- أدعم المشروع الإصلاحي..وبرنامجي بسيط وفعال
- اتطلع لزيادة جودة الخدمات الصحية والتأكد من ملاءمتها للمواطن
..
هدى حسين
أكد المترشح عن الدائرة الرابعة بالمحافظة الجنوبية أحمد ألبي، أهمية مراجعة القوانين والأنظمة والتشريعات التي تمس المواطن مباشرة.
وقال، خلال افتتاح مقره الانتخابي الأربعاء بمنطقة الرفاع، أنه يتطلع إلى زيادة جودة الخدمات الصحية والتأكد من ملاءمتها للمواطن، إلى جانب تطوير الخدمات الأخرى.
وأضاف ألبي "ترشحي للانتخابات ينطلق من مبدأ يتمثل في إنجاح المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى".
وأوضح أن أهالي الدائرة وخاصة الشباب منهم، لمسوا فيه الكفاءة، والكثير مهم شجعني ولم يتركوني اتخذ القرار لوحدي، وقال " أن يعتبر مواطناً "أنا لستُ بأفضل منك ، ومجرد فرد أعكس لكم صورة من صور الشباب، ولكني أنا منكم وفيكم".
وعن برنامجه الانتخابي يقول: "برنامجي بسيط جدا وفعال وقابل للتطوير ويحتوي على 3 محاور أساسية هي التعليم والصحة وتكافؤ الفرص، لكون التعليم والصحة هما أهم أعمدة النهضة في أي بلد".
التعليم هو الأساس
وفي محور القطاع التعليمي، أكد تطلعه إلى تضمين المناهج التي تساعد صغار السن على اكتشاف مواهبهم واستغلال طاقاتهم، صقل مواهب الطلبة والاهتمام بالمبدعين وتنمية مهاراتهم وقدراتهم، ودمج التكنولوجيا الحديثة في خطط واستراتيجيات التعليم مع المحافظة على القيم والثوابت الدينية .
أما بالنسبة للقطاع الصحي، فيتمثل في السعي إلى زيادة جودة الخدمات الصحية والتأكد من ملائمتها للمواطن، والارتقاء بجودة الصحة الوقائية والنفسية والسلوكية لطلبة المدارس، وتعزيز آليات عمل وكفاءة الصحة المهنية .
وآخر محور خو تكافؤ الفرص، أي مراجعة القوانين والأنظمة والتشريعات التي تمس المواطن بشكل مباشر والتأكد من ملائمتها كالاسكان والعمل والتقاعد، وتعزيز آليه التنافس الشريف المبني على مبدأ الاستحقاق، الكفاءة، الموهبة، والمجهود، ووضع آليات مراقبة لتعزيز تطبيق التشريعات التي تكرس مبدأ تكافؤ الفرص.
ممثل الشعب الأنسب
وقال عضو الهيئة الاستشارية لكلية الحقوق المستشار د.مال الله الحمادي إن مسألة الانتخابات واختيار ممثلين الشعب في إدارة الشؤون العامة في المملكة، أخذ فترات طويلة وتضحيات حتى تطوير هذه العملية الديمقراطية وأصبح الشعب هو مصدر السلطات.
وأوضح أن السلطة التشريعية هي السلطة المعنية بما يتعلق بأي دولة من الدول العالم، المعنية بالتشريع والرقابة سواء كان السياسية أو المالية.
وقال الحمادي "بلا شك أن ممارسة هذا الحق مهم جدا بمثابة شهادة حق فما أن تشهد فيما ترى فيه الكفاءة، وبالتالي سيرجع عليك الخير أولا وعلى أسرتك ومجتمعك ووطنك ككل، أو تشهد شهادة باطل وزور ومن ثم ستجلب لك الضرر".
وعن مسألة اختيار المترشح، قال الحمادي "تعتبر من المسائل المهمة جدا، حيث يجب على الناخب أن لا يتأثر بأي من الإغراءات المادية أو العينية أو حتى العاطفية".
الكفاءة والمؤهل
وعن معرفة من هو الكفؤ والمؤهل، قال الحمادي "يجب أن يكون المارشح شخص مؤمن ومحافظ على دينه وصلاته، فالإنسان عندما يخاف الله سيكون مؤهل وقادر لتمثيل الشعب في المجلس".
وأردف "يجب أن يكون المترشح متواجد بين أفراد المجتمع ومقيم فعليا في دائرته المترشح بها، وقريب من الناس من الشعب، لديه فن الخطابة والإلقاء، يستطيع أن يواجه الناس والمواقف التي تحدث ويتواصل معهم قبل المجلس وبعده ، يستطيع تمثيل البحرين في الخارج".
وأكد الحمادي "لا ينتهي دورنا بمجرد وضع الورقة في صندوق الاقتراع فحسب، إنما يجب أن نواصل ونتابع بالاتصال مع المترشح الفائز..هناك علاوة لفتح مكتب النائب فيجب أن يفتحوا مكاتب وعلى الشعب التواصل معه، وتشكيل لجنة أهلية لمساعدته في إيصال طموحات أهالي الدائرة واشراكهم في تحقيق برنامجه الانتخابي ومناقشتهم في قضايا كثيرة".
