* الانتخابات البرلمانية والبلدية البحرينية استحقاق وملحمة وطنية رائعة
* المرتبطون بأجندات إيران ليس لهم مكان في العملية الديمقراطية الطموحة
* شعب البحرين يدرك حرص الملك واهتمامه الكبير بكل صغيرة وكبيرة
* نجاح التجربة البرلمانية في البحرين يرعب إيران وأذنابها في الداخل والخارج
* أذناب إيران لم يجلبوا إلا الفوضى والشر والفتنة والكراهية للبحرين
وليد صبري
أكد الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي في لبنان سماحة العلامة السيد د. محمد علي الحسيني أن "الانتخابات البرلمانية البحرينية طريق بناء الوطن والحضارة"، مشيراً إلى أن "مملكة البحرين نجحت في مواجهة التهديدات الأمنية والتدخلات الإيرانية في شؤونها الداخلية، حيث تمكنت من التغلب على تلك المشاكل والأزمات التي افتعلها نظام "ولاية الفقيه" في المملكة"، معتبراً أن "الانتخابات استحقاق ديمقراطي يشكل صفعة على وجوه أعداء البحرين المتربصين بها".
وأضاف العلامة الحسيني، في تصريحات لـ "الوطن"، أن "الانتخابات البرلمانية البحرينية تعد جانباً مشرقاً، حيث أثبتت حيويتها ودورها الفعال كونها تمثل منبراً حقيقياً للشعب البحريني حيث سيعبر أبناء البحرين عن آمالهم وطموحاتهم وتطلعاتهم وأمانيهم والتي، بفضل الله تعالى ثم بحكمة ورعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى، قد أتت أكلها، وتؤتيه في كل حين".
وذكر أن "الاستعدادات الجارية للانتخابات البرلمانية القادمة في البحرين والتي سيتم إجراؤها السبت المقبل، تمثل الاستعداد الحثيث لخطوة عملية طموحة جدية أخرى لبناء البنيان السياسي الحديث لمملكة البحرين وإرساء دعائم ترسيخ وتطوير تجربة سياسية نوعية أثبتت وتثبت نجاحها وأهميتها وحيويتها بالنسبة لشعب البحرين وللحكومة"، مضيفاً أن "شعب البحرين يدرك تماماً حرص حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى ومدى اهتمامه الكبير بكل صغيرة وكبيرة تخص شعب البحرين".
وقال العلامة الحسيني إن "الاستحقاق الانتخابي يبقى خياراً وطنياً بحرينياً خالصاً بمعنى أنه يعبر عن الإرادة الحرة للشعب البحريني وعن السيادة الوطنية والاستقلال"، مبينا أن "أي اتجاه سياسي آخر يتقاطع أو يتعارض مع ذلك يعتبر مرفوضاً وغير مقبول بالمرة، ومن هنا، فإن أي مسعى يهدف إلى إيقاف وعرقلة هذه المسيرة أو التأثير السلبي عليها، فإنه سيصطدم ومن دون أدنى شك بجدار صلب لا يمكن اختراقه خصوصاً وأن الداعين إلى ذلك، قد جربوا ولم ينالوا غير الخيبة والإحباط والخذلان".
الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي في لبنان، شدد على أنه "في 24 نوفمبر، حيث ستجرى انتخابات برلمانية وبلدية بحرينية تعتبر وبحق استحقاقاً وملحمة وطنية رائعة، وهي تؤكد السير بوقتها بشفافية وإكمال العملية الديمقراطية وسيشارك فيها ترشحاً وانتخاباً المواطنون لأنه طريق بناء الوطن والحضارة والمستقبل والسلوك الصحيح والمراقبة والمطالبة والتشريع والمعارضة، التي تكون من خلال ممثلي الشعب في صناديق الانتخابات"، لافتاً إلى أن "هذه هي العملية الديمقراطية الحقيقية".
ورأى الحسيني أن "من لديه أجندات خارجية مرتبطة بإيران - عدوة البحرين والمتربصة بشعبها العربي العزيز - ويسعى لإحداث قلاقل وضرب الاستقرار ومعارضة العملية السياسية، ولديه مخطط من أجل عدم نجاح الانتخابات، أو أي شيء من هذا القبيل، فإنه معادٍ ليس للانتخابات فقط، وإنما للبحرين، ملكاً وحكومة وشعباً، ولا يمكن أن يسمح له بذلك بل وليس له من مكان في هذه العملية الوطنية الطموحة".
