الأنصاري:
لا نهاب الانتخابات قدر خشيتنا من عزوف الناخبين
المستقلون يفتقدون القوة والدليل مجلس 2014
لا أفهم اليحيى.. يريد إلغاء وزارة الإسكان أم تقليص سنوات الانتظار؟
"الأصالة" تعرف ما يريده الناخبون
اليحيى:
مترشحو الجمعيات لا يملكون قرارهم
مؤسسة للإسكان مناصفة بين الدولة والقطاع الخاص
لن أقول سأحسمها لكن اليحيى رقم صعب في الدائرة
كفاءتي وخبرتي وسمعتي الطيبة نقاط قوتي
"الحوسني"
أنا كاريزما ثقافية سياسية اقتصادية
مجلس النواب المقبل أمام تحديات رقابية بحتة
تجمع الوحدة الوطنية يقدم رؤى واقعية لا خيالية
"الوطن" بوزنها هي من أعطت المستقلين ثقلاً
...
أماني الأنصاري
شهدت مناظرة نظمتها "الوطن" بين المترشحين النيابيين في ثالثة الجنوبية نقاشاً ساخناً حول حظوظ كل من المستقلين والجمعيات السياسية في الانتخابات المرتقبة. غير أن المترشحين الثلاثة أحمد الأنصاري، ود.محمد الحوسني، وعادل اليحيى اتفقوا في إبداء ثقة كل منهم الكبيرة بالفوز.
وفيما أكد اليحيى أن الانتخابات المقبلة "ستصب في صالح المستقلين"، مستنداً على "تراجع ثقة الناخبين بالجمعيات السياسية لأن قرار مترشحيها ليس بيدهم بل بيد جمعياتهم"، اعترض الأنصاري والحوسني على هذا التصور معتبرين خيبة أمل الناخبين في المجلس السابق تعبيراً عن خبية أملهم في المستقلين.
وبرر المترشحان عدم استقلال قرارهما بأن النهج في الجمعيات قائم على مبدأ "وأمرهم شورى بينهم". وعلق الأنصاري بأن المستقلين "يفتقدون القوة بدليل الفارق في الأداء بين 2014 و2006"، معتبراً أن "تكتلات 2014 كانت غير موحدة ولا مرجعية لها".
وعلق الحوسني خلال المناظرة "لدي عتب على جريدة الوطن فهي من أعطى ثقلاً للمستقلين، ونشعر أن الجمعيات السياسية تزعجها"، فيما أجاب محرر "الوطن" بأن الصحيفة لا تميل لأحد، بل تنقل الواقع مستندة على حظوظ المستقلين في 2014 حيث شكلوا 80% من المجلس.
لماذا تترشحون؟
قال رئيس مجلس بلدي الجنوبية والمترشح عن جمعية الأصالة الإسلامية نيابياً في ثالثة الجنوبية أحمد الأنصاري إنه يعتمد على خبرته السابقة التي اكتسبها في المجلس البلدي، وملاصقته للعمل البرلماني منذ البداية باعتباره كان رئيس حملة الشيخ علي مطر في 2002، ثم في 2006 مع عبدالحليم مراد، وفي 2010 التحق بالمجلس، وخلال هذه الفترة احتك بأهالي الدائرة أكثر، ما يساعده في العمل البرلماني القادم. وأضاف "كوني على دراية تامة بالوضع في الدائرة، أستطيع مناقشة أي مسؤول في مشكلاتها، فالجميع متوافق على أساسيات واحدة، التقاعد، والدين العام، والاقتصاد".
وتابع "يوجد ملفات عدة كوني أنتمي إلى كتلة الأصالة وهي كتلة قوية وكان لها دور وقدمت ملفات سابقة معروفة ممكن أن نواصل معها الملفات السابقة كتقاعد المرأة ودعم المعاقين ودعم الأسر والمتقاعدين".