{{ article.visit_count }}
- اتطلع لزيادة جودة الخدمات الصحية والتأكد من ملاءمتها للمواطن
..
هدى حسين
أكد المترشح عن الدائرة الرابعة بالمحافظة الجنوبية أحمد ألبي، أهمية مراجعة القوانين والأنظمة والتشريعات التي تمس المواطن مباشرة.
وقال، خلال افتتاح مقره الانتخابي الأربعاء بمنطقة الرفاع، أنه يتطلع إلى زيادة جودة الخدمات الصحية والتأكد من ملاءمتها للمواطن، إلى جانب تطوير الخدمات الأخرى.
وأضاف ألبي "ترشحي للانتخابات ينطلق من مبدأ يتمثل في إنجاح المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى".
وأوضح أن أهالي الدائرة وخاصة الشباب منهم، لمسوا فيه الكفاءة، والكثير مهم شجعني ولم يتركوني اتخذ القرار لوحدي، وقال " أن يعتبر مواطناً "أنا لستُ بأفضل منك ، ومجرد فرد أعكس لكم صورة من صور الشباب، ولكني أنا منكم وفيكم".
وعن برنامجه الانتخابي يقول: "برنامجي بسيط جدا وفعال وقابل للتطوير ويحتوي على 3 محاور أساسية هي التعليم والصحة وتكافؤ الفرص، لكون التعليم والصحة هما أهم أعمدة النهضة في أي بلد".
التعليم هو الأساس
وفي محور القطاع التعليمي، أكد تطلعه إلى تضمين المناهج التي تساعد صغار السن على اكتشاف مواهبهم واستغلال طاقاتهم، صقل مواهب الطلبة والاهتمام بالمبدعين وتنمية مهاراتهم وقدراتهم، ودمج التكنولوجيا الحديثة في خطط واستراتيجيات التعليم مع المحافظة على القيم والثوابت الدينية .
أما بالنسبة للقطاع الصحي، فيتمثل في السعي إلى زيادة جودة الخدمات الصحية والتأكد من ملائمتها للمواطن، والارتقاء بجودة الصحة الوقائية والنفسية والسلوكية لطلبة المدارس، وتعزيز آليات عمل وكفاءة الصحة المهنية .
وآخر محور خو تكافؤ الفرص، أي مراجعة القوانين والأنظمة والتشريعات التي تمس المواطن بشكل مباشر والتأكد من ملائمتها كالاسكان والعمل والتقاعد، وتعزيز آليه التنافس الشريف المبني على مبدأ الاستحقاق، الكفاءة، الموهبة، والمجهود، ووضع آليات مراقبة لتعزيز تطبيق التشريعات التي تكرس مبدأ تكافؤ الفرص.
ممثل الشعب الأنسب
وقال عضو الهيئة الاستشارية لكلية الحقوق المستشار د.مال الله الحمادي إن مسألة الانتخابات واختيار ممثلين الشعب في إدارة الشؤون العامة في المملكة، أخذ فترات طويلة وتضحيات حتى تطوير هذه العملية الديمقراطية وأصبح الشعب هو مصدر السلطات.
وأوضح أن السلطة التشريعية هي السلطة المعنية بما يتعلق بأي دولة من الدول العالم، المعنية بالتشريع والرقابة سواء كان السياسية أو المالية.
وقال الحمادي "بلا شك أن ممارسة هذا الحق مهم جدا بمثابة شهادة حق فما أن تشهد فيما ترى فيه الكفاءة، وبالتالي سيرجع عليك الخير أولا وعلى أسرتك ومجتمعك ووطنك ككل، أو تشهد شهادة باطل وزور ومن ثم ستجلب لك الضرر".
وعن مسألة اختيار المترشح، قال الحمادي "تعتبر من المسائل المهمة جدا، حيث يجب على الناخب أن لا يتأثر بأي من الإغراءات المادية أو العينية أو حتى العاطفية".
الكفاءة والمؤهل
وعن معرفة من هو الكفؤ والمؤهل، قال الحمادي "يجب أن يكون المارشح شخص مؤمن ومحافظ على دينه وصلاته، فالإنسان عندما يخاف الله سيكون مؤهل وقادر لتمثيل الشعب في المجلس".
وأردف "يجب أن يكون المترشح متواجد بين أفراد المجتمع ومقيم فعليا في دائرته المترشح بها، وقريب من الناس من الشعب، لديه فن الخطابة والإلقاء، يستطيع أن يواجه الناس والمواقف التي تحدث ويتواصل معهم قبل المجلس وبعده ، يستطيع تمثيل البحرين في الخارج".
وأكد الحمادي "لا ينتهي دورنا بمجرد وضع الورقة في صندوق الاقتراع فحسب، إنما يجب أن نواصل ونتابع بالاتصال مع المترشح الفائز..هناك علاوة لفتح مكتب النائب فيجب أن يفتحوا مكاتب وعلى الشعب التواصل معه، وتشكيل لجنة أهلية لمساعدته في إيصال طموحات أهالي الدائرة واشراكهم في تحقيق برنامجه الانتخابي ومناقشتهم في قضايا كثيرة".