حوراء الصباغ
منذ بدء موسم الدعاية الانتخابية، ومع وجود فئة كبيرة من المرشحين الشباب وفي ظل التأثير الواضح لمواقع وسائل التواصل الاجتماعي وبشكل خاص "الإنستغرام"، تنوعت صرعات الترويج للمرشحين وبرامجهم الانتخابية لتختلف وتتميز عن بقية المواسم عبر إبداعات الشباب في استغلال وسائل التواصل.
وامتدت من "فلاتر" سناب شات و"ستيكرات" الواتسب و"لايف" الإنستقرام إلى الاستعانة بأصحاب المدونات التجميلية "البلوقرز" اللاتي يطلق عليهم بال "الفاشنستات" للترويج للمرشح وعرض برنامجه الانتخابي.
واستنكر بعض الناخبين وأعربوا عن استيائهم من آخر صرعات المرشحين هذه، حيث قالت المواطنة زهرة صالح إن الفاشنستات لديهن جمهور يتضمن العنصر النسائي فقط ومن مختلف الفئات العمرية وبشكل خاص المراهقات دون الـ20 عام اللاتي يشكلن شريحة كبيرة، فضلا عن اختلاف المناطق وحتى من خارج مملكة البحرين.
وقالت "من الخاطئ القيام بالتسويق لمرشح معين فقط لأن ذلك يجب أن يكون على مدى حدود الدائرة فقط، لافتة إلى اعتراضها على تصرف إحداهن والتي قالت إنها ستقوم "بدعم كل شخص يقف مع المرشح وهو سيقوم بدعم كل شخص من طرفها" فهي لا تملك حقوق وآراء الناخبين في اختيار من يمثلهم ولا يجب أن تمتد الدعاية الانتخابية إلى ذلك لتصبح أهدافها تحقيق غايات ومصالح شخصية.
وفي ذات السياق، قالت الناخبة فاطمة النشابة إنه لا مانع من "الفاشنيستا" الحديث عن توعوية الناخبين في الانتخابات بشكل عام بدلا من الترويج لمرشحين وحملاتهم الانتخابية بشكل خاص فذلك يعكس الثقة بالعملية الديمقراطية، بينما لم تتفق معها تهاني عبدالجليل والتي أشارت إلى أنهن يجب أن لا يتطرقن إلى مواضيع أخرى خارج نطاق تخصصهن.
ووصفت الناخبة مريم شعبان الظاهرة بأنها مثيرة للسخرية وقالت إن وسائل الدعاية والترويج للبرامج الانتخابية كثيرة، واستغربت كيف من الممكن للمرشحين أن يلجؤوا لفاشنستات لعرض برامجهم الانتخابية لأنها ستفقدهم مصداقيتهم.
في حين أشارت زهراء زكريا إلى أنها ظاهرة حميدة، إذ تدل على تشجيع فئة الشباب في البحرين لبعضهم البعض في مختلف مجالاتهم لزيادة الوعي لدى الناخبين وتشجعيهم على المشاركة واختيار المرشح الأنسب، إلى جانب كون العرس الديمقراطي لا ينحصر على فئة معينة ويحق للجميع أن يعبر عن رأيه في ذلك.
{{ article.visit_count }}
منذ بدء موسم الدعاية الانتخابية، ومع وجود فئة كبيرة من المرشحين الشباب وفي ظل التأثير الواضح لمواقع وسائل التواصل الاجتماعي وبشكل خاص "الإنستغرام"، تنوعت صرعات الترويج للمرشحين وبرامجهم الانتخابية لتختلف وتتميز عن بقية المواسم عبر إبداعات الشباب في استغلال وسائل التواصل.
وامتدت من "فلاتر" سناب شات و"ستيكرات" الواتسب و"لايف" الإنستقرام إلى الاستعانة بأصحاب المدونات التجميلية "البلوقرز" اللاتي يطلق عليهم بال "الفاشنستات" للترويج للمرشح وعرض برنامجه الانتخابي.
واستنكر بعض الناخبين وأعربوا عن استيائهم من آخر صرعات المرشحين هذه، حيث قالت المواطنة زهرة صالح إن الفاشنستات لديهن جمهور يتضمن العنصر النسائي فقط ومن مختلف الفئات العمرية وبشكل خاص المراهقات دون الـ20 عام اللاتي يشكلن شريحة كبيرة، فضلا عن اختلاف المناطق وحتى من خارج مملكة البحرين.
وقالت "من الخاطئ القيام بالتسويق لمرشح معين فقط لأن ذلك يجب أن يكون على مدى حدود الدائرة فقط، لافتة إلى اعتراضها على تصرف إحداهن والتي قالت إنها ستقوم "بدعم كل شخص يقف مع المرشح وهو سيقوم بدعم كل شخص من طرفها" فهي لا تملك حقوق وآراء الناخبين في اختيار من يمثلهم ولا يجب أن تمتد الدعاية الانتخابية إلى ذلك لتصبح أهدافها تحقيق غايات ومصالح شخصية.
وفي ذات السياق، قالت الناخبة فاطمة النشابة إنه لا مانع من "الفاشنيستا" الحديث عن توعوية الناخبين في الانتخابات بشكل عام بدلا من الترويج لمرشحين وحملاتهم الانتخابية بشكل خاص فذلك يعكس الثقة بالعملية الديمقراطية، بينما لم تتفق معها تهاني عبدالجليل والتي أشارت إلى أنهن يجب أن لا يتطرقن إلى مواضيع أخرى خارج نطاق تخصصهن.
ووصفت الناخبة مريم شعبان الظاهرة بأنها مثيرة للسخرية وقالت إن وسائل الدعاية والترويج للبرامج الانتخابية كثيرة، واستغربت كيف من الممكن للمرشحين أن يلجؤوا لفاشنستات لعرض برامجهم الانتخابية لأنها ستفقدهم مصداقيتهم.
في حين أشارت زهراء زكريا إلى أنها ظاهرة حميدة، إذ تدل على تشجيع فئة الشباب في البحرين لبعضهم البعض في مختلف مجالاتهم لزيادة الوعي لدى الناخبين وتشجعيهم على المشاركة واختيار المرشح الأنسب، إلى جانب كون العرس الديمقراطي لا ينحصر على فئة معينة ويحق للجميع أن يعبر عن رأيه في ذلك.