أقامت مستشارة تطوير المؤسسات وسيكولوجية المنظمات سهى الغوزي، لقاء تعريفي بالمترشحات والمتشحين للمجلسين النيابي والبلدي، ضمن السلسلة التوعوية بالشأن الانتخابي، بمجلس سهى الغوزي الثقافي، بالدائرة الثامنة في المحافظة الشمالية، وحضر اللقاء المترشحين النيابيين والبلديين من داخل الدائرة وخارجها، إلى جانب الناخبين، وأدار حوار الجلسة مستشار الشؤون السياسية أحمد الخزاعي.
وحضر اللقاء التعريفي المترشحين النيابيين محمد أبو الشوك، وعيسى تركي وعبد الرحمن الخالدي وخالد المناصير وعبد الرحمن النجدي، وأيضاً حفصة غريب وغادة الحلو، بالإضافة إلى المترشحين البلديين بالدائرة، رامي الكعبي وياسين زينل وخالد بورشيد وأحمد عياش، كما حضر المترشح النيابي لثانية الجنوبية محمد الزياني، والمترشح النيابي لثانية عشر الشمالية علي الفردان.وعرف كل مترشح بنفسه، وأعطى نبذة حول سيرته الذاتية وبرنامجه الانتخابي، إلا أن المترشحين اكتفوا بالتعريف بأنفسهم وسيرهم الشخصية، وأهم القضايا التي سيعملون على حلها حين وصولهم للمجلس، وتراجعوا عن الحديث حول برامجهم الإنتخابية، وقد اتفقوا بالإجماع على أن البرامج التي وضعوها تتشابه ملامحها بشكل كبير مع بعض، وأن الفيصل في ذلك الحلول التي يقدمونها لحلحلة الأزمات والمشاكل التي يعاني منا البلد.
والبداية كانت مع المترشحين للمجلس البلدي، بدءاً بياسين زينل وتلاه منافسه خالد بو رشيد وبعده أحمد عياش، وانتهاءً برامي الكعبي، ثم عرف المترشحين للمجلس النيابي بأنفسهم، بدءاً بحفصة غريب وغادة الحلو ومحمد أبو الشوك وعبد الرحمن الخالدي وخالد المناصير وعبد الرحمن النجدي، واختتاماً بعيسى تركي، وأعطى بعدها المترشحين علي الفردان ومحمد الزياني مساحة للحديث والنقاش.وما أن عرف المترشحون بأنفسهم حتى فتح باب النقاش على مصراعيه، حول قضايا عدة، حيث ذكر بورشيد: الطموحات كثيرة والمعطيات بسيطة، ونحن في مفترق طرق، فالأربع سنوات القادمة مليئة بالتحديات، في ظل الوضع الإقتصادي، وما نمر به من مرحلة تقشف، والتي سوف تنعكس على تنفيذ المشاريع.
وقال عياش: دائماً توضع العين على المترشح، فيما إذا كان يصلح أن يمثل الناخبين بالمجلس، ولكن هل أنا كمترشح تصلحون أنتم بأن أمثلكم، لأنه أنا شخص واحد، وفي دائرتي الأعداد تفوق العشرين ألف ناخب وغير ناخب، وبعد أن يطلب الأهالي حدائق ومنتزهات، ويتم إتلافها بعد حوالي شهر من وضعها، تلومون بأن لا يتم صيانتها، فيجب المحافظة على المكتسبات العامة.وتحدثت غريب: قصدت بلدان كثيرة، ورأيت بأن المستثمرين لديهم رغبة في الاستثمار بمملكة البحرين، بما يقارب 40 مليون، وهذا المبلغ في صفقة واحدة، سترفع من مستواها، ولكن حين دخلت في هذا المجال رأيت، بأن لدينا قانون لا يعجب المستثمرين، فلماذا لا تعمل قانون، ونضع على تطبيقه رقابة.
وقال مستشار الشؤون السياسية أحمد الخزاعي: الديمقراطية هي حكم الشعب للشعب، وأعني بذلك البرلمان، و لا مترشح سيوصل له إلا عن طريق اختيار الناخبين، والذين هم أفراد من المجتمع، فكلما وعى المجتمع تغير عمل البرلمان بالنتيجة، عن طريق إختيار المرشح الكفؤ والمناسب.وتحدث الخزاعي: حاولنا أن نستشف الآراء حول إقامة "مناظرات بين المترشحين" من المجتمع والمترشحين، توصلنا لي أن مجتمعنا ليس مستعد إلى حد الآن للمناظرات، إلا أننا نطمح في إقامتها في السنوات القادمة.
وفي الختام، شكرت الغوزي الحضور من الناخبين والمترشحين، وطرحت مبادرتها بفتح مجلس "سهى الغوزي الثقافي" مرتين في الشهر، حيث سوف تفتتح المجلس لنائب الدائرة وقاطنيها بشكل خاص، و لجميع النواب وناخبيهم بشكل عام، وتهدف بذلك إلى متابعة الأمور الهامة و مستجداتها، ومراقبة أداء النواب بالمجلس النيابي، كما قدمت الغوزي دعوة لكل من يجد في نفسه الرغبة للحضور والمشاركة في طرح المواضيع وتقديم واقتراح الحلول لترفع للنواب والمسؤولين.مشاهدات رصدتها "الوطن"- قاطع المترشح النيابي عبد الرحمن النجدي بحضوره متأخراً منافسه محمد أبو الشوك، إذ كان يعرف بسيرته الشخصية وبرنامجه الانتخابي، وراح النجدي يوزع سلامه على زملائه المترشحين، بالإشارة لهم بيده.
- بعدما انتهى المترشح النيابي محمد أبو الشوك من حديثه حول ملف "سوق واقف"، اعتذر للحضور من المترشحين والناخبين على طريقة كلامه " السموحة... كلامي كله بانفعال"، فضحك الحضور.-توجه المترشح النيابي عبد الرحمن النجدي بالشكر إلى صاحبة المجلس سهى الغوزي، وأشار بيده إلى سيدة تجلس في آخر المجلس، فتعالت ضحكات الحضور، و أجابه أحد الحضور من المترشحين سهى الغوزي تجلس على يسارك، وتلك السيدة تكون شقيقتها.
- أحضر كل مترشح بصحبته عدد من "المنشورات" الترويجية لحملاتهم الانتخابية، وقامت سهى الغوزي بوضعهم عند مقدمة مدخل المجلس، ليتطلع عليها الحضور من الناخبين عند دخولهم، إلا أن بعض المترشحين نسي إحضار منشوراته.-قام أحد المنظمين بالمجلس بعمل مقابلات مسجلة على هامش الجلسة التعريفية، وفي زاوية قصية في المكان، مع 5 مترشحين، وكانت المترشحة غادة الحلو أول من تم تسجيل المقابلة معها.