- من لا يحتوي وطنه فلن يحتويه كرسي بمجلس أو أي منصب
- البحرين أم الجميع ولها علينا حقوق وواجبات
ـ آثرت أن يكون مقري الانتخابي منزلي لمناقشة هموم المواطنين
..
هدى حسين
أكدت المترشحة النيابية عن الدائرة الخامسة بالمحافظة الجنوبية الإعلامية فوزية زينل، أن رسالتها تتمثل في بناء وطن يقوم على المواطنة ويصون الحريات وينعم أبناءه بحقهم في الرخاء والرفاهية.
جاء ذلك، لدى افتتاح مقر حملتها الانتخابية في منزلها بالرفاع لعضوية المجلس النواب، مؤكدة أنها اتخذت قرار الترشح للانتخابات النيابية للمرة الثالثة بعد تفكير عميق ودراسة أوضاع الدائرة من كل النواحي.
وأضافت زينل، أن الثقة الكبيرة التي حصلت عليها من أبناء الدائرة في الانتخابات السابقة والتي تجاوزت 3 آلاف صوت عززت لديها العزم على الترشح وبأن من واجبها أن تخوض المنافسة من أجل تحقيق طموحاتهم.
وأضافت، أنها فضلت افتتاح حملتها الانتخابية في منزلها، إلى أنها خلال عامي 2006 و2014 أقامت خيماً انتخابية من أجل التعارف بينها وبين أبناء الدائرة، إلا أن هذه المرة وبعد الثقة الكبيرة والتصويت الكبير لها في الانتخابات الأخيرة، آثرت أن يكون اللقاء في المنزل كأسرة واحدة يجمع بينهم المحبة والمودة والتقدير في لقاء يشبه المجلس يناقشون فيه أمور الوطن والدائرة بكل أريحية وبلا أي تكلف.
وأكدت زينل أنها ستعمل جاهدة، في حال الفوز، على خدمة أبناء الدائرة وتحقيق تطلعاتهم الحياتية والمعيشية وفي مقدمتها الخدمات والنهوض بالبنية التحتية والطرق والشوارع والمنشآت التعليمية والإسكانية.
ولفتت زينل، إلى أن الدائرة تستحق وضعاً أفضل من الحالي، وأبناؤها من حقهم أن يعيشوا حياة أكثر جودة وأن يتلقوا خدمات ذات كفاءة توفر عليهم الوقت والجهد.
ونوهت إلى أن لديها طموح أيضاً في أن تسهم قدر استطاعتها في دعم مسيرة العمل الوطني والتجربة الديمقراطية في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ البحرين والمنطقة التي تحيط بها تحديات عديدة.
وقالت "نحن في البحرين لسنا بعيدين عن هذه التحديات، لكننا نتأثر بتداعياتها سواء فيما يتعلق بالأمن أو حتى بالاقتصاد"، مؤكدة أن ما يمر به الاقتصاد الوطني حالياً في ظل زيادة نسبة الدين العام يستدعي إيجاد حلول تكون في صالح المواطنين.
وأكدت إيمانها العميق بأن دور النائب يختلف عن العضو البلدي فهو صوت لجميع المواطنين وليس فقط من أبناء دائرته، وهذا الدور شامل في معناه وأهدافه لا يقتصر على الجانب الخدمي فقط بل يتعداه إلى الدور التشريعي الذي على أساسه يتم رسم حاضر ومستقبل الوطن وأجياله القادمة.
وأعربت زينل، عن ثقتها في وعي الناخبين أثناء عملية التصويت وإدراكهم لهذه الحقيقة، مبينة أن الناخبين البحرينيين أصبح لديهم الوعي الكافي لحسن الاختيار على أساس معايير تلبي تطلعاتهم وتخدم الوطن.
وقالت: "عندما اخترت شعار "لبيك يا وطن" لم يكن اختياراً عاطفياً، ولكنه كان اختياراً مقصوداً لأن قناعتي هي أننا في فترة دقيقة من عمر الوطن تحتاج من الجميع أن يلبي النداء، وأن لا نترك الساحة لأية قوى داخلية كانت أو خارجية لكي تحقق ما ترصده للوطن من أهداف لا يمكن إلا وصفها بـ "الخبيثة".
وأوضحت زينل، أن البحرين هي أمنناً جميعاً ولها علينا جميعا حقوق وواجبات، كما أننا أيضاً لنا في الوطن حقوق في حياة معيشية كريمة يشعر فيها الجميع بمعنى وقيمة الولاء والانتماء والمواطنة".
