قال مترشح الدائرة التاسعة بالجنوبية ناصح الدخيل، إن البحرين ولادة للإبداع والمبدعين منذ تأسيس الدولة الحديثة مع نهايات القرن الثامن عشر حيث كانت البحرين الأولى خليجياً وعلى المستوى الإقليمي في مختلف المجالات ومنها التعليم والبريد وكذلك الخدمات البلدية التي انطلقت بوقت مبكر جداً منذ العام 1919، مبيناً أن العمل البلدي يفتقر للإبداع.
وأشار إلى التجارب الناجحة لدول، مثل سنغافورة التي هي أقل مساحة من البحرين وأكثر شعبا وكذلك اليابان التي نهضت من خراب الحرب العالمية الثانية ليست مستحيلة التطبيق في البحرين .
وأضاف الدخيل أن الحكومة البحرينية ترصد ملايين الدنانير للعمل البلدي وتسخر كل طاقاتها وإمكاناتها لذلك وعلى الرغم من ذلك فإننا لا زلنا نشهد جوانب كثيرة من القصور في العمل البلدي خاصة في مجال تصريف المياه وإعادة التدوير وقلة المساحات الخضراء وهذا يرجع بالدرجة الأولى إلى قلة الوعي بهذا المجال سواء من المواطنين والمقيمين أو من الأجهزة التنفيذية بالدولة.
وقال الدخيل، إن التعاون المثمر والجاد بين الجميع حكومة ومواطنين ومقيمين هو أنجع الطرق لجعل البحرين بلداً يضرب بها المثل كما كانت في سابق عهدها زمن اللؤلؤ حين لقبت بلؤلؤة الخليج وبأم النخيل والعيون.
وأشار إلى التجارب الناجحة لدول، مثل سنغافورة التي هي أقل مساحة من البحرين وأكثر شعبا وكذلك اليابان التي نهضت من خراب الحرب العالمية الثانية ليست مستحيلة التطبيق في البحرين .
وأضاف الدخيل أن الحكومة البحرينية ترصد ملايين الدنانير للعمل البلدي وتسخر كل طاقاتها وإمكاناتها لذلك وعلى الرغم من ذلك فإننا لا زلنا نشهد جوانب كثيرة من القصور في العمل البلدي خاصة في مجال تصريف المياه وإعادة التدوير وقلة المساحات الخضراء وهذا يرجع بالدرجة الأولى إلى قلة الوعي بهذا المجال سواء من المواطنين والمقيمين أو من الأجهزة التنفيذية بالدولة.
وقال الدخيل، إن التعاون المثمر والجاد بين الجميع حكومة ومواطنين ومقيمين هو أنجع الطرق لجعل البحرين بلداً يضرب بها المثل كما كانت في سابق عهدها زمن اللؤلؤ حين لقبت بلؤلؤة الخليج وبأم النخيل والعيون.