أماني الأنصاري
أكد عبدالرحمن بومجيد المرشح النيابي في الدائرة الرابعة بالعاصمة أن البحرين تستاهل وقفة وطنية صادقة ، وقال إننا لا نسعى لتزيين الشعارات، ولا التلاعب بالكلمات، فكما عهدتموني دائماً مواقفنا أفعال لا مجرد أقوال، وتحركاتنا دائماً في صلب الميدان، وقلوبنا قبل أبوابنا مفتوحة أمامكم ، واضعين نصب أعيننا حقوقكم في العيش الآمن والكريم".
وقال بومجديد أجدد ترشحي أمامكم وأنا منكم ولكم متجردًا من أي مصالح شخصية أو أجندات سياسية أو طائفية، ولا أسعى سوى إلى خدمتكم، والسهر على تلبية مطالبكم وحقوقكم المشروعة كافة.
وأضاف مخاطبا أهالي الدائرة الرابعة في العاصمة أنتم أبناء الدائرة الأعزاء، أهالينا الأوفياء في أم الحصم، سيف أم الحصم، الجفير، الغريفة، القضيبية، العدلية، ضاحيةالفاتح، كلنا أبناء منطقة واحدة ووطن واحد وشركاء في البناء والتطوير، وسأظل دائما معكم، حريصا على خدمتكم وصون حقوقكم. جاء ذلك من خلال حفل إفتتاح المقر الانتخابي للمرشح عبدالرحمن بومجيد في منطقة أم الحصم الذي شهد حضوراً حاشداً لرجالات وأهالي الدائرة الرابعة بالعاصمة وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى .
وأوضح أن ضريبة القيمة المضافة صدرت من خلال مشروع قانون أحيل إلى مجلس النواب ولكن صدر بموجب المرسوم بقانون رقم 47 لسنة 2018 بالتصديق على الاتفاقية الموحدة لضريبة القيمة المضافة، الصادر عن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى خلال فترة الإجازة البرلمانية.
ولفت بومجيد، إلى أن المرسوم بقانون بنص الدستور يعد نافذاً حال صدوره ويعرض على مجلسي النواب والشورى ووافق عليه النواب في اجتماع استثنائي غير عادي دعا إليه جلالة الملك المفدى.
جاء ذلك، خلال كلمته الافتتاحية بخيمته الانتخابية الأربعاء، بحضور بعض من أعضاء مجلسي الشورى النواب وخصمه حسن بوخماس، ونواب سابقين ونشطاء ورجال الأعمال، ورؤساء الجمعيات، وأهالي المنطقة، فكان من ضمن الحضور عبدالعزيز أبل، أحمد بهزاد، أحمد قراطة نائب أسقط حقه بالترشح، والنائب علي بوفرسن والوجيه عبدالعزيز البسام.
وقال بومجيد، خلال رده على الاتهامات الموجهة للنواب في قضيه القيمة المضافة: "ما تعرضنا له من حملات تشويه وإساءة وتضليل وانتقاص من جهودنا لأغراض مكشوفة، فكما تعرفون أن الضريبة المضافة لا تخص البحرين فقط إنما هي نتاج اتفاقية خليجية موحدة موقعة من قبل دول مجلس التعاون الست عام 2016".
وبين أن الضريبة مرتبطة ببرنامج التوازن المالي، ضمن حزمة المساعدات الخليجية التي تعهد بها أشقاؤنا في السعودية والكويت، والإمارات بقيمة 10 مليارات دولار، للتخفيف من حدة أزمة ارتفاع الدين العام.
وأشار بومجيد إلى أن ضريبة القيمة المضافة تفرض بنسبة 5% على السلع والخدمات غير الأساسية، أي أن نسبتها صفر% على المعاملات والقطاعات التي تمس الحياة المعيشية للمواطنين مثل المواد الغذائية الأساسية، وقطاع التعليم، وقطاع الصحة، والقطاع العقاري، وقطاع النقل المحلي، وقطاع النفط والغاز، وإعفاء الأمتعة الشخصية والهدايا ومستلزمات ذوي الاحتياجات الخاصة من هذه الضريبة بشكل تام.
وأكد بومجيد أنه قدم الكثير، في الفترة "2006-2018"، فمن ضمن إنجازاته توجيه 70 سؤالاً برلمانياً إلى مختلف الوزراء في شتى المجالات ضمن اختصاصاته الرقابية، وتقديم 49 اقتراحاً بقانون خلال الدورات الثلاث الماضية لتطوير المنظومة التشريعية في المملكة، "ما انعكس إيجاباً على تعزيز المجالات ضمن اختصاصي الرقابي".
فيما قدم 248 اقتراحاً برغبة في كل المحاور التنموية والخدمية المستمدة من خلال تواصله مع أهالي المنطقة لتحسين الخدمات، وفي إطار مناقشة الميزانية العامة ركز على تثبيت علاوة الغلاء والمساعدات الاجتماعية.
