بين من لجأ من المترشحين للمجلسي النيابي والبلدي لنصب أوتاد خيمته، واستعان بالفرق الموسيقية الشعبية لافتتاحها، ومن جدد أثاث مجلسه ومن ألغى برنامج المباريات لديوانيته، وحتى من لم يملك لذلك من المترشحين دلف يروج لبرنامجه الإنتخابي بمجالس ودواوين أهالي دائرته إلا أن المترشح النيابي للدائرة الثامنة بالمحافظة الشمالية خالد المناصير توسم بالفيلا المجاورة لمنزله مقعده بالمجلس النيابي، فاستأجرها لتكون مقره الانتخابي الذي يبث فيه برنامجه الانتخابي الذي استعان فيه بنواب حاليين ومستشارين قانونيين ودكاترة في العلوم السياسية، بالإضافة إلى نساء مؤثرات في الوسط الاجتماعي.
وفي حديث المناصير مع "الوطن"، قال "كانت الفيلا مستأجرة من قبل إحدى الجمعيات وقد خرجوا منها خلال الفترة الماضية، وبعد ترشحي للانتخابات استأجرتها، بمبلغ شهري يقدر بـ 500 دينار شهرياً، وتقع الفيلا بالقرب من منزلي الكائن في المنطقة الواقعة بين الدوار الرابع والدوار الثالث بمدينة حمد".
وأضاف: "الفيلا تتكون من طابقين، و5 غرف وصالتين وكراجين و"حوش"، وبعد استئجاري لها قمت بعمل صيانة وتعديل للمكان، فأنا أريد شيئاً نظيفاً ومرتباً لحملتي الانتخابية، كما أن هذا المكان سيكون في حال فوزي بالمقعد النيابي مقري الدائم.
وتعهد المناصير: ستكون الفيلا المكان الذي يستعينون به أهالي دائرتي في عزائهم وأفراحهم، بالمجان دون أي مقابل، كما سأخصص بالمقر بعد فوزي مكان لكبار السن والمتقاعدين للعب "الدومنة" .