مترشحون: المجتمع البحريني واع ويصوت لصاحب الكفاءة
..
خالد الطيب
وضع أطباء واخصائيو النفس عدة معايير يختار عن طريقها الناخب المترشح في الانتخابات وأسباب تفضيل أحدهم على آخر، عازين بعضها لصلة القرابة وروابط الدم، والآخر للتماثل الفكري في التوجه الإيدلوجي بعيدا عن مدى كفاءة المترشح من عدمه.
فيما قال مترشحون، إن المجتمع البحريني ينظر للكفاءة بشكل أولي على الرغم من وجود البعض ممن يرى في القرابة أولوية.
وأكدت أخصائية الطب النفسي في مركز حياة حمادة للاستشارات والتدريب حياة حمادة، إن الإنسان بشكل عام كونه كائن اجتماعي بطبيعته فهو يصنف الأشخاص ويفضل الانتماء لمجموعات وجماعات فيفضل شخصاً على آخر لأسباب قد تتعلق بصلة القرابة أو التوجهات الفكرية الدينية والمقاربة وكذلك بسبب كفاءته.
وأضافت "ذات الأمر ينطبق على تصويت الناخب لمترشحه، فمتى مازاد الوعي لدى المجتمع سيصل لمرحلة ترشيح الأكفأ وتتدرج تلك التصنيفات والتفضيلات مرورا بالتوجهات وانتهاءا بجمال المترشح وهنا يتبين لنا مدى وعي المجتمعات".
وشددت حمادة، على أن المجتمع البحريني مجتمع واع ومدرك بشكل كبير وأي محاولة لاستغفالهم خصوصاً بإبراز العديد من الوعود غير المنطقية ستنعكس بشكل سلبي على نفسية الناخب مما سيسبب نفور لديه".
وأضافت "يجب على المترشح أن يكون لديه إتزان نفسي فيكون خاليا من أي أمراض نفسية لما له من أثر سلبي على المسيرة الانتخابية والعمل البرلماني بحد ذاته".
ومن جانبه قال المترشح لثالثة الجنوبية محمد الزياني "إن الأساس الذي سيتم إنتخابي وفقه، هو أني لن اسمح لأي شخص أن يمس وطني، والأمر كذلك بالنسبة لديني وأيضا إنسانيتي فلا أرضى أن يتم إيذاء أي إنسان أو حيوان،".
وواصل "أي ناخب يريد أن ينتخبني فهو يدرك أنني إنسان خليط بين كل تلك المعايير.. أنا مواطن وأخدم الجميع واحترم كافة المذاهب والديانات والأجناس الأخرى وعلي حمايتهم جميعا حتى لو كان مقيما في هذا الوطن".
وأضاف الزياني "بسبب هذه التركيبة التي تسعى لحماية الجميع بحسب صلاحياتي، فسأجد الناخبين من كافة الأعراق والمذاهب والاجناس، ولا أعتمد على أساس صلة القرابة فقد لا يصوت لي ابني وقد تتعارض معي، لكن المصلحة العامة هي الأهم والتي يجب فرضها."
فيما قال المترشح النيابي لأولى العاصمة عادل العسومي "إن المجتمع البحريني واع ومعياره الأساس الكفاءة ولا يتم التصويت بحسب التجربة المثبتة إلا بعد أن تتأكد من أن هذا الشخص هو المناسب للبرلمان لذلك القول بخلاف ذلك أمر خاطئ خصوصا في دائرتي."
المترشح بلدياً عن ثالثة الجنوبية محمد الرفاعي قال "إن درجات الوعي تختلف من شخص لآخر لكن تغلب على مجتمعاتنا العاطفة، لذلك يفضلون المتدينين على غيرهم..يجب على أي مترشح أن يكون قريبا من أفراد دائرته وأن يعرفهم ويسمع مشاكلهم حينها فقط ستكون خيارهم حتى ولو كان هناك من هو أكفأ منك".
وقالت المواطنة فاطمة علي "إن المعيار الأهم هو كفاءة المترشح دون النظر لدينه كونه سيخدم الجميع بلا استثناء ولا يمكن أن يتم ربط المرشح بمذهب معين فهو ليس الوكيل عن مذهبه أو ديانته بل هو ترشح لخدمة وطنه بجميع أطيافه وأشكاله وألوانه، لذلك مهما كان دينه أو توجهه أو حتى أيدلوجيته طالما سيحافظ على حقوقنا ومكتسباتنا فهو الأولى بالتصويت".
وقال خالد إبراهيم "مهما كان معيار الكفاءة مهم إلا أننا في مجتمع يحتم علينا تكوين علاقات تكون لها الأولوية والأهمية، فصديقي هو الأولى بصوتي، ومن يماثلني في التوجه هو الذي سأصوت له، والكفاءة تأتي بعدها".
فيما قال أحمد الشوملي "إن الدين والمظهر والتوجه الفكري والأيدلوجي ليست معايير معتبرا بها، بل ما يهم في وجهة نظري أن أجد من يستحق أن يصل لمجلس النواب وأفخر بتمثيله لي، شخص يدافع عن مكتسباتنا وحقوقنا".
