد قبوله رسمياً وإدراج اسمه في قائمة المترشحيين، بتقديم بعض الأسئلة للجنة الإشرافية على سلامة الاستفتاء والانتخاب القاضية فاطمة حبيل، من بينها هل هناك وسيلة أخرى لذوي الاحتياجات الخاصة الذين لا يستطيعون الحضور لمراكز الاقتراع للتصويت، وأجابت بإنه لا يوجد هناك وسيلة أخرى وإنما يوجد مكان مخصص لهم في المراكز ومعاملة خاصة لهم أيضاً.

وقالت المترشحة معصومة حسن عن سادسة العاصمة إن "سعادتي لا توصف بقبولي للترشح بشكل رسمي، ومتفائلة جداً بفوزي".