- المواطن يجب أن يكون "الأثمن" في سوق العمل.. بمؤهلاته وكفاءته وليس بالكلام
- دورات تدريبية مستمرة للشباب لتأهيلهم لوظائف التكنولوجيا والخدمات المتطورة
- الحكومة والخاص يجب أن يدعما "مشروعات ما بعد التقاعد" للاستفادة بهذه الخبرات
..
أكد المرشح النيابي عن الدائرة الخامسة بمحافظة العاصمة أحمد صباح السلوم على الأهمية القصوى لوضع اعتبار للتوازن بين متوسطات رواتب المواطنين من جهة والمتوسط الشهري للإنفاق في البحرين من جهة أخرى، عند مراجعة أو إقرار أي تشريع في الدورة البرلمانية القادمة.
وقال إن النائب يجب أن يكون على تواصل مستمر ليس بأعيان أو وجهاء دائرته فقط، بل بجميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية داخل الدائرة حتى يضع اعتبار لهذه الفئات عند التشريع ولا ينظر إلى الأمر بعينه أو بعين فئة محدودة من المجتمع.
وشدد السلوم، على أن المواطن البحريني يستحق مستوى كريماً من الحياة.. وهو الهم الأول لدى قيادتنا السياسية الرشيدة والذي طالما تحدث عنه جلالة الملك وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر.
وقال السلوم إن مجلس النواب يجب أن يضم تشكيلة متنوعة من التخصصات، بما فيها ممثلون عن الاقتصاد والتجارة لأنهم من أدرى الفئات بأمور الاقتصاد بشكل عام، وهو أمر يمس حياة المواطن في الصميم.
وأكد السلوم أن المواطن البحريني يجب أن يكون دائماً "ثمين القيمة" وخاصة في سوق العمل الداخلي، مشيراً إلى أن هناك جهوداً كبيرة ملموسة في تأهيل المواطن البحريني وتزويده بالخبرات اللازمة لمواجهة متطلبات سوق العمل.
ولفت إلى أن برنامجه سيعمل على تكثيف هذا التأهيل بشكل عملي وخاصة قطاع الشباب الذي يجب أن يكونوا ملمين إلماماً كاملاً بالتطورات التكنولوجية الحديثة والخدمات الجديدة المرتبطة به، وسيقوم كنائب من خلال المجلس التشاوري الذي ينوي تشكيله بتنظيم دورات تأهيلية للشباب في القطاع التكنولوجي "سوفت وير، جرافيك، خدمات الويب" بالتعاون مع بعض الجهات الحكومية والخاصة، بحيث يمكن لشباب الدائرة وشباب البحرين بشكل عام من الالتحاق بوظائف كريمة توفر لهم رواتب مجزية نسبياً.
وقال السلوم، إن هناك وظائف عديدة يتميز فيها البحرينيون وخاصة في القطاع المصرفي والمحاسبي، والقطاع الصحي (الأطباء)، مبيناً أنه سبق أن تقدم بورقة عمل في إحدى المؤتمرات الخليجية دعا خلالها إلى منح أولوية لأبناء الخليج في بعض التخصصات وكان الهدف منها إيجاد فرص عمل للمتميزين من أبناء البحرين والخليج في هذه القطاعات للعمل بدلاً من استيراد عمالة من الخارج تحصل على هذه الفرص المجزية.. وخاصة في القطاع المصرفي والمحاسبي.
وشدد السلوم على أن الارتقاء بمستوى الرواتب بشكل عام يعد أحد الهواجس المهمة التي تشغل باله كمواطن وكنائب إن أراد الله له التوفيق، وفي هذا الصدد سيكون هناك مراجعة دائمة للتشريعات التي تعرض على المجلس، ووضع اعتبار لتوفير حياة كريمة سواء للمواطنين أو للمتقاعدين أيضاً.
وقال السلوم إن برنامجه يركز في جانب كبير منه على المتقاعدين أيضاً، لأن المتقاعدين بما يملكونه من خبرات في مجالات العمل المختلفة هم "ثروة" يجب الاستفادة منها بشكل دائم من خلال "مشروعات ما بعد التقاعد" التي يجب أن تلقى الدعم والرعاية من الحكومة والقطاع الخاص، سواء من خلال المشورة والنصح أو الدعم المادي، أو حتى بالشراكة مع الأفكار الجريئة القوية التي تستحق التنفيذ.
