قال المترشح النيابي لأولى المحرق محمد المطوع إن "مشروع ساحل البسيتين رأى النور" بعد مطالبات استمرت 5 سنوات لمقترح قدمه خلال عضويته في مجلس المحرق البلدي وسعى للتنسيق بين الجهات المعنية، حيث قامت وزارة الأشغال بوضع لوحة بدء المشروع بعد أن فاز بالمناقصة أحد المقاولين للبدء في الواجهة البحرين للبسيتين.وعبر المطوع عن سعادته بأن مقترحاته التي قدمها ضمن عمله في مجلس المحرق البلدي وتمثيله للمواطنين طوال 8 سنوات ما زالت ثمارها تقطف، ومتابعته لم تتوقف للمشروع حتى بعد إنتهاء عضويته من المجلس البلدي، وعزمه دخول الانتخابات النيابية الحالية.وأشار المطوع، إلى أن اتفاقية مشروع ساحل البسيتين تم توقيعه في يونيو من العام الجاري بعد ترسيته على أحد المقاولين، وأعلن عن ذلك حينها.ويأتي المشروع بناء على توجيهات ملكية سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بتخصيص ساحل للبسيتين بطول يزيد عن 1,9 كيلومتر.وأكد أن المشروع وبناء على توجيهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وبمتابعة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات يؤكد حرص الحكومة على تطوير السواحل والواجهات البحرية بصورة خاصة وتنفيذ المشاريع التنموية البلدية بصورة عامة.وأشار المطوع، إلى أن انتشار السواحل في جزيرة المحرق سيعزز مكانتها على الصعيد المحلي والإقليمي بما تحمله هذه الجزيرة من مشاريع رائدة يتم تنفيذها على أرض الواقع والتي تؤكد أنها منطقة تراثية سياحية قاطبة للاستثمارات ولابد من الاهتمام في تنفيذ الاستراتيجية التنموية لتوفير الواجهات البحرية والسواحل العامة للمواطنين.ولفت إلى أن مشروع تطوير ساحل البسيتين من المشاريع الوطنية المتميزة في محافظة المحرق الذي حظي بمتابعة شخصية من الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة الوزارية للإعمار والبنية التحتية، وأن تطوير المشروع سينعكس إيجاباً على جهود توفير الواجهات البحرية المفتوحة وتشجيع السياحة العائلية، من خلال توفير معلم سياحي بحري في المحافظة في مرحلته الأولى.واقترح المطوع، أن يكون في المرحلة الثانية بعض الخدمات المكملة للمشروع مثل ساحة عامة للعموم وساحل رملي للسباحة ومسطحات خضراء إضافية وإضافة مرافق ومطاعم وخدمات، بحيث يكون مشروعاً ترفيهياً عائلياً متكاملاً يسهم في تعزيز السياحة الداخلية ويوفر متنفساً جديداً للعائلة البحرينية.