أماني الأنصاري
تخفي أولى العاصمة في جعبتها الكثير من المفاجآت التي سيتم رفع النقاب عنها يوم الاقتراع لمجلس النواب، حيث تحمل منذ انتخابات 2014 منافسة شرسة بين النائب الحالي عادل العسومي والمترشح خالد صليبيخ، الذي كان الفارق بينهم بسيطاً جداً لا يتجاوز الـ 10%، فهل يعاد نفس السيناريو بحماس أكبر، وتكون هناك جولة ثانية مجهولة المصير ؟، أم الوجوه الجديدة ستعكس الضفة نحوها، فمن سيتربع على الكرسي النيابي لعام 2018؟.
وظهرت أولى العاصمة، منذ بدأ توقيت العملية الانتخابية لـ3 مترشحين وهم النائب الحالي للدائرة عادل العسومي الذي دخل المجلس لأول مرة في 2006، والمترشح السابق في انتخابات 2014 خالد صلبيخ ومراد علي مراد، فيما ظهر بعد فتح باب التسجيل بالمركز الإشرافي عبدالله مصطفى عبدالله جناحي .
وخاض عادل العسومي انتخابات 2002 بعدد 9 مرشحين وصولاً إلى الجولة الثانية، و لم يحالفه الحظ، فيما كرر التجربة مرة أخرى في 2006 بمواجهة سعدي عبدالله بفارق كبير وفاز من الجولة الأولى بـ 2383 صوتاً ونسبة 68.62%، وكذلك بانتخابات 2010 بمواجهة طارق الشيخ وفاز من الجولة الأولى بـ 1878 صوتاً وبنسبة 65.3%، مستمراً حتى انتخابات 2014 بمواجهة أربعة مرشحين، من بينهم خالد صليبيخ الذي كان الفارق بينهم بسيطاً.
وانتهى بفوزه من الجولة الثانية بـ 2265 صوتاً وبنسبة 54.5%، صامداً حتى انتخابات 2018 و في انتظار حسم الأمر، فهل سيظل محتكراً للفوز بالمعترك النيابي ؟
من جانب آخر، خاض خالد صليبيخ انتخابات 2014 أمام خصمه في الانتخابات الحالية عادل عسومي وصولاً إلى الجولة الثانية بعدد 1891 صوتاً ونسبة 45.5% ولكن لم يحالفه الحظ، فهل سيكون أوفر حظاً هذا العام في ظل هذة الحدة من التنافس ؟
أما عبدالله جناحي فهو عضو من الأعضاء المؤسسين لجمعية تنمية الصناعات البحرينية. وهي جمعية تعمل على العناية بشؤون المستثمرين الصناعيين ورعاية مصالحهم والمحافظة على حقوقهم والدفاع عنها، فهل ستتغير الضفة هذا العام بخوضه للعملية الانتخابية؟، وهل ستحمل به المنافسة وجهاً آخر، ويكون تنافساً اقتصادياً سياسياً، ووجهاً مستقلاً؟
{{ article.visit_count }}
تخفي أولى العاصمة في جعبتها الكثير من المفاجآت التي سيتم رفع النقاب عنها يوم الاقتراع لمجلس النواب، حيث تحمل منذ انتخابات 2014 منافسة شرسة بين النائب الحالي عادل العسومي والمترشح خالد صليبيخ، الذي كان الفارق بينهم بسيطاً جداً لا يتجاوز الـ 10%، فهل يعاد نفس السيناريو بحماس أكبر، وتكون هناك جولة ثانية مجهولة المصير ؟، أم الوجوه الجديدة ستعكس الضفة نحوها، فمن سيتربع على الكرسي النيابي لعام 2018؟.
وظهرت أولى العاصمة، منذ بدأ توقيت العملية الانتخابية لـ3 مترشحين وهم النائب الحالي للدائرة عادل العسومي الذي دخل المجلس لأول مرة في 2006، والمترشح السابق في انتخابات 2014 خالد صلبيخ ومراد علي مراد، فيما ظهر بعد فتح باب التسجيل بالمركز الإشرافي عبدالله مصطفى عبدالله جناحي .
وخاض عادل العسومي انتخابات 2002 بعدد 9 مرشحين وصولاً إلى الجولة الثانية، و لم يحالفه الحظ، فيما كرر التجربة مرة أخرى في 2006 بمواجهة سعدي عبدالله بفارق كبير وفاز من الجولة الأولى بـ 2383 صوتاً ونسبة 68.62%، وكذلك بانتخابات 2010 بمواجهة طارق الشيخ وفاز من الجولة الأولى بـ 1878 صوتاً وبنسبة 65.3%، مستمراً حتى انتخابات 2014 بمواجهة أربعة مرشحين، من بينهم خالد صليبيخ الذي كان الفارق بينهم بسيطاً.
وانتهى بفوزه من الجولة الثانية بـ 2265 صوتاً وبنسبة 54.5%، صامداً حتى انتخابات 2018 و في انتظار حسم الأمر، فهل سيظل محتكراً للفوز بالمعترك النيابي ؟
من جانب آخر، خاض خالد صليبيخ انتخابات 2014 أمام خصمه في الانتخابات الحالية عادل عسومي وصولاً إلى الجولة الثانية بعدد 1891 صوتاً ونسبة 45.5% ولكن لم يحالفه الحظ، فهل سيكون أوفر حظاً هذا العام في ظل هذة الحدة من التنافس ؟
أما عبدالله جناحي فهو عضو من الأعضاء المؤسسين لجمعية تنمية الصناعات البحرينية. وهي جمعية تعمل على العناية بشؤون المستثمرين الصناعيين ورعاية مصالحهم والمحافظة على حقوقهم والدفاع عنها، فهل ستتغير الضفة هذا العام بخوضه للعملية الانتخابية؟، وهل ستحمل به المنافسة وجهاً آخر، ويكون تنافساً اقتصادياً سياسياً، ووجهاً مستقلاً؟