- العاثم: محظوظون لتوفر حرية اختيار من يمثلنا
- التميمي: على كل المرشحين وضع المواطن أولاً
سماهر سيف اليزل
أكد محمد عباد الأوذني، مرشح الدائرة الثامنة بالمحافظة الجنوبية، أن المرحلة القادمة تتطلب رؤية اقتصادية واضحة تحفظ للمواطنين حقوقهم وللوطن مكتسباته، موضحاً أن ذلك "يحتاج تعاوناً أكبر وتلاحماً أوثق والتفافاً واصطفافاً حول قيادتنا الرشيدة".
ووعد الأوذني بأنه سيعمل جاهداً لتنفيذ برنامجه الانتخابي الذي يلبى حاجات المواطن واهتماماته، وسوف يسعى من خلال ما يتاح لى من جهد وتوفيق إلى تحقيق ما يضمن الحياة الكريمة للمواطنين.
جاء ذلك خلال حفل افتتاح مقره الانتخابي بحضور حشد من أهالي الدائرة وعدد من المرشحين والنواب المدعوين، حيث قال "الأوذني": "إن محاور النجاح وتحقيق الرخاء والازدهار لوطننا تتمثل من وجهة نظري في الحفاظ علي قيمنا العربية والإسلامية والولاء التام لقيادتنا الرشيدة وحماية مكتسباتنا ووحدتنا الوطنية والحفاظ على حقوق ومصالح المواطنين".
وتابع: "أتطلع لمستقبل أفضل لوطننا ولشعبنا الوفيّ في ظل التوجيهات السديدة والرعاية الكريمة لقيادتنا الرشيدة"، مشيراً إلى أن ترشحه يأتي تلبية لنداء الواجب الذي أرسى دعائمه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بمؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، وبعد استشارة مستفيضة من أصحاب الرأي ونزولا عند رغبة العديد من أبناء الدائرة.
وأضاف: "تحمل المسؤولية تكليفاً قبل أن تكون تشريفاً ومغرماً قبل أن تكون مغنماً وهي أمانة، ومن الوفاء لهذا الوطن الغالي وقيادتنا الرشيدة وأبناء الوطن جميعاً أن نكون أوفياءَ أمناء على مصالح الوطن والمواطنين، وإن اختيار الناخب لمن يمثله يعد شهادةً".
وأوضح المترشح الأوذني خلال النقاش مع أهالي الدائرة أن همه الأول "حفظ حقوق المواطنين، لكونه الوظيفة الأساسية لأي برلماني، فضلاً عن أن هذه الحقوق مكفولة بالدستور والقانون، وهو ما يرتب على النائب أيضاً محاربة أوجه القصور والفساد التي قد تطرأ على أداء الجهات التنفيذية، وهو ما أضعه نصب عيني وأسأل الله أن يوفقني فيه".
وتحدث عن أهالي الدائرة عبدالحكيم العاثم فقال: "إن معايير اختيار المرشح هي الولاء للوطن وللقيادة الرشيدة والتمثل بالقيم العربية الإسلامية النبيلة والكفاءة"، وإن "المشاركة الفاعلة في هذا العرس الوطني تأتى تلبية لنداء الواجب واستجابة لتوجيهات قيادتنا الحكيمة التي دعتنا جميعاً إلى اختيار ممثلينا في المجلسين البلدي والنيابي لترسيخ هذه التجربة كي تنضج وتؤتي ثمارها بمشيئة الله". ودعا العاثم المترشح الأوذني حال فوزه إلى تشكيل مجلس لأهالي الدائرة للاستماع لرأيهم فيما يهم الدائرة بشكل خاص والبحرين بشكل عام.