فيما قال المترشح عادل اليحيى "لدي أطروحات لصالح المواطن، فأنا أرى أن هناك تململاً في الشارع بخصوص مجلس النواب لذلك لدي طريقة ثانية ستغير كل الأمور. حال وصولي لمجلس النواب أطمح في إنشاء لجنة تشاورية من نخب الدائرة، تعمل من خلال مشورة المواطن، فهو من أوصلني لمجلس النواب، وأنا أمثله، وبالنسبة للقرارات المصيرية فلن أصوت عليها إلا بعد مشاورة أهالي الدائرة. اتفقت مع أهالي الدائرة على تشكيل لجنة تشاورية من عشرة اجتماعيين واقتصاديين وسياسيين".
وأضاف "سيكون هناك لقاء سنوي يجمع أهالي الدائرة لطرح الإنجازات التي تحققت، وما لم يتحقق، وأستمع لمقترحاتهم. كما سيكون هناك مكتب في الدائرة مهمته التواصل مع المواطنين، وتكثيف الزيارات الميدانية مع المواطن البحريني تستهدف الأميين. وبالنسبة للبرنامج الانتخابي من أول اهتماماتي دعم الاقتصاد البحريني، من خلال خبرتي على مدار 38 عاماً، كذلك لدي اقتراحات وتوصيات لحل مشكلة الدين العام. الإسكان أيضاً قضية لها أولوية فكثير من المواطنين لديهم مشاكل تخص الإسكان، ويجب إيجاد حلول لتقليص مدة الانتظار فلا يعقل أن في البحرين شخصاً ينتظر عشرين عاماً ليحصل على وحدة سكنية. وفي برنامجي أيضاً دعم المرأة البحرينية وتقديم المساعدة للعاطلين لإيجاد فرص عمل، وتوسيع بطاقة المتقاعدين".
في حين قال المترشح عن تجمع الوحدة الوطنية د.محمد الحوسني "ثالثة الجنوبية فيها متنافسون إخوة ومتحابون ويكملون بعضهم البعض والكل يسعى لإنجاح المشروع الإصلاحي لجلالة الملك ولتجسيد روح الديمقراطية في مملكتنا الغالية".
وعن خبراته الشخصية قال "تنقلت بين عدد من الخبرات بدءاً من السلك التعليمي ثم السلك العسكري ثم ريادة الأعمال وعضو أكبر جمعية مهنية هي جمعية المقاولين، ونائب رئيس تجمع الوحدة الوطنية للشؤون السياسية وهو من أكبر الجمعيات السياسية لكن لم يحالفه الحظ في المشاركة في أي برلمانات سابقة. كانت لنا محاولة في 2014 عندما شاركت وكان منافسي الشيخ عبد الحليم مراد وفاز في الجولة الأولى وكان ترتيبي في المرتبة الثانية. ومنذ هذا عملت على أن أخطط لهذا اليوم وأطور قدراتي السياسة والاقتصادية والاجتماعية لأعزز من وجودي داخل المنطقة وبالتالي انتميت إلى جمعية سياسية تتناسب مع ميولي وتحمل في برامجها رؤى واقعية مختلفة عن الرؤى الخيالية التي تدغدغ مشاعر الجمهور".
وأضاف "يضم البرنامج الانتخابي 3 محاور محور سياسي واقتصادي واجتماعي موزعة حسب الأولويات. لقد شكل ضعف أداء مجلس النواب السابق خيبة أمل واضحة في الشارع العام، وافتقدنا ثقة الناخبين وبما أننا جمعية سياسية شعرنا بأهمية العمل من جديد والتواجد في مجلس النواب القادم لحفظ حقوق المواطن وصون مكتسباته ومحاربة الفساد المالي والإداري واسترداد المال العام.
مجلس النواب القادم يحتاج إلى تكتلات وجمعيات سياسية متآلفة تتفق على مصلحة المواطن إذ وجدنا أن المستقلين في 2014 لم يحققوا أي شيء من طموح المواطن".
الجمعيات السياسية أم المستقلون؟
"الوطن" سألت الحوسني: "تتحدث كثيراً عن الجمعيات السياسية وكان لديك تصريح بأنك لم تحسم أمرك بعد للانتماء للمنبر أم لتجمع الوحدة الوطنية، وحسمت الأمر لاحقاً رغم أن تجمع الوحدة الوطنية لم يكن لديه أي حضور في مجلس النواب، فكيف تم الأمر؟".