واستنكر الحسيني "دعوات الأصوات المبحوحة التي تنفخ في قرب مثقوبة وتسعى للتطبيل والتزمير بشأن التشكيك بهذه الانتخابات أو التقليل من شأنها أو الدعوة لعدم المشاركة بها"، مؤكداً أن "هذه الأصوات مشبوهة ولا تريد خدمة البحرين وشعبها ولا تسعى من أجل بناء مستقبل أجيالها".
ونوه الحسيني في هذا الصدد إلى "الجمعيات الإرهابية المنحلة"، حيث اعتبرهم "عملاء الخارج والمضللين منهم والمخدوعين الذين عملوا ويعملون من أجل قلب الحقائق والتزييف وإلباس الباطل حقاً والعكس، ولا ريب في أن لشعب البحرين تجربة مرة مع التدخلات الإيرانية وغيرها أيضاً عبر أذنابهم في البحرين، وخارجها والتي لم تجلب إلا الفوضى والشر والفتنة والكراهية للبلاد".
وذكر الحسيني أن "أكثر شيء أرعب ويرعب أذناب إيران وأدواتها في البحرين، هو خوفهم الكبير من استمرار نجاح التجربة البرلمانية في البحرين واستمرار تقدمها وتطورها، فذلك ما يبني أرضاً صلبة بين الشعب والسلطة الوطنية عمادها الثقة لأن الشعب هو الذي ينتخب وأن من ينتخبه هو من سيحقق أهدافه وطموحاته وعندما يجد الشعب البحريني بمختلف شرائحه أن هناك منابر أمينة تعبر عنه وتجسد وتعكس طموحاته، فعندئذ فإن كل الأذناب سيلقمون حجراً وهذا هو الذي يبعث على الخوف عند هٶلاء الأذناب ويدعو للثقة والتفاؤل عند أبناء الشعب".
وخلص الحسيني إلى "أننا على ثقة راسخة بل وعلى يقين كامل بأن الانتخابات فرصة أكثر من طيبة لكي يعبر الشعب عن إرادته وعن الذي يضع ثقته فيه لكي يمثله في البرلمان وبعون الله ومشيئته ومن خلال رعاية حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، ستنجح الانتخابات وتكون صفعة على وجوه أعداء البحرين المتربصين بها".
{{ article.visit_count }}
* المرتبطون بأجندات إيران ليس لهم مكان في العملية الديمقراطية الطموحة
* شعب البحرين يدرك حرص الملك واهتمامه الكبير بكل صغيرة وكبيرة
* نجاح التجربة البرلمانية في البحرين يرعب إيران وأذنابها في الداخل والخارج
* أذناب إيران لم يجلبوا إلا الفوضى والشر والفتنة والكراهية للبحرين
وليد صبري
أكد الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي في لبنان سماحة العلامة السيد د. محمد علي الحسيني أن "الانتخابات البرلمانية البحرينية طريق بناء الوطن والحضارة"، مشيراً إلى أن "مملكة البحرين نجحت في مواجهة التهديدات الأمنية والتدخلات الإيرانية في شؤونها الداخلية، حيث تمكنت من التغلب على تلك المشاكل والأزمات التي افتعلها نظام "ولاية الفقيه" في المملكة"، معتبراً أن "الانتخابات استحقاق ديمقراطي يشكل صفعة على وجوه أعداء البحرين المتربصين بها".
وأضاف العلامة الحسيني، في تصريحات لـ "الوطن"، أن "الانتخابات البرلمانية البحرينية تعد جانباً مشرقاً، حيث أثبتت حيويتها ودورها الفعال كونها تمثل منبراً حقيقياً للشعب البحريني حيث سيعبر أبناء البحرين عن آمالهم وطموحاتهم وتطلعاتهم وأمانيهم والتي، بفضل الله تعالى ثم بحكمة ورعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى، قد أتت أكلها، وتؤتيه في كل حين".
وذكر أن "الاستعدادات الجارية للانتخابات البرلمانية القادمة في البحرين والتي سيتم إجراؤها السبت المقبل، تمثل الاستعداد الحثيث لخطوة عملية طموحة جدية أخرى لبناء البنيان السياسي الحديث لمملكة البحرين وإرساء دعائم ترسيخ وتطوير تجربة سياسية نوعية أثبتت وتثبت نجاحها وأهميتها وحيويتها بالنسبة لشعب البحرين وللحكومة"، مضيفاً أن "شعب البحرين يدرك تماماً حرص حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى ومدى اهتمامه الكبير بكل صغيرة وكبيرة تخص شعب البحرين".