وتابعت: "كما أن دائرتي وأهلها لهم عليّ حقوق وأشاركهم نفس المشكلات والهموم، ولذا حرصت في برنامجي الانتخابي على أن أجمع بين الأمرين، قضايا الوطن في إطارها العام وقضايا الدائرة في إطارها الخاص، وإن كان الأمران جزءاً لا ينفصل، فالدائرة جزء من الوطن".
وأضافت زينل "ترشحت ليس طمعاً في منصب أو راتب أو مكاسب خاصة، فهذه كلها مما أنعم الله بها علي في وضعي الحالي كما تعرفون جميعاً، وإنما رغبة في خدمة الوطن عبر المجلس النيابي ولأكون صوتكم الذي يعبر عنكم ويرعى مصالحكم".
وتابعت "رسالتي هي بناء وطن يحقق نهضته في كافة المجالات، وطن يقوم على مبدأ المواطنة، يصون الحريات، ويخلو من الفساد وينعم أبناءه بحقهم في الرخاء والرفاهية".
وقالت: "سأظل دائماً أردد مقولة "إن من يبني وطناً ليس كمن يبنى بيتاً، فالوطن يبقى ويزول ما سواه، كما أن من يبنى وطناً ليس كمن يبني داراً، فالوطن عز والدار مأوى.. ومن لا يحتوي قلبه وطنه فلن يحتويه كرسي بمجلس أو أي منصب آخر".
واستعرضت أمام الحضور مضمون برنامجها الانتخابي الذي تضمن عدداً من المحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والشبابية والرياضية، إلى جانب الملف الخدمي واحتياجات خامسة الجنوبية.
وعن الملف السياسي والأمني، قالت زينل إن اعتماد مبدأ المواطنة منهجاً وممارسة، بالتعامل مع جميع أبناء الوطن على قدم المساواة ودون تفرقه أو تمييز على أساس الدين أو الطائفة أو القبلية أو المعتقد الفكري أو الانتماء السياسي أو العرق أو الجنس، من منطلق تكافؤ الفرص ومعايير النزاهة والكفاءة".
وأكدت على، تعزيز مبدأ الفصل بين السلطات الثلاثة التشريعية والتنفيذية والقضائية، وتعزيز دور المرأة والحفاظ على المكتسبات التي حققتها في شتى الميادين وخاصة مجال العمل السياسي والعمل على إزالة كافة أشكال التمييز الواقعة عليها في كافة مناحي الحياة.
وعن الملف الاقتصادي، أكدت زينل العمل على تقليل الآثار السلبية للقرارات الاقتصادية على حياة المواطنين ومعيشتهم، عبر إيجاد بدائل والدفع نحو مزيد من وسائل وبرامج الحماية الاجتماعية والوصول مع السلطة التشريعية إلى حلول تسهم في تنويع وتنمية مصادر الدخل بعيداً عن جيوب المواطنين ومعاشاتهم، والتصدي لكافة أشكال الفساد الإداري والمالي وتفعيل دور ديوان الرقابة المالية والإدارية للحفاظ على المال العام والثروة الوطنية.
وفي ملف الخدمات، أشارت زينل إلى تحسين مستوى الخدمات التي تقدم للمواطن والاهتمام بمرافق الخدمات العامة وتطويرها وخاصة في مجالات الصحة والتعليم والإسكان والكهرباء والماء وغيرها، بما يتناسب مع الزيادة المطرة في عدد السكان وتنامي إحتياجاتهم المعيشية، والتعاون مع العضو البلدي الذي سيفوز أيضاً في الانتخابات القادمة والعمل على تطوير الخدمات البلدية التي تقدم للمواطنين.
وركزت زينل على ملف الدائرة الخامسة بالجنوبية والعمل على تطوير البنية التحتية في الدائرة، من ناحية الطرق والشوارع والصرف الصحي وحث الحكومة على توجيه المخصصات المالية اللازمة لتنفيذ المشاريع المطلوبة بأسرع وقت ممكن.
ومن ضمن برنامجها، المطالبة بتخصيص أراضي بالدائرة الخامسة للمشروعات الإسكانية تكون الأولوية فيما لأبناء المنطقة، والعمل على تطوير السوق والمنطقة التجارية بالدائرة وإمدادها بمتطلبات السلامة المهنية اللازمة.