الحوسني: "أولاً أصحح المعلومة فهذا تجن. في العام 2014 عندما جاءنا اتصال من إحدى الجرائد ،كان السؤال واضح ما هي ميولك؟ الميول كان مختلفاً لكني في ذاك الوقت لم أكن منتمياً إلى أي جمعية لا تجمع الوحدة الوطنية ولا المنبر. في تجمع الوحدة الوطنية كلنا كنا أعضاء منذ تأسيسه، كنا أعضاء لكن لم أكن عضواً فعالاً في الجمعية هذا ما قصدته. لكن هذا الطرح الذي أؤكد عليه اليوم فعلى الجميع أن يرى أي جمعية أقرب إلى ميوله وينتمي لها في حال فوزه".
"الوطن": "لكن في الانتخابات الماضية حصد المستقلون الغالبية!".
الحوسني: "في 2014 نعم والسبب إخفاقات الجمعيات السياسية للأسف. وقبل إكمال الحديث أنا لدي تحفظ على جريدة الوطن سأتطرق له لاحقاً. الإخفاقات كانت نتيجة للتسييس. الجمعيات السياسية في 2006 حققت مكاسب كثيرة في الحقوق والمساءلة والاستجواب لكنها سيست العمل النيابي وتسييسها كان سبب إخفاقها.
هناك أربع جمعيات سياسية دخلت الانتخابات الآن بعدد كبير من المترشحين وهذا لا يعني أن الغلبة ستكون للجمعيات أو المستقلين لكن أن يكون هناك تكتل داخل البرلمان، فإن وصلت الأصالة أو التجمع واحد لكن يجب أن نحقق هذا التكتل الذي من وجهة نظري يزعج جريدة الوطن.
"الوطن": "بالتأكيد لا يزعجنا والدليل هذه المناظرة التي يجلس فيها عضوان في جمعية سياسية مقابل مستقل واحد. كيف يرى اليحيى ذلك؟".
اليحيى: "أقولها بكل صراحة الناخبون عزفوا عن الجمعيات، والسبب يعود إلى أن ممثلي الجمعيات من النواب لا يملكون قرارهم. نحن بحاجة إلى اشخاص أكاديميين، سياسيين، اقتصاديين، مستقلي القرار. وهنا أتحدث عن نفسي إن اختارني الناس في الانتخابات فسأشكل أكبر كتلة اقتصادية، تسمى صوت المواطن البحريني. منذ فترة وأنا بين الناس أسمع نبضهم وأعرف توجههم نحو المستقلين ومللهم من سماع شعارات مكرورة من بعض الجمعيات السياسية، ومن خلال معرفة احتياجاتهم ومطالبهم ورغباتهم أستطيع القول إنني رقم صعب في الدائرة".
"الوطن" للأنصاري: "نرى أن ثالثة الجنوبية حكر على جمعية الأصالة منذ 2002، هل تعتقد بأنكم تستطيعون مواصلة السيطرة على الدائرة؟".
الأنصاري: "بداية أضم صوتي لصوت الحوسني في توجيه الناس للالتفاف حول الجمعيات، لأن الجمعيات أمرهم شورى بينهم. لا نقول إن النائب ليس له صوت، إنما نحن نرجع إلى الأصل، والأصل يقول إن أمرهم شورى بينهم. من الممكن أن أطرح ملفاً وأكون مخطئاً فيه، فنرى أن الجمعيات السياسية حظوظها أوفر لما رأيناه من الأهالي منذ 2002 هذا كان توجه الناس. الأهالى رأوا أن وجود التكتلات القويه التي أثبتت نفسها أقوى وأفضل. والدليل أنه في 2014 حين توجه الناس إلى المستقلين أكثر، رأينا كيف يلوم الجميع المجلس النيابي الحالي، فمن هم الأعضاء الحاليون إلا مستقلون؟! لكن مقارنة بـ2006 كان هناك أجندة وملفات تتبناها هذه الجمعيات. وفي الوقت الحالي نحن لا نهاب الانتخابات قدر خشيتنا من عزوف الناخبين عن التصويت لفقدانهم الثقة. أما عن تخصيص لجنة أهلية، فهذه مطروحة ومعمول بها من قبل".
