دشَّن المرشح النيابي المستقل عن الدائرة الرابعة في المحافظة الشمالية عمار عواجي حملته الانتخابية رسمياً بحضور حشد من مختلف قرى ومناطق الدائرة، إضافة إلى عدد من الإعلاميين والمهتمين .
واستثمر عواجي في طرح نقاط برنامجه الانتخابي على الحضور ومناقشتهم في تفاصيله، مؤكداً أنه سيعمل على تطوير هذا البرنامج بتضمينه المرئيات التي تقدموا بها خلال اللقاء في مجالات الصحة والتعليم والإسكان والتوظيف وتحسين مستوى المعيشة وغير ذلك من القضايا الحيوية التي تمس حياة المواطن البحريني مباشرة .
وأعرب عن تفاؤله بمستوى الدعم والتأييد المتنامي الذي يحظى به من أهالي الدائرة منذ الإعلان عن ترشحه، ولفت أنه ابن الدائرة، يقيم فيها منذ نعومة أظفاره، ولم يغادرها إلا بدعوى الدراسة في الخارج ليعود إليها مباشرة، مشدداً على أنه على تماس مباشر وصلات قوية مع الأهالي، ويدرك تماماً احتياجاتهم ومتطلباتهم .
وأكد أن ما دفعه لترشيح نفسه هو ثقة أهالي الدائرة به وبقدرته على تلبية تلك الاحتياجات والمتطلبات والنهوض بأوضاع الدائرة، والإسهام في مسيرة التنمية الوطنية، وذلك من خلال تطوير التشريعات ومراقبة الأداء الحكومي، جنباً إلى جنب مع حمل مطالب المواطنين إلى الجهات المعنية والسلطة التنفيذية .
وأوضح أن برنامجه الانتخابي ينقسم إلى قسمين رئيسين، هما العمل على صعيد الدائرة نفسها، وعلى صعيد البحرين ككل .
وأوضح أن النقاط التي سيعمل على تحقيقها بالنسبة للدائرة الرابعة في المحافظة الشمالية تتضمن زيادة حصة الدائرة من المشاريع الإسكانية، وإقامة وحدات سكنية بمواصفات خاصة تناسب الشباب وتسهيلات تمويلية، وتحقيق العدالة عند توزيع الوحدات السكنية، وتوفير المزيد من فرص العمل، وتوفير برامج تدريبية دائمة للشباب بما يضمن تطوير مهاراتهم ومعارفهم بشكل دائم يساير آخر التطورات العالمية، وتشجيع ريادة الأعمال والشركات الناشئة ودعم جهود صندوق العمل "تمكين" في هذا المجال .
إضافة إلى النهوض بواقع التعليم في المدارس العامة بالدائرة لناحية المناهج والكوادر التدريسية والبنية التحتية لضمان مخرجات متميزة من أبنائنا الطلبة، والنهوض بالعمل الاجتماعي والخيري داخل الدائرة، ومتابعة الاحتياجات المتنوعة لمواطني الدائرة وحملها إلى الجهات المعنية وإيجاد حلول لها، وقال إن المستوى الثقافي والاجتماعي الراقي لأهالي الدائرة يحتم علي أن أسير خطوات واسعة للأمام لمجاراة الحراك الثقافي والتطور الاجتماعي في الدائرة وتعزيز نهضته .
على الصعيد ذاته أكد عواجي أنه سيعمل من خلال مقعده النيابي المرتقب على مستوى مملكة البحرين ككل على نقاط من بينها تفعيل تنفيذ توصيات ديوان الرقابة المالية وإحالة الفاسدين والمفسدين للقضاء، وإيقاف الهدر، وضمان مراقبة حثيثة لأداء عمل الحكومة وتفعيل حق السؤال البرلماني لدى النواب، وتطوير التشريعات ذات الصلة بالأسرة والمرأة لضمان استقرار المجتمع .
إضافة إلى تطوير التشريعات الحالية وجعلها أكثر ملائمة للتطور الاقتصادي ولجذب المستثمرين، وتقديم مقترحات بقوانين بشأن تنظيم ودعم ريادة ورواد الأعمال، وضمان تمتع البحرينيين بخدمات صحية ذات جودة عالية وبالمجان كما ينص عليه الدستور، إضافة إلى تطوير التشريعات الخاصة بالقطاع الصحي .
وأعرب عن تفاؤله بمستوى الدعم والتأييد المتنامي الذي يحظى به من أهالي الدائرة منذ الإعلان عن ترشحه، لافتاً إلى أنه ابن الدائرة ويقيم فيها منذ نعومة أظفاره، ولم يغادرها إلا بدعوى الدراسة في الخارج ليعود إليها مباشرة، مشددا على أنه على تماس مباشر وصلات قوية مع الأهالي، ويدرك تماما احتياجاتهم ومتطلباتهم وسيعمل على مواصلة متابعة الاحتياجات المتنوعة لهم وحملها إلى الجهات المعنية وإيجاد حلول لها، إلى جانب النهوض بالعمل الاجتماعي والخيري داخل الدائرة.
وأشار أن الدوافع بالدرجة الأولى لترشحه تكمن في ثقة أهالي الدائرة به وبقدرته على إيصال صوتهم للجهات المعنية، والإسهام في مسيرة التنمية الوطنية، وذلك من خلال تطوير التشريعات ومراقبة الأداء الحكومي، جنبا إلى جنب مع حمل مطالب المواطنين إلى الجهات المعنية والسلطة التنفيذية.
واختتم اللقاء التعريفي عبر فتح المجال لطرح الأسئلة، ورداً على سؤال "للوطن" عن السبب الذي يدعوه لتبني برنامج انتخابي ذو انطلاقة اقتصادية، قال عواجي أن السبب يكمن إيمانه منه أن المدخل الاقتصادي وإيجاد الحلول الاقتصادية التي ستؤدي إلى تحسين مستوى المعيشة ستنعكس بشكل إيجابي على تحسين أوضاع جميع الملفات المتبقية، حيث إن الاقتصاد يؤثر على جميع القطاعات.
وفي سؤال آخر لأحد الحضور عن مدى إمكانية تطوير التشريعات وجذب الاستثمارات، أجاب عواجي بأنه يأتي ذلك عبر محاولة توعية وتثقيف أكبر عدد من النواب لتشكيل تكتل يسمح باستخدام الأدوات التي يمتلكها النائب ورفع الاقتراح برغبة، إذ يجب تطوير بيئة ريادة الأعمال عبر سن قوانين تشجع رواد الأعمال ليصبحوا أكثر جرأة للدخول وتحريك رؤوس الأعمال وبالتالي خلق بيئة أكبر من رواد الأعمال، مشيراً إلى أن جذب الاستثمار يجب تفعيله من خلال التكاتف مع مختلف الجهات والوزارات والهيئات الرسمية المعنية.