كما سيتم العمل على بناء مدارس جديدة لأبناء الدائرة ولتلبية احتياجات السكان وخاصة مع تزايد أعدادهم ومنع التكدس في الفصول الدراسية، بالإضافة إلى العمل على تحسين شبكة المواصلات للطلبة من وإلى مدارسهم وتوفيرها بكل المناطق ولكل المراحل التعليمي، والإنتهاء من ملف البيوت الآيلة للسقوط والمهدمة في الدائرة من خلال برنامج زمني محدد.
وتم فتح المجال، للحضور لإبداء رأيهم ومساعدتها في وضع محاور جديدة تضيف لمحاورها الأساسية في برنامجها الانتخابي بالإضافة إلى مطالبهم.
وفي سؤال للناخب أحمد جوهر، حول أن المترشح حين قبوله بمنصب يأخذ من تجارب الآخرين الذين سبقوه، وأن البرلمان السابق كان ضعيف، ردت عليه زينل بالقول "إن المجلس الحالي هو اختيار الشعب وأنتم من أوصلتم الشخص الخطأ".
وأضافت "أن مستقبل المجلس القادم أيضاً باختياركم المترشح الكفوء المخلص الذي يوصل أصواتكم، وبالنسبة لتقرير ديوان الرقابة سبق وقلت إننا سنركز عليه وتفعيله للحفاظ على الثروة الوطنية والاهتمام بتحسين كل ما سبق".
كما حضر المترشح هشام ربيعة عن عاشرة الشمالية، حيث أكد في مداخلة أنه يجب أن يكون هناك تعاون بين النيابي والبلدية لنفس الدائرة وأن المسؤول هو مسؤول أمام الله قبل المواطن، مثنياً على برنامجها الانتخابي الشامل.
بدوره، قال المواطن جاسم إن المرأة البحرينة أصبحت تتبوأ مناصب كبيرة، مشيراً إلى وجود مشاكل كثيرة يجب التركيز عليها تتمثل في ازدحام المراكز الصحية حيث نحتاج مستشفى كبير.
وفي سؤال للمواطن حاتم للمترشحة، بأنها ستخدم 6 دوائر فقط في حال فوزها، قالت زينل: "سأخدم البحرين كلها وكل المواطنين".
وأوضحت المترشحة زينل، أنني سأعمل جاهدة على تنفيذ الأهداف والأفكار والتعاون مع بقية النواب فيما يقدمونه من مقترحات.
- البحرين أم الجميع ولها علينا حقوق وواجبات
ـ آثرت أن يكون مقري الانتخابي منزلي لمناقشة هموم المواطنين
..
هدى حسين
أكدت المترشحة النيابية عن الدائرة الخامسة بالمحافظة الجنوبية الإعلامية فوزية زينل، أن رسالتها تتمثل في بناء وطن يقوم على المواطنة ويصون الحريات وينعم أبناءه بحقهم في الرخاء والرفاهية.
جاء ذلك، لدى افتتاح مقر حملتها الانتخابية في منزلها بالرفاع لعضوية المجلس النواب، مؤكدة أنها اتخذت قرار الترشح للانتخابات النيابية للمرة الثالثة بعد تفكير عميق ودراسة أوضاع الدائرة من كل النواحي.
وأضافت زينل، أن الثقة الكبيرة التي حصلت عليها من أبناء الدائرة في الانتخابات السابقة والتي تجاوزت 3 آلاف صوت عززت لديها العزم على الترشح وبأن من واجبها أن تخوض المنافسة من أجل تحقيق طموحاتهم.
وأضافت، أنها فضلت افتتاح حملتها الانتخابية في منزلها، إلى أنها خلال عامي 2006 و2014 أقامت خيماً انتخابية من أجل التعارف بينها وبين أبناء الدائرة، إلا أن هذه المرة وبعد الثقة الكبيرة والتصويت الكبير لها في الانتخابات الأخيرة، آثرت أن يكون اللقاء في المنزل كأسرة واحدة يجمع بينهم المحبة والمودة والتقدير في لقاء يشبه المجلس يناقشون فيه أمور الوطن والدائرة بكل أريحية وبلا أي تكلف.
وأكدت زينل أنها ستعمل جاهدة، في حال الفوز، على خدمة أبناء الدائرة وتحقيق تطلعاتهم الحياتية والمعيشية وفي مقدمتها الخدمات والنهوض بالبنية التحتية والطرق والشوارع والمنشآت التعليمية والإسكانية.
ولفتت زينل، إلى أن الدائرة تستحق وضعاً أفضل من الحالي، وأبناؤها من حقهم أن يعيشوا حياة أكثر جودة وأن يتلقوا خدمات ذات كفاءة توفر عليهم الوقت والجهد.