الحوسني يرفع نقطة نظام "من وجهة نظري من أعطى الثقل للمستقلين هي جريدة الوطن، عندما تكتب أن المنافسة بين الجمعيتين السياسيتين بثالثة الجنوبية وتتجه الترجيحات إلى فوز المستقل، مثل هذه التصريحات عندما تطرح من جريدة لها ثقلها ووزنها، تعطي ثقة للمستقلين في أي دائرة من الدوائر، وتقويهم دون معطيات أساسية تؤكد هذه النتائج".
"الوطن": "المعطيات موجودة وقدمناها ففي 2014 كان المستقلون أكثر من 80% في المجلس النيابي. نحن ننقل وقائع وأرقاماً بغض النظر عن وجهة نظرنا فيها. وفي هذه المناظرة أعطينا الأنصاري فوراً حق الرد على توقعات اليحيى بفوز المستقلين. نحن نحترم جميع الآراء".
اليحيى: "نحن بحاجة المستقلين الأكفاء. نحن بحاجة إلى مجلس نواب قوي لتلبية طموحات المواطن البحريني. منذ المشروع الإصلاحي لجلالة الملك ونحن نكسب الكثير، وأول المكاسب العمل السياسي ففي السابق كان يجري من وراء الستار أما الآن فالجميع يتكلم بكل حرية. ولدينا اليوم ثلاث سلطات تشريعية وتنفيذية وقضائية، لكن البحريني بحاجة إلى نواب يستمعون له".
المزاج العام تغير
"الوطن": كيف تغير مزاج الناخبين على مدار الفصول التشريعية الأربعة؟
الأنصاري: "في البداية كانت الفكرة جديدة على الكل، كان هناك تخوف من الطرفين الحكومة والبرلمان. مررنا بظروف صعبة جداً على البحرين في 2011 أحدثت تغيرات جذرية في البرلمان. ظهرت تشريعات وقوانين كنا بحاجة لها في ذاك الوقت لحماية البحرين، وكان البعض يلوم النواب لتنازلهم عن حقوقهم، كانت التنازلات أمنية حتمية ولا بد من التضحيات في ذاك الوقت، لكن الآن نحن بصدد التعديل والتغيير".
الحوسني: "تغير فكر الناخب ظهر في الدورات الأربع. في 2002 كان التصويت للإسلامين بشكل عام أياً كان توجههم. وانتقلنا إلى 2006 على نفس الخط. ومن بعد التكميلية رأينا أن التغيير أصبح جذرياً بالنسبة للناخب. صار الاختيار لمن يراه مناسباً، وهذا ما أنتج وصول المستقلين في 2014.
أما بالنسبة للمترشح بشكل عام، فأعتقد بأن الجمعيات السياسية غيرت نمط تصنيفها لمترشحيها، فلم تعد تعتمد على الأكثر كفاءة إنما على الأكثر كفاءة وحظوظاً في الدائرة، وبالفعل هناك دوائر يصعب حسمها لصالح الجمعيات السياسية. وبعد أربع دورات نستطيع اليوم أن نختار من يمثلنا ويسن التشريعات ويؤدي دوره الرقابي، ولا يركز فقط على الجانب الخدمي".
اليحيى: "لدي اقتراحان إذا وصلت للبرلمان الأول "ملتقى صوت المواطن" بحيث يعقد كل سنة أو سنتين مؤتمر في أرض المعارض يبث على الهواء مباشرة، مكتب النواب مع رئيس المجلس يذكرون إنجازات المجلس، ويجيبون عن أسئلة المواطنين. كما يمكننا إجراء استبيان سنوي لأخذ رأي المواطن".
