أكد المترشح النيابي لرابعة الجنوبية فيصل البوفلاح، أن الأوضاع الاقتصادية ستأخذ اهتماماً واسعاً في برنامجه الانتخابي مع رغبة وطنية لحلحلة الأوضاع الاقتصادية التي تعاني منها المملكة في هذه الفترة، والمساعي الحثيثة والمشهودة من فريق البحرين لتحقيق التوازن المالي خلال 4 سنوات.

وأشار إلى أن غالبية البرامج الانتخابية تناولت حلولاً اقتصادية ولو اجتمع بها النواب في المجلس القادم يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار في برنامج عمل الحكومة في تشكيلها الجديد لتكون بداية انطلاقة جديدة نحو الاستقرار المالي للمملكة بتعاون السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية.

وأضاف البوفلاح: "الدين العام يعد من أهم الملفات التي يجب دراسة خطوات الحكومة أول بأول بعد أن دق ناقوس الخطر في تضخم فوائده، مع مراقبة عمل الحكومة في تنظيم الضرائب والرسوم للحفاظ على الاقتصاد الوطني من أي قرارات من شأنها أن تضيق على المواطن أو أصحاب الأعمال وخاصة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والتأكيد على أهمية تنويع مصادر الدخل وتقديم الدعم اللازم لذلك من خلال التشريعات المنظمة لها لضمان استدامة موارد الدولة للأجيال القادمة".

وأشار إلى أن دعم الاقتصاد الوطني سيعود على رفع الحد الأدنى للأجور، وخلق فرص عمل نوعية للمواطنين من خلال جذب رأس المال للاستثمار في البحرين، وزيادة نسبة البحرنة في القطاع الخاص والتأكد من التزام أصحاب الأعمال وعدم التلاعب بالأوراق الرسمية وإدراج أسماء شباب صغار بمقابل مادي بسيط للإيحاء بالتزامه بنسبة البحرنة.

وأشاد البوفلاح في نهاية تصريحه بوعي الناخب الذي أصبح يتناول مع المرشحين القضايا التي تهمه بالجوانب الاقتصادية والسياسية، وحرصه على وصول من يملك الكفاءة الحقيقية لخلق التغيير في مجلس النواب القادم الذي يتطلب عمل جاد لتعود الثقة من جديد للشارع البحريني بأهمية السلطة التشريعية وتأثيرها على حياة المواطن ومستقبل الأجيال القادمة.

وعبر عن أمله باستغلال الناخب حقه الدستوري في التصويت والمشاركة الفاعلة في انتخابات 2018 النيابية والبلدية التي ستعكس الفكر الحضاري الذي يتميز به الشعب البحريني، وإيمانه بالإرادة الشعبية وتعزيزها من خلال مجلس النواب، وأهمية تحقق العدل والحرية والمساواة وتكافؤ الفرص بين المواطنين كي تكون دعامة للمجتمع.

وأوضح أن كل ذلك، يتطلب رقابة حقيقية من قبل ممثلي الشعب لصيانة المكتسبات وتحقيق المزيد وفقاً لما يتطلع إليه المواطن البحريني خاصة أن المرحة القادمة تتطلب التكاتف واحترام حريات الآخرين وعدم التعدي عليها.