{{ article.visit_count }}
- دورات تدريبية مستمرة للشباب لتأهيلهم لوظائف التكنولوجيا والخدمات المتطورة
- الحكومة والخاص يجب أن يدعما "مشروعات ما بعد التقاعد" للاستفادة بهذه الخبرات
..
أكد المرشح النيابي عن الدائرة الخامسة بمحافظة العاصمة أحمد صباح السلوم على الأهمية القصوى لوضع اعتبار للتوازن بين متوسطات رواتب المواطنين من جهة والمتوسط الشهري للإنفاق في البحرين من جهة أخرى، عند مراجعة أو إقرار أي تشريع في الدورة البرلمانية القادمة.
وقال إن النائب يجب أن يكون على تواصل مستمر ليس بأعيان أو وجهاء دائرته فقط، بل بجميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية داخل الدائرة حتى يضع اعتبار لهذه الفئات عند التشريع ولا ينظر إلى الأمر بعينه أو بعين فئة محدودة من المجتمع.
وشدد السلوم، على أن المواطن البحريني يستحق مستوى كريماً من الحياة.. وهو الهم الأول لدى قيادتنا السياسية الرشيدة والذي طالما تحدث عنه جلالة الملك وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر.
وقال السلوم إن مجلس النواب يجب أن يضم تشكيلة متنوعة من التخصصات، بما فيها ممثلون عن الاقتصاد والتجارة لأنهم من أدرى الفئات بأمور الاقتصاد بشكل عام، وهو أمر يمس حياة المواطن في الصميم.
وأكد السلوم أن المواطن البحريني يجب أن يكون دائماً "ثمين القيمة" وخاصة في سوق العمل الداخلي، مشيراً إلى أن هناك جهوداً كبيرة ملموسة في تأهيل المواطن البحريني وتزويده بالخبرات اللازمة لمواجهة متطلبات سوق العمل.
ولفت إلى أن برنامجه سيعمل على تكثيف هذا التأهيل بشكل عملي وخاصة قطاع الشباب الذي يجب أن يكونوا ملمين إلماماً كاملاً بالتطورات التكنولوجية الحديثة والخدمات الجديدة المرتبطة به، وسيقوم كنائب من خلال المجلس التشاوري الذي ينوي تشكيله بتنظيم دورات تأهيلية للشباب في القطاع التكنولوجي "سوفت وير، جرافيك، خدمات الويب" بالتعاون مع بعض الجهات الحكومية والخاصة، بحيث يمكن لشباب الدائرة وشباب البحرين بشكل عام من الالتحاق بوظائف كريمة توفر لهم رواتب مجزية نسبياً.
وقال السلوم، إن هناك وظائف عديدة يتميز فيها البحرينيون وخاصة في القطاع المصرفي والمحاسبي، والقطاع الصحي (الأطباء)، مبيناً أنه سبق أن تقدم بورقة عمل في إحدى المؤتمرات الخليجية دعا خلالها إلى منح أولوية لأبناء الخليج في بعض التخصصات وكان الهدف منها إيجاد فرص عمل للمتميزين من أبناء البحرين والخليج في هذه القطاعات للعمل بدلاً من استيراد عمالة من الخارج تحصل على هذه الفرص المجزية.. وخاصة في القطاع المصرفي والمحاسبي.
وشدد السلوم على أن الارتقاء بمستوى الرواتب بشكل عام يعد أحد الهواجس المهمة التي تشغل باله كمواطن وكنائب إن أراد الله له التوفيق، وفي هذا الصدد سيكون هناك مراجعة دائمة للتشريعات التي تعرض على المجلس، ووضع اعتبار لتوفير حياة كريمة سواء للمواطنين أو للمتقاعدين أيضاً.
وقال السلوم إن برنامجه يركز في جانب كبير منه على المتقاعدين أيضاً، لأن المتقاعدين بما يملكونه من خبرات في مجالات العمل المختلفة هم "ثروة" يجب الاستفادة منها بشكل دائم من خلال "مشروعات ما بعد التقاعد" التي يجب أن تلقى الدعم والرعاية من الحكومة والقطاع الخاص، سواء من خلال المشورة والنصح أو الدعم المادي، أو حتى بالشراكة مع الأفكار الجريئة القوية التي تستحق التنفيذ.