حسن الستري
طالب مترشحون للانتخابات النيابية، اللجنة العليا للانتخابات بتسليمهم كشوف الناخبين إلكترونياً، بدلاً من تسليمهم لهم ورقياً كما هو الحال في الانتخابات الماضية، مؤكدين أن ذلك أسهل لهم في البحث من جهة، ويوفر على الدولة تكاليف طباعة الورق، إضافة إلى أنه مقترح صديق للبيئة.
وقال النائب والمرشح النيابي عن الدائرة السادسة بمحافظة العاصمة علي العطيش: "هذا مقترح كان يجب العمل به منذ الانتخابات الأولى في 2002، فنحن اليوم في زمن التطور، وليس من المعقول أننا نستلم كشوفات الناخبين ورقياً وكأننا في ثمانينات القرن الماضي".
وتابع "إذا كانت الدولة تريد تخفيض النفقات، فهذا باب من الأبواب التي يتم فيها التخفيض، خصوصاً أن عدد المرشحين أكثر من 400 مرشح، كما أن هذا المقترح صديق للبيئة، لأن المرشحين غالباً ما يستنسخون هذه الكشوفات لأكثر من نسخة، ليتم البحث فيها عن أسماء الناخبين، إضافة إلى أن البحث عن أسماء الناخبين في الكشوفات الإلكترونية أسهل بكثير من البحث عنها بالكشوفات الإلكترونية.
من جهته، قال النائب السابق والمرشح النيابي عن الدائرة التاسعة بالمحافظة الشمالية يوسف زينل: "لا أعتقد أنه يوجد مترشح لا يرحب بهذه الفكرة إلا إذا كان لا يحسن التعامل مع الكمبيوتر، ولا يوجد مترشح كذلك، فهذا المقترح يوفر على الدولة تكاليف طباعة الاوراق، خصوصاً أننا نتكلم عن عدد مرشحين يفوق 400 مرشح، وكشوفات الناخبين تزيد على 100 صفحة غالباً، ما يعني أننا نتحدث عن طباعة أكثر من 40 ألف صفحة".
وتابع: "هذا المقترح يخفف الضغط على أجهزة الدولة لانه صديق للبيئة، فهو يخفف الضغط على البلديات".
فيما قالت العضو البلدي والمترشحة النيابية عن الدائرة الثانية بالمحافظة الشمالية فاطمة القطري "بالتاكيد أؤيد فكرة تسليم كشوفات الناخبين إلكترونياً بدل من تسليمها ورقياً، فمن منا اليوم لا يتعامل مع الأجهزة الإلكترونية، كما أن هذه الفكرة تسهل علينا كمرشحين البحث، ويخفف الضغط على حاويات النفايات بعد الانتخابات النيابية والبلدية المقرر إجراؤها في 24 من نوفمبر".
طالب مترشحون للانتخابات النيابية، اللجنة العليا للانتخابات بتسليمهم كشوف الناخبين إلكترونياً، بدلاً من تسليمهم لهم ورقياً كما هو الحال في الانتخابات الماضية، مؤكدين أن ذلك أسهل لهم في البحث من جهة، ويوفر على الدولة تكاليف طباعة الورق، إضافة إلى أنه مقترح صديق للبيئة.
وقال النائب والمرشح النيابي عن الدائرة السادسة بمحافظة العاصمة علي العطيش: "هذا مقترح كان يجب العمل به منذ الانتخابات الأولى في 2002، فنحن اليوم في زمن التطور، وليس من المعقول أننا نستلم كشوفات الناخبين ورقياً وكأننا في ثمانينات القرن الماضي".
وتابع "إذا كانت الدولة تريد تخفيض النفقات، فهذا باب من الأبواب التي يتم فيها التخفيض، خصوصاً أن عدد المرشحين أكثر من 400 مرشح، كما أن هذا المقترح صديق للبيئة، لأن المرشحين غالباً ما يستنسخون هذه الكشوفات لأكثر من نسخة، ليتم البحث فيها عن أسماء الناخبين، إضافة إلى أن البحث عن أسماء الناخبين في الكشوفات الإلكترونية أسهل بكثير من البحث عنها بالكشوفات الإلكترونية.
من جهته، قال النائب السابق والمرشح النيابي عن الدائرة التاسعة بالمحافظة الشمالية يوسف زينل: "لا أعتقد أنه يوجد مترشح لا يرحب بهذه الفكرة إلا إذا كان لا يحسن التعامل مع الكمبيوتر، ولا يوجد مترشح كذلك، فهذا المقترح يوفر على الدولة تكاليف طباعة الاوراق، خصوصاً أننا نتكلم عن عدد مرشحين يفوق 400 مرشح، وكشوفات الناخبين تزيد على 100 صفحة غالباً، ما يعني أننا نتحدث عن طباعة أكثر من 40 ألف صفحة".
وتابع: "هذا المقترح يخفف الضغط على أجهزة الدولة لانه صديق للبيئة، فهو يخفف الضغط على البلديات".
فيما قالت العضو البلدي والمترشحة النيابية عن الدائرة الثانية بالمحافظة الشمالية فاطمة القطري "بالتاكيد أؤيد فكرة تسليم كشوفات الناخبين إلكترونياً بدل من تسليمها ورقياً، فمن منا اليوم لا يتعامل مع الأجهزة الإلكترونية، كما أن هذه الفكرة تسهل علينا كمرشحين البحث، ويخفف الضغط على حاويات النفايات بعد الانتخابات النيابية والبلدية المقرر إجراؤها في 24 من نوفمبر".