ونوهت إلى أن لديها طموح أيضاً في أن تسهم قدر استطاعتها في دعم مسيرة العمل الوطني والتجربة الديمقراطية في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ البحرين والمنطقة التي تحيط بها تحديات عديدة.
وقالت "نحن في البحرين لسنا بعيدين عن هذه التحديات، لكننا نتأثر بتداعياتها سواء فيما يتعلق بالأمن أو حتى بالاقتصاد"، مؤكدة أن ما يمر به الاقتصاد الوطني حالياً في ظل زيادة نسبة الدين العام يستدعي إيجاد حلول تكون في صالح المواطنين.
وأكدت إيمانها العميق بأن دور النائب يختلف عن العضو البلدي فهو صوت لجميع المواطنين وليس فقط من أبناء دائرته، وهذا الدور شامل في معناه وأهدافه لا يقتصر على الجانب الخدمي فقط بل يتعداه إلى الدور التشريعي الذي على أساسه يتم رسم حاضر ومستقبل الوطن وأجياله القادمة.
وأعربت زينل، عن ثقتها في وعي الناخبين أثناء عملية التصويت وإدراكهم لهذه الحقيقة، مبينة أن الناخبين البحرينيين أصبح لديهم الوعي الكافي لحسن الاختيار على أساس معايير تلبي تطلعاتهم وتخدم الوطن.
وقالت: "عندما اخترت شعار "لبيك يا وطن" لم يكن اختياراً عاطفياً، ولكنه كان اختياراً مقصوداً لأن قناعتي هي أننا في فترة دقيقة من عمر الوطن تحتاج من الجميع أن يلبي النداء، وأن لا نترك الساحة لأية قوى داخلية كانت أو خارجية لكي تحقق ما ترصده للوطن من أهداف لا يمكن إلا وصفها بـ "الخبيثة".
وأوضحت زينل، أن البحرين هي أمنناً جميعاً ولها علينا جميعا حقوق وواجبات، كما أننا أيضاً لنا في الوطن حقوق في حياة معيشية كريمة يشعر فيها الجميع بمعنى وقيمة الولاء والانتماء والمواطنة".
وتابعت: "كما أن دائرتي وأهلها لهم عليّ حقوق وأشاركهم نفس المشكلات والهموم، ولذا حرصت في برنامجي الانتخابي على أن أجمع بين الأمرين، قضايا الوطن في إطارها العام وقضايا الدائرة في إطارها الخاص، وإن كان الأمران جزءاً لا ينفصل، فالدائرة جزء من الوطن".
وأضافت زينل "ترشحت ليس طمعاً في منصب أو راتب أو مكاسب خاصة، فهذه كلها مما أنعم الله بها علي في وضعي الحالي كما تعرفون جميعاً، وإنما رغبة في خدمة الوطن عبر المجلس النيابي ولأكون صوتكم الذي يعبر عنكم ويرعى مصالحكم".
وتابعت "رسالتي هي بناء وطن يحقق نهضته في كافة المجالات، وطن يقوم على مبدأ المواطنة، يصون الحريات، ويخلو من الفساد وينعم أبناءه بحقهم في الرخاء والرفاهية".
وقالت: "سأظل دائماً أردد مقولة "إن من يبني وطناً ليس كمن يبنى بيتاً، فالوطن يبقى ويزول ما سواه، كما أن من يبنى وطناً ليس كمن يبني داراً، فالوطن عز والدار مأوى.. ومن لا يحتوي قلبه وطنه فلن يحتويه كرسي بمجلس أو أي منصب آخر".
واستعرضت أمام الحضور مضمون برنامجها الانتخابي الذي تضمن عدداً من المحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والشبابية والرياضية، إلى جانب الملف الخدمي واحتياجات خامسة الجنوبية.
وعن الملف السياسي والأمني، قالت زينل إن اعتماد مبدأ المواطنة منهجاً وممارسة، بالتعامل مع جميع أبناء الوطن على قدم المساواة ودون تفرقه أو تمييز على أساس الدين أو الطائفة أو القبلية أو المعتقد الفكري أو الانتماء السياسي أو العرق أو الجنس، من منطلق تكافؤ الفرص ومعايير النزاهة والكفاءة".