..
خالد الطيب
وضع أطباء واخصائيو النفس عدة معايير يختار عن طريقها الناخب المترشح في الانتخابات وأسباب تفضيل أحدهم على آخر، عازين بعضها لصلة القرابة وروابط الدم، والآخر للتماثل الفكري في التوجه الإيدلوجي بعيدا عن مدى كفاءة المترشح من عدمه.
فيما قال مترشحون، إن المجتمع البحريني ينظر للكفاءة بشكل أولي على الرغم من وجود البعض ممن يرى في القرابة أولوية.
وأكدت أخصائية الطب النفسي في مركز حياة حمادة للاستشارات والتدريب حياة حمادة، إن الإنسان بشكل عام كونه كائن اجتماعي بطبيعته فهو يصنف الأشخاص ويفضل الانتماء لمجموعات وجماعات فيفضل شخصاً على آخر لأسباب قد تتعلق بصلة القرابة أو التوجهات الفكرية الدينية والمقاربة وكذلك بسبب كفاءته.
وأضافت "ذات الأمر ينطبق على تصويت الناخب لمترشحه، فمتى مازاد الوعي لدى المجتمع سيصل لمرحلة ترشيح الأكفأ وتتدرج تلك التصنيفات والتفضيلات مرورا بالتوجهات وانتهاءا بجمال المترشح وهنا يتبين لنا مدى وعي المجتمعات".
وشددت حمادة، على أن المجتمع البحريني مجتمع واع ومدرك بشكل كبير وأي محاولة لاستغفالهم خصوصاً بإبراز العديد من الوعود غير المنطقية ستنعكس بشكل سلبي على نفسية الناخب مما سيسبب نفور لديه".
وأضافت "يجب على المترشح أن يكون لديه إتزان نفسي فيكون خاليا من أي أمراض نفسية لما له من أثر سلبي على المسيرة الانتخابية والعمل البرلماني بحد ذاته".
ومن جانبه قال المترشح لثالثة الجنوبية محمد الزياني "إن الأساس الذي سيتم إنتخابي وفقه، هو أني لن اسمح لأي شخص أن يمس وطني، والأمر كذلك بالنسبة لديني وأيضا إنسانيتي فلا أرضى أن يتم إيذاء أي إنسان أو حيوان،".
وواصل "أي ناخب يريد أن ينتخبني فهو يدرك أنني إنسان خليط بين كل تلك المعايير.. أنا مواطن وأخدم الجميع واحترم كافة المذاهب والديانات والأجناس الأخرى وعلي حمايتهم جميعا حتى لو كان مقيما في هذا الوطن".
وأضاف الزياني "بسبب هذه التركيبة التي تسعى لحماية الجميع بحسب صلاحياتي، فسأجد الناخبين من كافة الأعراق والمذاهب والاجناس، ولا أعتمد على أساس صلة القرابة فقد لا يصوت لي ابني وقد تتعارض معي، لكن المصلحة العامة هي الأهم والتي يجب فرضها."
فيما قال المترشح النيابي لأولى العاصمة عادل العسومي "إن المجتمع البحريني واع ومعياره الأساس الكفاءة ولا يتم التصويت بحسب التجربة المثبتة إلا بعد أن تتأكد من أن هذا الشخص هو المناسب للبرلمان لذلك القول بخلاف ذلك أمر خاطئ خصوصا في دائرتي."
المترشح بلدياً عن ثالثة الجنوبية محمد الرفاعي قال "إن درجات الوعي تختلف من شخص لآخر لكن تغلب على مجتمعاتنا العاطفة، لذلك يفضلون المتدينين على غيرهم..يجب على أي مترشح أن يكون قريبا من أفراد دائرته وأن يعرفهم ويسمع مشاكلهم حينها فقط ستكون خيارهم حتى ولو كان هناك من هو أكفأ منك".
وقالت المواطنة فاطمة علي "إن المعيار الأهم هو كفاءة المترشح دون النظر لدينه كونه سيخدم الجميع بلا استثناء ولا يمكن أن يتم ربط المرشح بمذهب معين فهو ليس الوكيل عن مذهبه أو ديانته بل هو ترشح لخدمة وطنه بجميع أطيافه وأشكاله وألوانه، لذلك مهما كان دينه أو توجهه أو حتى أيدلوجيته طالما سيحافظ على حقوقنا ومكتسباتنا فهو الأولى بالتصويت".
وقال خالد إبراهيم "مهما كان معيار الكفاءة مهم إلا أننا في مجتمع يحتم علينا تكوين علاقات تكون لها الأولوية والأهمية، فصديقي هو الأولى بصوتي، ومن يماثلني في التوجه هو الذي سأصوت له، والكفاءة تأتي بعدها".
فيما قال أحمد الشوملي "إن الدين والمظهر والتوجه الفكري والأيدلوجي ليست معايير معتبرا بها، بل ما يهم في وجهة نظري أن أجد من يستحق أن يصل لمجلس النواب وأفخر بتمثيله لي، شخص يدافع عن مكتسباتنا وحقوقنا".