- تطوير 100 شارع في منطقة الحورة والقضيبية
- وضع 70% من شبكات تصريف مياه الأمطار في الشوارع
- المشروع الإسكاني في الحورة يبدأ العمل فيه مطلع 2019
- البنية التحتية للدائرة الأقوى على مستوى البحرين رغم قدمها
...
أسماء عبدالله
على ألحان أغنية "مانبي غيرك يا عادل العسومي" رحب المرشح للدائرة الأولى في المحافظة العاصمة النائب عادل العسومي بأبناء دائرته الذين كانوا سبب في دخوله المجلس النيابي منذ 2006.
وأكد العسومي أن الانتخابات البرلمانية القادمة تحظى بأهمية قصوى من جهة تأكدها على المسار الديمقراطي بهذه المرحلة شديدة الحساسية على المستوى الداخلي والخارجي والتي تتطلب أن يتولى الأمر فيها في كل المواقع أصحاب الكفاءة و الخبرة الوطنية ، فيما أن الترشح والانتخاب حق دستوري وواجب وطني يجب أن يمارس بوعي ومسؤولية ومعرفة بنتائجه المترتبة على الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتنموية، وتعد الانتخابات هي مشروع للإصلاح السياسي في البلد.
وشهد حفل افتتاح مقره الانتخابي حضوراً لافتاً ويقدر بالعشرات واعتبر أكبر حضور في افتتاح المقرات الانتخابية في المملكة لعام 2018 وبحضور ممثلة من جمعية الصم البحرينية والتي تولت مهمة الترجمة بلغة الإشارة لذوي الصم.
وقال مرشح الدائرة الأولى بالعاصمة والنائب عادل العسومي في كلمته "أشكر أهالي الدائرة الثانية الذين وقفوا معي وثقتكم لي هي أساس عملي، وخلال هذه السنوات بنينا علاقة قوية جداً لا يستطيع أحد يدخل بيننا، ولا سيما على رأس القمة الحكومة الرشيدة الذين أولوا المنطقة بالاهتمام الدائم وتعتبر المنطقة من أفضل المناطق في البحرين".
وأضاف: "من جهة أخرى، كانت المنطقة تعاني من عدم توافر مواقف للسيارات وتم العمل عليها حتى بلغت التوسعة استقطاب 200 سيارة بالإضافة إلى تخطيط الشوارع، وتم العمل على تحديث وتطوير 100 شارع".
ولفت إلى أن "المشروع الإسكاني دخل حيز التنفيذ حيث بدأت وزارة الإسكان بهدم المباني القديمة التي يقارب عددها 48 عقاراً، ومع بداية العام الجديد 2019 سيبدأ المشروع الإسكاني ، وكل العقارات التي استملكت كانت من جهة الأجانب وطموحي أن أجمع كل مواطن بحريني يعيش في مكان صالح وجميع الخدمات تتوفر كما في المناطق الأخرى، والعمل على تجنب انقطاع الكهرباء منذ سنتين والأهالي يشهدون على ذلك بحيث تم زيادة المحطات الكهربائية وتزويدها بالكابلات، أما بالنسبة إلى مياه الصرف الصحي لا يوجد أي فيضان للمجاري بحيث تم وضع شبكات تصريف مياه الأمطار في 70% من شوارع المنطقة". وأضاف العسومي أن البنية التحتية للدائرة هي من الأقوى مقارنة بالمناطق الأخرى على مستوى البحرين بالرغممن أنها منطقة قديمة لكن تم تحديثها بالكامل.
وسلط العسومي الضوء على ما تم عمله قائلاً: "خلال الـ4 سنوات الماضية حظيت بأكثر نائب تقديماً للأسئلة واستخدام الأدوات الرقابية، أما من جانب العمل الخدماتي نحاول أولاً لم شمل المنطقة لنبين للذين يحاولون شق صفنا وبث الفتنة داخل الأهالي، وبذلك تم زيادة عدد الغرف في المركز الصحي في قسم الأسنان من غرفتين إلى 3 غرف وتحويل الأهالي إلى مراكز صحية أخرى في حال الازدحام في بعض الأقسام كالأشعة، وتركيب المصاعد لكبار السن ولذوي الاحتياجات الخاصة وتوسعة المختبر والصيدلية وزيادة دورات المياه وتجهيز مواقف السيارات وزيادة فترة عمل المركز الصحي إلى الساعة 9:00 مساء".
وأضاف: "وعلى الصعيد الشبابي زيادة عدد الملاعب في المنطقة، وفي نهاية شهر نوفمبر سيتم إنشاء مركز شبابي نموذجي يحتوي على مكاتب إدارية وملعبين. وجميع الملاعب تتماشى مع المواصفات الدولية من إنارة وتسوير الملعب، كما تم بناء قاعة للمناسبات لأهالي الدائرة وهذا يعتبر أكبر تحدٍّ، بجانبه توفير مجلسين لأهالي الحورة والقضيبية أيضاً.