وأضاف بومجيد: "في مجال الإسكان تم بناء وتشييد وتوزيع 18 وحدة سكنية جديدة في مجمع 337 بأم الحصم، ونقل ملكية عقار بمجمع 333 لوزارة الإسكان لبناء مشروع إسكاني، وإنجاز المشروع الإسكاني للشق التمليك في الجفير.
ومن جانب المشروعات الشبابية الرياضية، تم افتتاح مشروع الصالة الرياضية لنادي أم الحصم ووضع حجز الأساس وبدء العمل على مشروع بناء إستاد مصغر لنادى أم الحصم لكرة القدم، والمتابعة لبناء المزيد. وفي جانب القضاع الصحي، زيادة ساعات العمل في مركز سالم الصباح الصحي، ومتابعة خطة تطوير المركز بعد توجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لوزير الصحة وزيارته إلى المركز.
وتابع بومجيد: "كما تم افتتاح جامع الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود، وصالة المناسبات في منطقة أم الحصم، وتقديم اقتراح إلى الحكومة ببناء جامع بمنطقة الجفير تم الموافقة عليه، وكذلك تنفيذ العديد من المشروعات لتطوير البنية التحتية وإعادة تخطيط الشوارع وتوسيعها في المنطقة لتخفيف حظة الازدحامات المرورية، واستملاك عدد من الأراضي وتخصيصها كمواقف وتوسيع الطرق والشوارع، وغيرها من الإسهامات التي جاءت نتيجة تعاون جميع النواب بعضهم البعض".
وعلى الصعيد الخارجي، قال إنه مثل مملكة البحرين في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية بإبراز إنجازات المملكة في شتى المجالات، مؤكداً على حفاظه على عدم المساس بحقوق المواطنين معتبراً ذلك خطاً أحمر.
وقال بومجيد: "أترشح اليوم للفصل التشريعي الخامس، للمرة الرابعة منذ حملي الأمانة والمسؤولية عام 2006، وأنا على علم تام بحجم المشاكل والتحديات، لا أقول إني أمتلك عصا سحرية لحل جميع المشاكل، ولكني أتسلح بعون الله، ثم بدعمكم ومؤازرتكم، واستخدام جميع الأدوات التشريعية والرقابية وفقاً للدستور والقوانين، حريص على تلبية مطالب أهالي الدائرة ورغباتهم ، ومراعياً لقضايا الوطن والمواطنين، بما يحقق المصلحة العامة".
فيما قال النائب أحمد قراطة: "عرفنا عبدالرحمن بومجيد قبل دخول قبة البرلمان، كان رجلاً متواضعاً وبسيطاً ومتعاوناً مع الجميع، دخل البرلمان 2011 وتعاملنا معه عن قرب".
ويضيف: "هذا الرجل المتعاون، المتواجد من الصباح الباكر في البرلمان، يحرص دائماً على حضور اللجان والجلسات ولا يتغيب ولا يكل ولا يمل.. وضع بصمات في دائرته إذا تكلمنا على مستوى الدائرة فهو متواصل مع الجميع الصغير قبل الكبير والنساء والمشايخ ويحرص على إرضاء الجميع".
وأوضح قراطة: "في 2011 مرت البحرين بأزمة، فكان شغلة الشاغل البحرين فقط في المحافل العربية، سواء في الاتحاد العربي أم الاتحاد الدولي، أو في حضور الاجتماعات بجنيف للدفاع عن البحرين، وكان رجلاً جاداً في الدفاع عن البحرين دفاعاً مستميتاً، حيث كان شعاره "البحرين تستاهل".
وأوضح أن بومجيد مثل البحرين في أصعب المراحل، وفي التعامل مع المنظمات الدولية والجماعات التي كانت ضد البحرين، لكن بالتعاون مع فريق في مجلس النواب استطاعوا إيصال كلمة البحرين، وتغيير المفهوم الإعلامي الزائف عن البحرين.
الوجيه عبدالعزيز البسام، أكد دعمه لبومجيد قائلاً: "نقف صفاً واحداً مؤيدين ومؤازرين لبومجيد، فقد كان خير من مثل المواطنين تحت قبة البرلمان، مثلنا في المحافل الدولية ولدى حقوق الإنسان، والبرلمانات العربية والأوروبية".
وأردف: "اليوم نحضر هنا لنعاهده كما وقفنا معه في السابق فاليوم نحن معه، نؤيد المترشح بومجيد"، معبراً عن أمله بأن يكون الفوز من نصيب بومجيد.
أما رئيس جمعية أم الحصم الخيرية جمال الجنيد قال: "تابعنا أداء المترشح عبدالرحمن بومجيد خلال الفصول التشريعية الماضية، فقد حقق كثيراً من الأمور، وكان له دور مميز وحكيم وكان يرجع بالتشاور معنا.. هناك قضايا تحتاج متابعة ونطالب النائب بمتابعتها والتصويت أمانة وشهادة بحق من نصوت له، وأخونا عبدالرحمن نحسبه جدير بأن نمنحه أصواتنا. فقد أثبت خلال الفصول التشريعية الثلاثة في مجلس النواب حرصه على تحقيق التطلعات من خلال الأدوات الدستورية المختلفة".