وأكدت على، تعزيز مبدأ الفصل بين السلطات الثلاثة التشريعية والتنفيذية والقضائية، وتعزيز دور المرأة والحفاظ على المكتسبات التي حققتها في شتى الميادين وخاصة مجال العمل السياسي والعمل على إزالة كافة أشكال التمييز الواقعة عليها في كافة مناحي الحياة.
وعن الملف الاقتصادي، أكدت زينل العمل على تقليل الآثار السلبية للقرارات الاقتصادية على حياة المواطنين ومعيشتهم، عبر إيجاد بدائل والدفع نحو مزيد من وسائل وبرامج الحماية الاجتماعية والوصول مع السلطة التشريعية إلى حلول تسهم في تنويع وتنمية مصادر الدخل بعيداً عن جيوب المواطنين ومعاشاتهم، والتصدي لكافة أشكال الفساد الإداري والمالي وتفعيل دور ديوان الرقابة المالية والإدارية للحفاظ على المال العام والثروة الوطنية.
وفي ملف الخدمات، أشارت زينل إلى تحسين مستوى الخدمات التي تقدم للمواطن والاهتمام بمرافق الخدمات العامة وتطويرها وخاصة في مجالات الصحة والتعليم والإسكان والكهرباء والماء وغيرها، بما يتناسب مع الزيادة المطرة في عدد السكان وتنامي إحتياجاتهم المعيشية، والتعاون مع العضو البلدي الذي سيفوز أيضاً في الانتخابات القادمة والعمل على تطوير الخدمات البلدية التي تقدم للمواطنين.
وركزت زينل على ملف الدائرة الخامسة بالجنوبية والعمل على تطوير البنية التحتية في الدائرة، من ناحية الطرق والشوارع والصرف الصحي وحث الحكومة على توجيه المخصصات المالية اللازمة لتنفيذ المشاريع المطلوبة بأسرع وقت ممكن.
ومن ضمن برنامجها، المطالبة بتخصيص أراضي بالدائرة الخامسة للمشروعات الإسكانية تكون الأولوية فيما لأبناء المنطقة، والعمل على تطوير السوق والمنطقة التجارية بالدائرة وإمدادها بمتطلبات السلامة المهنية اللازمة.
كما سيتم العمل على بناء مدارس جديدة لأبناء الدائرة ولتلبية احتياجات السكان وخاصة مع تزايد أعدادهم ومنع التكدس في الفصول الدراسية، بالإضافة إلى العمل على تحسين شبكة المواصلات للطلبة من وإلى مدارسهم وتوفيرها بكل المناطق ولكل المراحل التعليمي، والإنتهاء من ملف البيوت الآيلة للسقوط والمهدمة في الدائرة من خلال برنامج زمني محدد.
وتم فتح المجال، للحضور لإبداء رأيهم ومساعدتها في وضع محاور جديدة تضيف لمحاورها الأساسية في برنامجها الانتخابي بالإضافة إلى مطالبهم.
وفي سؤال للناخب أحمد جوهر، حول أن المترشح حين قبوله بمنصب يأخذ من تجارب الآخرين الذين سبقوه، وأن البرلمان السابق كان ضعيف، ردت عليه زينل بالقول "إن المجلس الحالي هو اختيار الشعب وأنتم من أوصلتم الشخص الخطأ".
وأضافت "أن مستقبل المجلس القادم أيضاً باختياركم المترشح الكفوء المخلص الذي يوصل أصواتكم، وبالنسبة لتقرير ديوان الرقابة سبق وقلت إننا سنركز عليه وتفعيله للحفاظ على الثروة الوطنية والاهتمام بتحسين كل ما سبق".
كما حضر المترشح هشام ربيعة عن عاشرة الشمالية، حيث أكد في مداخلة أنه يجب أن يكون هناك تعاون بين النيابي والبلدية لنفس الدائرة وأن المسؤول هو مسؤول أمام الله قبل المواطن، مثنياً على برنامجها الانتخابي الشامل.
بدوره، قال المواطن جاسم إن المرأة البحرينة أصبحت تتبوأ مناصب كبيرة، مشيراً إلى وجود مشاكل كثيرة يجب التركيز عليها تتمثل في ازدحام المراكز الصحية حيث نحتاج مستشفى كبير.
وفي سؤال للمواطن حاتم للمترشحة، بأنها ستخدم 6 دوائر فقط في حال فوزها، قالت زينل: "سأخدم البحرين كلها وكل المواطنين".
وأوضحت المترشحة زينل، أنني سأعمل جاهدة على تنفيذ الأهداف والأفكار والتعاون مع بقية النواب فيما يقدمونه من مقترحات.