أسماء عبدالله

حذر مترشحون وناخبون من إمكانية استغلال بعض المترشحين للمنابر الدينية في الدعاية الانتخابية باعتبارهم خطباء في المساجد.

وتبدأ الحملات الانتخابية في 23 أكتوبر. وكان مجلس النواب وافق على قانون يمنع استغلال المنابر الدينية في الدعاية الانتخابية وأحاله إلى مجلس الشورى.

ودعا النائب محسن البكري المترشحين الحاليين إلى الابتعاد عن استغلال المنابر الدينية في المساجد والمآتم للدعاية الانتخابية. وقال إن القانون الذي وافق عليه مجلس النواب يمنع الصعود على المنابر الدينية للدعاية الانتخابية.

وقال النائب محمد الأحمد "إذا كان المترشح للمجلس النيابي إمام مسجد فعليه أن يترك المنبر الديني ليستطيع الترويج لحمتله الانتخابية".

وقالت الناخبة شيماء محمد إن "بعض المترشحين يستغلون المنابر الدينية لتحقيق مصالح الشخصية تتمثل في وصولهم إلى البرلمان البرلمان، من خلال اللعب على عواطف الناس في فترة الدعاية الانتخابية. على الجهات المعنية التدخل الحازم ومراقبة سير الحملات الانتخابية هذه السنة".

وقالت حوراء علي إن "كثيراً من الخطباء يحثون المصلين بعد صلاة الجمعة على انتخاب أحد المترشحين، وهذا استغلال لمكانة المنبر الديني في نفوس المصلين بغية التأثير على توجهاتهم".

وقال عبدالله جعفر "ينبغي منع المرشحين للانتخابات النيابية من الإمامة والخطابة في المساجد ودور العبادة طوال فترة حملاتهم الانتخابية، بهدف الاحتفاظ بنزاهة الانتخابات وإعطاء كافة المرشحين فرصاً متساوية في ممارسة حقهم السياسي وعدم استغلال هذه الدور لأغراض الدعاية الانتخابية. ويجب مراقبة دوار العبادة فترة الانتخابات لضمان عدم التلاعب بعقول الناس".