وأضاف العاثم أن "الجميع يريدون نائباً يمثلهم تمثيلاً حقيقياً، وليس نائباً يمثلهم تمثيلاً وهمياً أو صورياً أو من أجل الوجاهة، بل نحن بحاجة لتمثيل قوي يثمر ويأتي ثماره، ونحن نرى أن الأهم هو معالجة باب الفساد من أجل التعمير، ويجب على من يصل أن يركز على غلق هذا الباب حيث إن النواب السابقين قد طرحوا العديد من الأفكار والمقترحات التي لم تأتِ بنتيجة".
ومن ثم تم توجيه سؤال للنائب السابق والمرشح الحالي خليفة الغانم الذي كان حاضراً في هذا الافتتاح كان محتواه، هل هناك تداخل في صلاحيات البلدي والعضو النيابي..؟ وما هو مدى تقييمك لوعي الشارع باختلاف بين الدورين؟
وجاء جواب الغانم بعد شكر المرشح محمد الأذوني على دعوة الافتتاح سائلاً له التوفيق ومن ثم قال: "ليس هناك أي تداخل، فصلاحيات المجلس البلدي واضحة بموجب ما منح له من قانون البلديات، أما المجلس النيابي فهو الأكثر صلاحية، والمجلس النيابي يدخل بصلاحيته على المجلس البلدي، فأي مؤسسة في البحرين تحتاج إلى سن القوانين في حال وجود الفراغ التشريعي، وهناك شقان لصلاحيات المجلس النيابي يتمثلان في سن القوانين والتشريعات، والشق الثاني يتمثل في الرقابة، كمراقبة الحكومة ومتابعة ما تقوم به لحرصه على مصلحة المواطن، ومن صلاحيات ومسؤوليات المجلس النيابي هو الرقابة على عمل الوزارات من تربية وبلديات، لذلك فإن الصلاحيات مختلفة وليس بها أي تداخل، فعضو المجلس النيابي لدية الآلية والأدوات البرلمانية التي تمكنه من تحريك المواضيع العالقة، وتحريك عدد من الملفات من خلال المساءلة أو إنشاء لجان تحقيق، أو التقدم باقتراحات برغبة من المواطنين، أو مقترح بقانون يأتي من المواطنين، وكل ما يقدم هو معطيات من الشعب".
وقال الدكتور عبدالحكيم العاثم لـ"الوطن": "نحن محظوظون بسبب وجود الحرية في اختيار المرشح لكل دائرة، ونلاحظ أن المرشحين يعملون على قدم وساق لتقديم برامجهم الانتخابية للنخاب الاقتصادي، وليس هناك تطرق للهدر، لذلك يجب معالجته قبل التطرق للتنمية وغيرها من المحاور، فمعالجته هي الأساس، لذلك نرجو من كل المترشحين الانتباه إلى هذه النقطة والعمل عليها".
وقال بدر التميمي العضو والمرشح البلدي للدائرة الثامنة: "على كل المرشحين النيابيين وضع المواطن في المركز الأول، وكل البرامج الموضوعة مهمة وتضم مصالح الاقتصاد الوطني، ولكن المواطن يطالب بالنظر إليه، ويحثون على ما يلمس ويرى، ونتمنى من الإخوة المرشحين الانتباه إلى مسائل الفساد التي أدت إلى حدوث الدين العام، والتأثير على الدولة والفرد والمواطن".
وكانت هناك كلمة للمرشح محمد الأوذني حيث قال: "المحاور الانتخابية وضعت مما تمت رؤيته من الدورات السابقة، ومن احتياجات المواطن، وما تتطلبه الرؤية الاقتصادية من إيجاد موارد غير نفطية تدر على الدولة، وتنفيذاً لرؤية 2030، والمرحلة هذه تتطلب التركيز على المحور الاقتصادي، فمن خلاله ستتم تغذية المحاور الأخرى خاصة المحاور المعيشية، فتنويع مصادر الدخل سيدر على البلد أمولاً تخفف من جميع المشكلات التي تواجه المواطن البحريني من بطالة وغلاء معيشة وغيرها، لذلك نحن كلنا طموح وأمل بأن يحقق هذا البرنامج المنفعة المرجوة، ويكون محل ثقة المواطن".
