دشن الدكتور عبد الله الذوادي مرشح التجمع للمجلس النيابي عن الدائرة الثامنة بالمحافظة الشمالية مقره الانتخابي بمدينة حمد وسط حضور حاشد من أهالي المنطقة ومشاركة لافتة من عدد من المرشحين النيابيين المنافسين في نفس الدائرة .
وفي كلمته بحفل التدشين عبر الشيخ عبد اللطيف ال محمود عن سعادته بوجود جميع المترشحين في الدائرة وما حولها حضوراً في حفل افتتاح مقر المرشح الذوادي مما يدل على الروح البحرينية الأصيلة التي فيها الكثير من المودة والمحبة للجميع وقال هذه الروح المتسامحة الراقية يجب علينا أن نحافظ عليها ولا نأسى إن لم ننجح ولا نتكبر إذا نجحنا فنحن أمام مهمة تكليفية وليست تشريفية .
وأشار آل محمود إلى أن البحرين تعيش خلال هذين العقدين مرحلة مهمة جداً في تاريخها وتاريخ الشعب البحريني منذ أن أعلن جلالة الملك بعد توليه إعادة الحياة الديموقراطية وفتح الباب للآخرين ليأخذ الشعب دوره وتم تعزيز ذلك وترسيخه في ميثاق العمل الوطني و كل القرارات اللاحقة التي تؤكد أن جلالته علق المسؤولية علينا نحن المواطنين .
وأضاف ذلك يعني أن خوض الانتخابات والمشاركة فيها هي مسؤولية وطنية ومسؤولية أمام الله فليس الأمر هو منصب من ورائه راتب بل القضية أكبر وهي المشاركة في إدارة الدولة مشيراً إلى أن العالم وصل بعد عقود من الصراع بين الشعوب وانظمة الحكم إلى رؤية تم تطبيقها وهي عدم احتكار السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية عند جهة واحدة بل تتوزع هذه السلطات بان تكون التنفيذية عند الحكومة والتشريعية عند البرلمان .
وقال ال محمود بالنسبة لنا في تجمع الوحدة الوطنية نرى أن العالم المتقدم ينظر إلى السلطة التشريعية نظرة مختلفة فتجد هناك حزبين أو ثلاثة فقط وكل حزب يأتي ببرنامج يعالج فيه القضايا المستجدة في حياة الشعب ويلتزم به الحزب ويعمل على تحقيقه .
وأضاف في التجارب الديموقراطية المتقدمة لو فاز الحزب في الانتخابات ينفذ برنامجه المعلن وإن لم يفز فهو أيضا يظل يراقب الحكومة ويناقشها للوصول إلى وضع أفضل ولدينا مثل عربي من استشار ضم إلى عقله عقولاً.
وفي كلمته بحفل التدشين عبر الشيخ عبد اللطيف ال محمود عن سعادته بوجود جميع المترشحين في الدائرة وما حولها حضوراً في حفل افتتاح مقر المرشح الذوادي مما يدل على الروح البحرينية الأصيلة التي فيها الكثير من المودة والمحبة للجميع وقال هذه الروح المتسامحة الراقية يجب علينا أن نحافظ عليها ولا نأسى إن لم ننجح ولا نتكبر إذا نجحنا فنحن أمام مهمة تكليفية وليست تشريفية .
وأشار آل محمود إلى أن البحرين تعيش خلال هذين العقدين مرحلة مهمة جداً في تاريخها وتاريخ الشعب البحريني منذ أن أعلن جلالة الملك بعد توليه إعادة الحياة الديموقراطية وفتح الباب للآخرين ليأخذ الشعب دوره وتم تعزيز ذلك وترسيخه في ميثاق العمل الوطني و كل القرارات اللاحقة التي تؤكد أن جلالته علق المسؤولية علينا نحن المواطنين .
وأضاف ذلك يعني أن خوض الانتخابات والمشاركة فيها هي مسؤولية وطنية ومسؤولية أمام الله فليس الأمر هو منصب من ورائه راتب بل القضية أكبر وهي المشاركة في إدارة الدولة مشيراً إلى أن العالم وصل بعد عقود من الصراع بين الشعوب وانظمة الحكم إلى رؤية تم تطبيقها وهي عدم احتكار السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية عند جهة واحدة بل تتوزع هذه السلطات بان تكون التنفيذية عند الحكومة والتشريعية عند البرلمان .
وقال ال محمود بالنسبة لنا في تجمع الوحدة الوطنية نرى أن العالم المتقدم ينظر إلى السلطة التشريعية نظرة مختلفة فتجد هناك حزبين أو ثلاثة فقط وكل حزب يأتي ببرنامج يعالج فيه القضايا المستجدة في حياة الشعب ويلتزم به الحزب ويعمل على تحقيقه .
وأضاف في التجارب الديموقراطية المتقدمة لو فاز الحزب في الانتخابات ينفذ برنامجه المعلن وإن لم يفز فهو أيضا يظل يراقب الحكومة ويناقشها للوصول إلى وضع أفضل ولدينا مثل عربي من استشار ضم إلى عقله عقولاً.