ريانة النهام
أفاد الرئيس السابق للقائمة الوطنية محمد العرادي، إن القائمة الوطنية الآن في طور إعادة التشكيل برئاسة جديدة، وذلك بعد أن تم إسقاط ترشحه لانتمائه لجمعية منحلة، وأفاد أنه سيتم الإعلان عنها فور الانتهاء منها.
وفي الوقت الذي ذكر العرادي لـ"الوطن" أن القائمة تأثرت كثيراً لسقوط 3 أشخاص منها وخروج آخرين، رفض العرادي الإفصاح عن العدد المتبقي فيها وأسمائهم، كما رفض أيضاً الإفصاح عن أسماء الذين تم إسقاطهم منها أو خرجوا منها.
ورداً عن من سيرأس القائمة، قال: "الآن يجب عليهم هم أن يتفقوا فلم أعد صاحب الكلمة الأولى يجب أن يتفقوا مع بعضهم البعض ويتخذوا القرار، ولن أقرر عنهم فنحن نحترم إرادة المتبقين، وإنما سأكون متعاوناً وداعمً لهم".
ويضيف: "من المهم أن يدعم الناس الآن الانتخابات والمشروع الإصلاحي لجلالة الملك، وسقوط بعض الأسماء لأسباب قضائية أو لأي أسباب أخرى لا يعني أن تتوقف العجلة، فالبحرين ولادة وناس كثير فيها الخير".
يذكر أن العرادي كان رئيس القائمة الوطنية التي ذكر في تصريح صحافي أنها تتحالف مع جمعية الأصالة الإسلامية، ولكن تم إسقاط ترشحه للمجلس النيابي في الدائرة الثالثة بمحافظة المحرق من قبل جهاز قضايا الدولة لوجود اسمه ضمن أعضاء إحدى الجمعيات المنحلة، وبالتالي لا يحق له الترشح.
وكان مراقبون رفضوا في تصريح لـ"الوطن" ظاهرة إعلان مرشح خوضه الانتخابات النيابية والبلدية على راس قائمة مكونة من عدد معين من المرشحين، مع امتناعه الإفصاح عن أسماء هؤلاء المرشحين، وتساءلوا ما هو السبب الذي يمنعه من الإعلان عنهم؟!، هل هو الخوف على على حظوظهم الانتخابية أم أنه يدعي وجود قائمة غير موجودة ليبين لأبناء دائرته أنه مدعوم من تحالف قوي؟!
{{ article.visit_count }}
أفاد الرئيس السابق للقائمة الوطنية محمد العرادي، إن القائمة الوطنية الآن في طور إعادة التشكيل برئاسة جديدة، وذلك بعد أن تم إسقاط ترشحه لانتمائه لجمعية منحلة، وأفاد أنه سيتم الإعلان عنها فور الانتهاء منها.
وفي الوقت الذي ذكر العرادي لـ"الوطن" أن القائمة تأثرت كثيراً لسقوط 3 أشخاص منها وخروج آخرين، رفض العرادي الإفصاح عن العدد المتبقي فيها وأسمائهم، كما رفض أيضاً الإفصاح عن أسماء الذين تم إسقاطهم منها أو خرجوا منها.
ورداً عن من سيرأس القائمة، قال: "الآن يجب عليهم هم أن يتفقوا فلم أعد صاحب الكلمة الأولى يجب أن يتفقوا مع بعضهم البعض ويتخذوا القرار، ولن أقرر عنهم فنحن نحترم إرادة المتبقين، وإنما سأكون متعاوناً وداعمً لهم".
ويضيف: "من المهم أن يدعم الناس الآن الانتخابات والمشروع الإصلاحي لجلالة الملك، وسقوط بعض الأسماء لأسباب قضائية أو لأي أسباب أخرى لا يعني أن تتوقف العجلة، فالبحرين ولادة وناس كثير فيها الخير".
يذكر أن العرادي كان رئيس القائمة الوطنية التي ذكر في تصريح صحافي أنها تتحالف مع جمعية الأصالة الإسلامية، ولكن تم إسقاط ترشحه للمجلس النيابي في الدائرة الثالثة بمحافظة المحرق من قبل جهاز قضايا الدولة لوجود اسمه ضمن أعضاء إحدى الجمعيات المنحلة، وبالتالي لا يحق له الترشح.
وكان مراقبون رفضوا في تصريح لـ"الوطن" ظاهرة إعلان مرشح خوضه الانتخابات النيابية والبلدية على راس قائمة مكونة من عدد معين من المرشحين، مع امتناعه الإفصاح عن أسماء هؤلاء المرشحين، وتساءلوا ما هو السبب الذي يمنعه من الإعلان عنهم؟!، هل هو الخوف على على حظوظهم الانتخابية أم أنه يدعي وجود قائمة غير موجودة ليبين لأبناء دائرته أنه مدعوم من تحالف قوي؟!