{{ article.visit_count }}
- وضع 70% من شبكات تصريف مياه الأمطار في الشوارع
- المشروع الإسكاني في الحورة يبدأ العمل فيه مطلع 2019
- البنية التحتية للدائرة الأقوى على مستوى البحرين رغم قدمها
...
أسماء عبدالله
على ألحان أغنية "مانبي غيرك يا عادل العسومي" رحب المرشح للدائرة الأولى في المحافظة العاصمة النائب عادل العسومي بأبناء دائرته الذين كانوا سبب في دخوله المجلس النيابي منذ 2006.
وأكد العسومي أن الانتخابات البرلمانية القادمة تحظى بأهمية قصوى من جهة تأكدها على المسار الديمقراطي بهذه المرحلة شديدة الحساسية على المستوى الداخلي والخارجي والتي تتطلب أن يتولى الأمر فيها في كل المواقع أصحاب الكفاءة و الخبرة الوطنية ، فيما أن الترشح والانتخاب حق دستوري وواجب وطني يجب أن يمارس بوعي ومسؤولية ومعرفة بنتائجه المترتبة على الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتنموية، وتعد الانتخابات هي مشروع للإصلاح السياسي في البلد.
وشهد حفل افتتاح مقره الانتخابي حضوراً لافتاً ويقدر بالعشرات واعتبر أكبر حضور في افتتاح المقرات الانتخابية في المملكة لعام 2018 وبحضور ممثلة من جمعية الصم البحرينية والتي تولت مهمة الترجمة بلغة الإشارة لذوي الصم.
وقال مرشح الدائرة الأولى بالعاصمة والنائب عادل العسومي في كلمته "أشكر أهالي الدائرة الثانية الذين وقفوا معي وثقتكم لي هي أساس عملي، وخلال هذه السنوات بنينا علاقة قوية جداً لا يستطيع أحد يدخل بيننا، ولا سيما على رأس القمة الحكومة الرشيدة الذين أولوا المنطقة بالاهتمام الدائم وتعتبر المنطقة من أفضل المناطق في البحرين".
وأضاف: "من جهة أخرى، كانت المنطقة تعاني من عدم توافر مواقف للسيارات وتم العمل عليها حتى بلغت التوسعة استقطاب 200 سيارة بالإضافة إلى تخطيط الشوارع، وتم العمل على تحديث وتطوير 100 شارع".
ولفت إلى أن "المشروع الإسكاني دخل حيز التنفيذ حيث بدأت وزارة الإسكان بهدم المباني القديمة التي يقارب عددها 48 عقاراً، ومع بداية العام الجديد 2019 سيبدأ المشروع الإسكاني ، وكل العقارات التي استملكت كانت من جهة الأجانب وطموحي أن أجمع كل مواطن بحريني يعيش في مكان صالح وجميع الخدمات تتوفر كما في المناطق الأخرى، والعمل على تجنب انقطاع الكهرباء منذ سنتين والأهالي يشهدون على ذلك بحيث تم زيادة المحطات الكهربائية وتزويدها بالكابلات، أما بالنسبة إلى مياه الصرف الصحي لا يوجد أي فيضان للمجاري بحيث تم وضع شبكات تصريف مياه الأمطار في 70% من شوارع المنطقة". وأضاف العسومي أن البنية التحتية للدائرة هي من الأقوى مقارنة بالمناطق الأخرى على مستوى البحرين بالرغممن أنها منطقة قديمة لكن تم تحديثها بالكامل.
وسلط العسومي الضوء على ما تم عمله قائلاً: "خلال الـ4 سنوات الماضية حظيت بأكثر نائب تقديماً للأسئلة واستخدام الأدوات الرقابية، أما من جانب العمل الخدماتي نحاول أولاً لم شمل المنطقة لنبين للذين يحاولون شق صفنا وبث الفتنة داخل الأهالي، وبذلك تم زيادة عدد الغرف في المركز الصحي في قسم الأسنان من غرفتين إلى 3 غرف وتحويل الأهالي إلى مراكز صحية أخرى في حال الازدحام في بعض الأقسام كالأشعة، وتركيب المصاعد لكبار السن ولذوي الاحتياجات الخاصة وتوسعة المختبر والصيدلية وزيادة دورات المياه وتجهيز مواقف السيارات وزيادة فترة عمل المركز الصحي إلى الساعة 9:00 مساء".
وأضاف: "وعلى الصعيد الشبابي زيادة عدد الملاعب في المنطقة، وفي نهاية شهر نوفمبر سيتم إنشاء مركز شبابي نموذجي يحتوي على مكاتب إدارية وملعبين. وجميع الملاعب تتماشى مع المواصفات الدولية من إنارة وتسوير الملعب، كما تم بناء قاعة للمناسبات لأهالي الدائرة وهذا يعتبر أكبر تحدٍّ، بجانبه توفير مجلسين لأهالي الحورة والقضيبية أيضاً.