مشكلة شبكات الأمطار
الحوسني: "كان لدي مداخلة للأنصاري. شبكات الصرف الصحي من الخدمات، ومشكلة الأمطار أعطتنا مؤشراً سلبياً في البنية التحتية للطرق في حين كان هناك تصريح مباشر لرئيس بلدي الجنوبية (الأنصاري) قبل شهور بأنه تم إنجاز 80% من شبكات الصرف الصحي فهل الـ20% غير المنجزة سببت كل هذة المشاكل أم هناك أسباب أخرى لا نعلمها؟".
الأنصاري: "بالفعل كان هناك تصريح أنه في منطقة معينة من الرفاع أنجز 80% منها، لكن هناك اختلاف بين الصرف الصحي وشبكات مياه الأمطار، فهناك شبكة لكن غير موصلة إلى الشبكة الرئيسة التي تسحب المياه إلى البحر. نحن إلى الآن لا نملك مقراً لتحليه مياه الأمطار إنما نملك مقراً لتحلية مياه الصرف الصحي، لكن في الأحياء السكنية هناك إنجاز بالفعل 80% وهذا إذا رجعنا للفترة الزمنية فسنجد أنه تصريح من وزارة الأشغال. فنحن لا نستطيع أن نتكلم دون أن نكون دقيقين".
هجوم شخصي
الأنصاري متحدثاً عن اليحيى: "سمعناه كثيراً يتحدث حول الاقتصاد، رغم أنني أعرف أنه كان يعمل بشركة تأمين سابقاً، وحين خرج كانت خسارة الشركة 28 مليون دينار تقريباً ولم يضع لها حلولاً. الآن ثلاثة دول تعمل على مساعدة البحرين للخروج من أزمتها، أطروحاته عن مسألة الدين العام، وأمور كثيرة هو أدرى بها مني، بأنه سيحل المشاكل إذا وصل إلى البرلمان، فماذا إذا لم يصل هل سيحتفظ بالإجابات والحلول لنفسه. أنا لا أعرف سبب كلمة إذا، إذا، إذا.. فإذا كان لديه شيء يفيد البحرين يجب أن يبادر في حل المشكلة.
كما أنه دائما يتحدث عن ملف الإسكان، وفي أحد المقاطع التي عرضها قال إنه سيلغي وزارة الإسكان، فكيف تقول إنك ستلغي وزارة الإسكان والآن تقول إنك ستقلص سنوات الانتظار إلى ثلاث أو أربع سنوات؟! أنا لا أفهمك".
اليحيى: "بالنسبة لوزارة الإسكان أنا بالفعل اقترحت أن نلغيها لكن ننشئ مكانها المؤسسة البحرينية للإسكان بالمناصفة، لأخفف العبء على البحرين، شرط ألا نمس المواطن البحريني. لدي أفكار أحتاج إلى ترجمتها، لكني بحاجة إلى شخص فكره اقتصادي ليفهمني. أنا أقصد أن ننشئ شركة كبيرة للإسكان مثل صندوق التقاعد، تكون مناصفة بين البحرين والقطاع الخاص أقصد جلب الأموال من الخليج، شرط أن يستلم البحريني بيت الإسكان خلال خمس سنوات، وتكون حكومة البحرين مسؤولة عن إعطاء الأراضي، والأرباح تكون ثابتة كما هى حالياً، مثل هذه الاقتراحات ستخفف العبء على الحكومة.
أما بالنسبة للمجموعة العربية للتأمين"أريج " فتعتبر من أكبر شركات إعادة التأمين في الوطن العربي، 100 شركة في العالم، ولم نتعرض إلى خسارة.
حرب الكاريزما
"الوطن": ما نقاط القوة والتغيير لدى كل منكم؟
الحوسني: "بما أن الحوسني ينتمي إلى جمعية سياسية وتم اختياره بعناية تامة، فالحوسني كفاءة، الحوسني عضو في أكثر من جمعية مهنية وسياسية وله دور اقتصادي وسياسي، ويشارك في عدد من برامج التحليل السياسية والاقتصادية، وقادر على قراءة الموقف وتحليله بنفسه. الحوسني لديه اقتصاديون وسياسيون يتواصل معهم دائماً. هذه توجهات جمعية سياسية رائدة في العمل السياسي تقدم وجهة جديدة في العمل السياسي. هذا ما يؤيد ويعزز حظوظ الحوسني ككاريزما ثقافية وسياسية واقتصادية.
