سماهر سيف اليزلأكد المترشح النيابي عن الدائرة الرابعة بالمحافظة الجنوبية سلمان السلمان، ضرورة تنسيق العمل والتعاون بين العضوين البرلماني والبلدي، لخدمة أهالي البحرين ومواصلة المسيرة الوطنية والسعي لتحقيق راحة المواطن في توفير كل متطلباته واحتياجاته وحل كل مشاكله ومعانته.وعقد السلمان، اجتماعه الثالث الذي تميز بخصوصيته للمرأة في الدائرة الرابعة بحضور 50 سيدة من مواطنات الدائرة للاطلاع على البرنامج الانتخابي للمترشح، ومناقشة بعض المحاور، والاستفسار عن بعض النقاط والتساؤلات التي تدور في أذهانهن.وقال السلمان: "تلقيت عدداً كبيراً من التساؤلات والمشكلات التي توضح أن هناك خلطاً كبيراً بين دور النائب ودور العضو البلدي لذلك كان من الواجب علي توضيح الفروقات في عمل كل منهما للحضور، من خلال إبراز صلاحيات كل جانب وإيصال المعلومات الصحيحة المتعلقة بعمل كل شخص وتأكيد أن العمل البلدي يختص بشكل أوسع في مشاكل الطرق والمداخل والبنية التحتية والأمور المتعلقة بالبلديات".وأضاف: "أما العمل النيابي يتمثل في سن التشريعات ومراقبة السلطات ومناقشة القوانين الموضوعة بشرط أن يكون هذا العمل في مصلحة المواطن لا ضده"، مؤكداً ضرورة التعاون بين المجلسين البلدي والنيابي في شتى المجالات للحفاظ على سير العملية بشكلها الصحيح.وعن أكثر المشاكل التي شكا منها أهالي الدائرة قال "ورغم عدم تعلقها بالتخصص النيابي، إلا أني قمت بتلقيها لنقلها في حال وصولي فتلخصت في الطرق غير المرصوفة ومشاكل تجمع مياه الأمطار ومشاكل البنية التحتية، وشح أماكن الترفية والملاعب للأطفال، أما في الجانب النيابي فيحمل المواطنون هموماً كثيرة بسبب قانون الضريبة المضافة وقانون التقاعد وإيقاف الدعم".وأضاف: "حاولت التخفيف عنهم من خلال تأكد سعيي في حال وصولي إلى ضمان عدم تأثر المواطن البحريني بسبب هذه القوانين من خلال سن التشريعات المناسبة التي تمنع زيادة العبء عليه".وفيما يتعلق بتفاصيل المحورين الاجتماعي والتعليم والثقافة يقول السلمان: "تم توضيح نقاط هذه المحاور للنساء من الحضور كونها مهمة بالنسبة لهم لأنها تشملهن وتخصهن وتشمل مستقبل أبناءهن، فنقاط المحور الاجتماعي تضمن صون حقوق الأمومة والطفولة، وتضمن تقديم مقترحات للعناية بالشباب وتنمية قدراتهم الفكرية والبدنية لتلبية الطموحات المستقبلية للشباب البحريني".أما عن تفاصيل محور التعليم والثقافة، فتم توضيح كل النقاط التي تضمن استحداث قانون ونظام ليتم الاعتراف بشهادات التعليم المسبق كما يتم في دول الخارج، وعدم إعادة الشخص لعملية التعليم من البداية للحصول على السهادات العليا، كما فصل إمكانية دمج المسار المهني بمسار التعليم العالي والاعتراف بها .وأضاف السلمان: "قراري للترشح لم يكن مفاجئاً بل كان ناتجاً عن دراسات ولقاءات كثيرة مع أصحاب الخبرة والنخبة من الأطباء والمختصين في عدة مجالات ومناقشتهم في الأفكار والمحاور والمختلفة للوصول للبرنامج الأمثل للطرح".وبهذا فإن كل المحاور مبنية على قواعد مدروسة منذ أربع سنوات، ولقاءاتي مع أهالي الدائرة كانت قبل إعلان الترشح، وبهذا بنيت قاعدة جماهيرية عالية دفعني دعمهم وثقتهم إلى إكمال المسير والإقدام على الترشح.