وقال العلامة الحسيني إن "الاستحقاق الانتخابي يبقى خياراً وطنياً بحرينياً خالصاً بمعنى أنه يعبر عن الإرادة الحرة للشعب البحريني وعن السيادة الوطنية والاستقلال"، مبينا أن "أي اتجاه سياسي آخر يتقاطع أو يتعارض مع ذلك يعتبر مرفوضاً وغير مقبول بالمرة، ومن هنا، فإن أي مسعى يهدف إلى إيقاف وعرقلة هذه المسيرة أو التأثير السلبي عليها، فإنه سيصطدم ومن دون أدنى شك بجدار صلب لا يمكن اختراقه خصوصاً وأن الداعين إلى ذلك، قد جربوا ولم ينالوا غير الخيبة والإحباط والخذلان".
الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي في لبنان، شدد على أنه "في 24 نوفمبر، حيث ستجرى انتخابات برلمانية وبلدية بحرينية تعتبر وبحق استحقاقاً وملحمة وطنية رائعة، وهي تؤكد السير بوقتها بشفافية وإكمال العملية الديمقراطية وسيشارك فيها ترشحاً وانتخاباً المواطنون لأنه طريق بناء الوطن والحضارة والمستقبل والسلوك الصحيح والمراقبة والمطالبة والتشريع والمعارضة، التي تكون من خلال ممثلي الشعب في صناديق الانتخابات"، لافتاً إلى أن "هذه هي العملية الديمقراطية الحقيقية".
ورأى الحسيني أن "من لديه أجندات خارجية مرتبطة بإيران - عدوة البحرين والمتربصة بشعبها العربي العزيز - ويسعى لإحداث قلاقل وضرب الاستقرار ومعارضة العملية السياسية، ولديه مخطط من أجل عدم نجاح الانتخابات، أو أي شيء من هذا القبيل، فإنه معادٍ ليس للانتخابات فقط، وإنما للبحرين، ملكاً وحكومة وشعباً، ولا يمكن أن يسمح له بذلك بل وليس له من مكان في هذه العملية الوطنية الطموحة".
واستنكر الحسيني "دعوات الأصوات المبحوحة التي تنفخ في قرب مثقوبة وتسعى للتطبيل والتزمير بشأن التشكيك بهذه الانتخابات أو التقليل من شأنها أو الدعوة لعدم المشاركة بها"، مؤكداً أن "هذه الأصوات مشبوهة ولا تريد خدمة البحرين وشعبها ولا تسعى من أجل بناء مستقبل أجيالها".
ونوه الحسيني في هذا الصدد إلى "الجمعيات الإرهابية المنحلة"، حيث اعتبرهم "عملاء الخارج والمضللين منهم والمخدوعين الذين عملوا ويعملون من أجل قلب الحقائق والتزييف وإلباس الباطل حقاً والعكس، ولا ريب في أن لشعب البحرين تجربة مرة مع التدخلات الإيرانية وغيرها أيضاً عبر أذنابهم في البحرين، وخارجها والتي لم تجلب إلا الفوضى والشر والفتنة والكراهية للبلاد".
وذكر الحسيني أن "أكثر شيء أرعب ويرعب أذناب إيران وأدواتها في البحرين، هو خوفهم الكبير من استمرار نجاح التجربة البرلمانية في البحرين واستمرار تقدمها وتطورها، فذلك ما يبني أرضاً صلبة بين الشعب والسلطة الوطنية عمادها الثقة لأن الشعب هو الذي ينتخب وأن من ينتخبه هو من سيحقق أهدافه وطموحاته وعندما يجد الشعب البحريني بمختلف شرائحه أن هناك منابر أمينة تعبر عنه وتجسد وتعكس طموحاته، فعندئذ فإن كل الأذناب سيلقمون حجراً وهذا هو الذي يبعث على الخوف عند هٶلاء الأذناب ويدعو للثقة والتفاؤل عند أبناء الشعب".
وخلص الحسيني إلى "أننا على ثقة راسخة بل وعلى يقين كامل بأن الانتخابات فرصة أكثر من طيبة لكي يعبر الشعب عن إرادته وعن الذي يضع ثقته فيه لكي يمثله في البرلمان وبعون الله ومشيئته ومن خلال رعاية حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، ستنجح الانتخابات وتكون صفعة على وجوه أعداء البحرين المتربصين بها".