قام المرشح البلدي عن الدائرة الأولى بمحافظة المحرق عبدالله السهلي، بعرض فكرة "قسم المترشح على القرآن" من خلال حساب الانستقرام الخاص به كمواطن وليس كمرشح، مبررا ذلك أن القسم يوضح أسباب دخول المرشح للمجلس، هل لخدمة المواطنين أو لمصالحه الخاصة، وثانياً لإبراء ذمة الناخب أمام الله بأنه انتخب شخصاً أقسم بالقرآن على خدمة الشعب، وبالتأكيد ليس بالقسم وحده انتخب المرشح بل بالنظر أيضاً لكفاءته وبرنامجه الانتخابي وبعد ذلك انتخب المرشح المناسب.
من جهته قال المحامي محمد العثمان، إن موضوع قسم المرشح قبل الانتخابات أمام الناس يعتبر أمراً غير قانوني وغير دستوري.
وأضافت، أما القسم بعد الفوز هو إجراء شكلي تتخذه دول عديدة، إلا أن طلب إجراء القسم قبل الفوز بالترشح واتخاذه ورقة ضد المرشح في حال فوزه فهو إجراء لا يختلف عن القسم بعد الفوز، ولكن لا يجب أن يتخذ هذا القسم ياستخدام الدين كذريعة أو تعلل على أداء نائب.
وقال إن في حال كذب المرشح فبينه وبين ربه، وسيكون هذا المقطع حجة عليه وتذكير له، ويستطيع أي ناخب أن يحرجه بهذا المقطع أمام الناس، بحيث تكون هناك ورقة ضغط على المرشحين في المستقبل.
من جهته قال المحامي محمد العثمان، إن موضوع قسم المرشح قبل الانتخابات أمام الناس يعتبر أمراً غير قانوني وغير دستوري.
إلى ذلك قالت المحامية فاتن الحداد، "إن القسم قبل الترشح وقبل الانتخابات كمثل المريض الذي يدخل غرفة العمليات ويوقع على إخلاء مسؤولية الطبيب بينما لا تخلي المسؤولية قبل وقوع الضرر إذا كان بسببه.
وأضافت، أما القسم بعد الفوز هو إجراء شكلي تتخذه دول عديدة، إلا أن طلب إجراء القسم قبل الفوز بالترشح واتخاذه ورقة ضد المرشح في حال فوزه فهو إجراء لا يختلف عن القسم بعد الفوز، ولكن لا يجب أن يتخذ هذا القسم ياستخدام الدين كذريعة أو تعلل على أداء نائب.
علاوة على ذلك قالت الحداد، "إذا قسم المرشح بأن ما سيقوم به هو لمصلحة المواطن، فإن هذه المصلحة والوجهة التي ينظر لها تختلف من شخص لآخر، من مدرسة سياسية لأخرى، ومن مدرسة اقتصادية لأخرى.. وعليه، لا يمكن الاعتداد بها".