كنا نطالب منذ 2002 بتحسين المعيشة وتحقق ذلك شيئاً فشيئاً، وصولاً إلى 2014 وطالبنا بالحفاظ على حقوق المواطن، لكن في 2030 نعاود الجلوس على هذه الطاولة لتكون انطلاقة جديدة لعهد زاهد. 2030 رؤية لا يستهان فيها ويجب أن تكون أمام أعين الجميع، ويأتي دور البرلمان القادم، ولديه الكثير من التحديات. فيجب أن يكون الدور رقابياً بحت. وزير وضع خطة عمل وقال 25 ألف وحدة سكنية من 2015 إلى 2018، ماذا حقق و ماذا تم إنجازه؟ هذا هو الدور الرقابي التشريعي للبرلمان، يجب ألا يكون دورنا خدمياً، نحن لا نعمل لدائرة واحدة إنما للبحرين ككل".
الأنصاري: "أنا أنتمي لكتلة الأصالة، ونعرف ما أبداه الناخبون من موضوعات مهمة، وما يطرحه الناس بشكل شبه يومي، ولكتلة الأصالة خبرة مع الجمهور ومطالبه واحتياجاته التي يجب أن تكون من الأولويات. نحن ننطلق من الناس وإلى الناس. هناك ملفات عامة الكل يتحدث بها التعليم، الاقتصاد الوطني، الشباب الرياضي، هذه عناوين كلنا نتفق عليها، لكني أرى أن لكل منطقه في التعامل معها. فقوتي تكمن في علاقاتي بالجمهور، وانتمائي لجمعية، وثقة الناس. أما عن التغيير فهناك ملفات مفتوحة منذ سنين ولم تغلق، وهناك طلبات معلقة، مثل المتقاعدين والمعاقين. إذا تحدثنا عن الصحة هل لدينا مستشفى في الجنوبية؟ لا يوجد لدينا ملاعب أو مركز شبابي متكامل، الأراضي موجودة، والميزانية مخصصة".
اليحيى: "نحن بحاجة إلى نواب أقوياء أكفاء، وأنا أمتلك الكفاءة والخبرة وعلاقات جيدة مع الموطنين وسمعة طيبة. أما عن التغيير فيجب التشريع لتسهيل جلب رؤس الأموال لدعم اقتصاد البحرين في تكنولوجيا المعلومات، والخدمات اللوجستية. سوف أدعم شيئاً اسمه "صنع في البحرين" من خلال الأسر المنتجة. وتشريع للمرأة البحرينية المتزوجة من أجنبي.
وأدعو المواطنين لاختيار الشخص الأكفأ. أدعوهم للاطلاع على برنامجه الانتخابي وتفحصة جيداً، ومعرفة ما إذا كان المترشح سيحول هذا الكلام إلى أفعال. نحن بحاجة إلى أفعال لا أقوال".
توقعات
"الوطن": ما توقعاتكم لنتائج الانتخابات المرتقبة؟
اليحيى: "أنا لن أقول سأحسمها لكن اليحيى رقم صعب في الدائرة".
"الوطن": من منافسك القوي الذي تخشاه؟
"اليحيى: "أنا لا أهاب أحداً، والتوفيق بيد الله".
"الوطن": كيف ذلك وأنت تنافس جمعيتين؟
اليحيى: الناس لا يريدون الجمعيات حالياً
الحوسني: "رسالتي إلى أهالي الدائرة أن الحوسني منكم وفيكم، ولا يعدكم بما لا يستطيع لكن يتعهد لكم أن يكون عند حسن ظنكم قدر المستطاع. أتعهد أن أسعى وأجتهد على رؤى ثقافية، علمية، سياسية، اقتصادية، لأصل لرقي البحرين. وسأكون ممثلاً للبحرين. أدعو لاختيار الأفضل وكلنا أخوة ومتحابون".
الأنصاري: "رسالتي إلى أهل الدائرة أنا ابن الدائرة وأمام أعينكم وتعرفون مكاني، موجود معكم في السراء و الضراء".