أكدت المترشحة النيابية للدائرة الخامسة بالمحافظة الجنوبية الإعلامية فوزية زينل، أن الملتقى الحكومي 2018 الذي عقد برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وجميع الوزارات والأجهزة الحكومية، يشكل نقلة نوعية جديدة في مسيرة العمل الحكومي لتكون أكثر قدرة على تحقيق التطلعات ومواجهة التحديات.
وأضافت أن العرض الشامل الذي قدمه صاحب السمو الملكي ولي العهد اتسم بالشفافية والوضوح في كل ما يتعلق بالوضع الاقتصادي الراهن والتحديات المستقبلية وكيفية التعامل معها بأسلوب يضمن استدامة عملية التنمية وفق مبادئ وأهداف الرؤية الاقتصادية 2030، وهو الأمر الذي يتطلب إرادة قوية وجهود مضاعفة لبلوغ الأهداف المنشودة.
وأشارت زينل، إلى أن المبادرات والرؤى العديدة التي قدمتها الوزارات والأجهزة التنفيذية خلال الملتقى تؤكد أننا نمضى على الطريق السليم، وهو ما يتطلب من المجلس التشريعي القادم أن يكون مواكباً لهذا الطموح، وأن يكون لديه من القدرات ما يمكنه من مناقشة برنامج الحكومة الجديد ومتابعة تنفيذه مع تحديد الأولويات في إطار من التعاون الإيجابي الذي يحقق المصلحة الوطنية، فجميع السلطات واجبها ودورها أن تتكاتف من أجل الوصول بمملكتنا الغالية إلى أعلى درجات النماء والتقدم.
وأشادت زينل بتوجيه صاحب السمو الملكي ولي العهد لوزارة الإسكان بتوزيع 5000 وحدة سكنية إضافية قبل نهاية العام الجاري، مؤكدة أن ذلك من شأنه أن يسهم في تحريك الملف الإسكاني وتلبية حلم الآلاف من الأسر ببيت العمر.
ودعت إلى أن يكون توزيع هذه الوحدات على أصحاب قوائم الانتظار الطويلة مع مراعاة البعد الاجتماعي من خلال توزيعها عليهم في مناطقهم الحالية، وقالت إننا كلنا ثقة في أن الحكومة حريصة على تحقيق الاستقرار الاجتماعي لكافة المواطنين في كل مشروعاتها الخدمية وفي مقدمتها الإسكانية.
وفي سياق آخر، أكدت أن منتدى "حوار المنامة 2018" الذي عقد بالمملكة مؤخراً استطاع أن يعزز من مكانة مملكة البحرين إقليمياً ودولياً من خلال مشاركة كبار المسؤولين الدوليين، وما توصل إليه من مخرجات تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي في مواجهة كافة التحديات الأمنية والسياسة والاقتصادية التي تمر بها المنطقة والعالم في الوقت الراهن.
ونوهت إلى أن الحرص على اقامة هذا المنتدى سنوياً يؤكد حرص البحرين على توحيد جهود المجتمع الدولي من أجل صياغة حلول مستدامة لمختلف القضايا وفي مقدمتها الأمن والاستقرار والسيادة الوطنية والتي تشكل عناصر مهمة لتوفير الأجواء التي تعزز من جهود المجتمعات على طريق التنمية وتحفظ للدول والشعوب مكتسباتها.
وأضافت أن العرض الشامل الذي قدمه صاحب السمو الملكي ولي العهد اتسم بالشفافية والوضوح في كل ما يتعلق بالوضع الاقتصادي الراهن والتحديات المستقبلية وكيفية التعامل معها بأسلوب يضمن استدامة عملية التنمية وفق مبادئ وأهداف الرؤية الاقتصادية 2030، وهو الأمر الذي يتطلب إرادة قوية وجهود مضاعفة لبلوغ الأهداف المنشودة.
وأشارت زينل، إلى أن المبادرات والرؤى العديدة التي قدمتها الوزارات والأجهزة التنفيذية خلال الملتقى تؤكد أننا نمضى على الطريق السليم، وهو ما يتطلب من المجلس التشريعي القادم أن يكون مواكباً لهذا الطموح، وأن يكون لديه من القدرات ما يمكنه من مناقشة برنامج الحكومة الجديد ومتابعة تنفيذه مع تحديد الأولويات في إطار من التعاون الإيجابي الذي يحقق المصلحة الوطنية، فجميع السلطات واجبها ودورها أن تتكاتف من أجل الوصول بمملكتنا الغالية إلى أعلى درجات النماء والتقدم.
وأشادت زينل بتوجيه صاحب السمو الملكي ولي العهد لوزارة الإسكان بتوزيع 5000 وحدة سكنية إضافية قبل نهاية العام الجاري، مؤكدة أن ذلك من شأنه أن يسهم في تحريك الملف الإسكاني وتلبية حلم الآلاف من الأسر ببيت العمر.
ودعت إلى أن يكون توزيع هذه الوحدات على أصحاب قوائم الانتظار الطويلة مع مراعاة البعد الاجتماعي من خلال توزيعها عليهم في مناطقهم الحالية، وقالت إننا كلنا ثقة في أن الحكومة حريصة على تحقيق الاستقرار الاجتماعي لكافة المواطنين في كل مشروعاتها الخدمية وفي مقدمتها الإسكانية.
وفي سياق آخر، أكدت أن منتدى "حوار المنامة 2018" الذي عقد بالمملكة مؤخراً استطاع أن يعزز من مكانة مملكة البحرين إقليمياً ودولياً من خلال مشاركة كبار المسؤولين الدوليين، وما توصل إليه من مخرجات تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي في مواجهة كافة التحديات الأمنية والسياسة والاقتصادية التي تمر بها المنطقة والعالم في الوقت الراهن.
ونوهت إلى أن الحرص على اقامة هذا المنتدى سنوياً يؤكد حرص البحرين على توحيد جهود المجتمع الدولي من أجل صياغة حلول مستدامة لمختلف القضايا وفي مقدمتها الأمن والاستقرار والسيادة الوطنية والتي تشكل عناصر مهمة لتوفير الأجواء التي تعزز من جهود المجتمعات على طريق التنمية وتحفظ للدول والشعوب مكتسباتها.