أعلن المترشح النيابي في الدائرة الخامسة بالجنوبية محمد موسى البلوشي عن انسحابه من المعترك الانتخابي، بعد يومين من إغلاق باب الانسحاب رسمياً.
وعزا ذلك، إلى التطورات الصحية لابنته وتفرغه لدعمها ومحاربته معها مرض اللوكيميا، الأمر الذي يحيل دون قيامه بواجبه تجاه الأهالي والوطن على أكمل وجه.
وقال في بيان "إيماناً بالمشروع الإصلاحي الشامل لصاحبة الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، في تمكين مشاركة كافة المواطنين بالمساهمة في تطوير ونهضة البحرين في جميع الجوانب ومنها الجانب التشريعي، عزمت النية منُذ البداية في المشاركة بالانتخابات النيابية كمترشح للمجلس النيابي بعد عملي لمدة دورتين متتاليتين عضواً في المجلس البلدي".
وأضاف البلوشي "كان هدفي الاستفادة من الخبرات البلدية التي اكتسبتها في العمل البلدي وتوظيفها في الجوانب التشريعية في المجلس النيابي حيث تكون خدمة الوطن والمواطنين بصلاحيات أكبر وأشمل، وكان هذا شعاري في خوض المعترك الانتخابي".
وزاد البلوشي "لكن شاء الله عز وجل بأن تتغير الظروف في منتصف الطريق، خاصة بعد تراجع الحالة الصحية لابنتي الصغيرة والتي يتطلب علاجها العناية الكاملة لمدة لا تقل عن عامين ونصف من العلاج والمتابعة والعناية المستمرة، حيث قررت بأن أنضم إلى قائمة الداعمين "للمحاربين" الذي يحاربون المرض بمشاركة جماعية من المريض والأهل والمجتمع".
وأكد، أنه على ضوء هذه المستجدات، وبعد قراءات للمشهد الانتخابي في الدائرة، والنظر في المصلحة العامة التي تتطلب تفرغ المترشح المُحتمل للمجلس النيابي تفرغاً تاماً لحمل هذه الأمانة الغالية التي منحها له المواطنون لخدمة الوطن والمواطن -وهو الأمر الذي لن أتمكن من تحقيقه خلال الفترة القادمة- فقد آن الوقت لإعلان التنازل عن الترشيح للانتخابات النيابية للدورة الحالية 2108، والانسحاب وعدم المضي قُدماً في هذا الأمر".
وأكد أن الوقت لم يسعفه في تقديم طلب التنازل عن الترشيح خلال المدة القانونية والمُحدد حتى 14 نوفمبر، ولكن المُصارحة والتراجع في منتصف الطريق أفضل من الوصول وعدم صون أمانة اصواتكم، وفي هذا الوقت فأنني أتمنى أن تلتمسوا لي العذر في هذا القرار والذي أوضحت أسبابه ودوافعه .
وجدد البلوشي، شكره إلى جلالة الملك المفدى، الذي مّكن كافة المواطنين من الانخراط في المشروع الإصلاحي الشامل، مقدراً في الوقت نفسه الدعم اللامحدود من أسرتي التي وقفت إلى جانبي ودعمتني منذ البداية.
كما قدم شكره إلى الجميع على ما لقيه من تجاوب وتقدير طوال السنوات الماضية وما لقيه من تشجيع وتحفيز خلال الحملة الانتخابية.
{{ article.visit_count }}
وعزا ذلك، إلى التطورات الصحية لابنته وتفرغه لدعمها ومحاربته معها مرض اللوكيميا، الأمر الذي يحيل دون قيامه بواجبه تجاه الأهالي والوطن على أكمل وجه.
وقال في بيان "إيماناً بالمشروع الإصلاحي الشامل لصاحبة الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، في تمكين مشاركة كافة المواطنين بالمساهمة في تطوير ونهضة البحرين في جميع الجوانب ومنها الجانب التشريعي، عزمت النية منُذ البداية في المشاركة بالانتخابات النيابية كمترشح للمجلس النيابي بعد عملي لمدة دورتين متتاليتين عضواً في المجلس البلدي".
وأضاف البلوشي "كان هدفي الاستفادة من الخبرات البلدية التي اكتسبتها في العمل البلدي وتوظيفها في الجوانب التشريعية في المجلس النيابي حيث تكون خدمة الوطن والمواطنين بصلاحيات أكبر وأشمل، وكان هذا شعاري في خوض المعترك الانتخابي".
وزاد البلوشي "لكن شاء الله عز وجل بأن تتغير الظروف في منتصف الطريق، خاصة بعد تراجع الحالة الصحية لابنتي الصغيرة والتي يتطلب علاجها العناية الكاملة لمدة لا تقل عن عامين ونصف من العلاج والمتابعة والعناية المستمرة، حيث قررت بأن أنضم إلى قائمة الداعمين "للمحاربين" الذي يحاربون المرض بمشاركة جماعية من المريض والأهل والمجتمع".
وأكد، أنه على ضوء هذه المستجدات، وبعد قراءات للمشهد الانتخابي في الدائرة، والنظر في المصلحة العامة التي تتطلب تفرغ المترشح المُحتمل للمجلس النيابي تفرغاً تاماً لحمل هذه الأمانة الغالية التي منحها له المواطنون لخدمة الوطن والمواطن -وهو الأمر الذي لن أتمكن من تحقيقه خلال الفترة القادمة- فقد آن الوقت لإعلان التنازل عن الترشيح للانتخابات النيابية للدورة الحالية 2108، والانسحاب وعدم المضي قُدماً في هذا الأمر".
وأكد أن الوقت لم يسعفه في تقديم طلب التنازل عن الترشيح خلال المدة القانونية والمُحدد حتى 14 نوفمبر، ولكن المُصارحة والتراجع في منتصف الطريق أفضل من الوصول وعدم صون أمانة اصواتكم، وفي هذا الوقت فأنني أتمنى أن تلتمسوا لي العذر في هذا القرار والذي أوضحت أسبابه ودوافعه .
وجدد البلوشي، شكره إلى جلالة الملك المفدى، الذي مّكن كافة المواطنين من الانخراط في المشروع الإصلاحي الشامل، مقدراً في الوقت نفسه الدعم اللامحدود من أسرتي التي وقفت إلى جانبي ودعمتني منذ البداية.
كما قدم شكره إلى الجميع على ما لقيه من تجاوب وتقدير طوال السنوات الماضية وما لقيه من تشجيع وتحفيز خلال الحملة الانتخابية.