- التميمي: على كل المرشحين وضع المواطن أولاً
سماهر سيف اليزل
أكد محمد عباد الأوذني، مرشح الدائرة الثامنة بالمحافظة الجنوبية، أن المرحلة القادمة تتطلب رؤية اقتصادية واضحة تحفظ للمواطنين حقوقهم وللوطن مكتسباته، موضحاً أن ذلك "يحتاج تعاوناً أكبر وتلاحماً أوثق والتفافاً واصطفافاً حول قيادتنا الرشيدة".
ووعد الأوذني بأنه سيعمل جاهداً لتنفيذ برنامجه الانتخابي الذي يلبى حاجات المواطن واهتماماته، وسوف يسعى من خلال ما يتاح لى من جهد وتوفيق إلى تحقيق ما يضمن الحياة الكريمة للمواطنين.
جاء ذلك خلال حفل افتتاح مقره الانتخابي بحضور حشد من أهالي الدائرة وعدد من المرشحين والنواب المدعوين، حيث قال "الأوذني": "إن محاور النجاح وتحقيق الرخاء والازدهار لوطننا تتمثل من وجهة نظري في الحفاظ علي قيمنا العربية والإسلامية والولاء التام لقيادتنا الرشيدة وحماية مكتسباتنا ووحدتنا الوطنية والحفاظ على حقوق ومصالح المواطنين".
وتابع: "أتطلع لمستقبل أفضل لوطننا ولشعبنا الوفيّ في ظل التوجيهات السديدة والرعاية الكريمة لقيادتنا الرشيدة"، مشيراً إلى أن ترشحه يأتي تلبية لنداء الواجب الذي أرسى دعائمه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بمؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، وبعد استشارة مستفيضة من أصحاب الرأي ونزولا عند رغبة العديد من أبناء الدائرة.
وأضاف: "تحمل المسؤولية تكليفاً قبل أن تكون تشريفاً ومغرماً قبل أن تكون مغنماً وهي أمانة، ومن الوفاء لهذا الوطن الغالي وقيادتنا الرشيدة وأبناء الوطن جميعاً أن نكون أوفياءَ أمناء على مصالح الوطن والمواطنين، وإن اختيار الناخب لمن يمثله يعد شهادةً".
وأوضح المترشح الأوذني خلال النقاش مع أهالي الدائرة أن همه الأول "حفظ حقوق المواطنين، لكونه الوظيفة الأساسية لأي برلماني، فضلاً عن أن هذه الحقوق مكفولة بالدستور والقانون، وهو ما يرتب على النائب أيضاً محاربة أوجه القصور والفساد التي قد تطرأ على أداء الجهات التنفيذية، وهو ما أضعه نصب عيني وأسأل الله أن يوفقني فيه".
وتحدث عن أهالي الدائرة عبدالحكيم العاثم فقال: "إن معايير اختيار المرشح هي الولاء للوطن وللقيادة الرشيدة والتمثل بالقيم العربية الإسلامية النبيلة والكفاءة"، وإن "المشاركة الفاعلة في هذا العرس الوطني تأتى تلبية لنداء الواجب واستجابة لتوجيهات قيادتنا الحكيمة التي دعتنا جميعاً إلى اختيار ممثلينا في المجلسين البلدي والنيابي لترسيخ هذه التجربة كي تنضج وتؤتي ثمارها بمشيئة الله". ودعا العاثم المترشح الأوذني حال فوزه إلى تشكيل مجلس لأهالي الدائرة للاستماع لرأيهم فيما يهم الدائرة بشكل خاص والبحرين بشكل عام.
وأضاف العاثم أن "الجميع يريدون نائباً يمثلهم تمثيلاً حقيقياً، وليس نائباً يمثلهم تمثيلاً وهمياً أو صورياً أو من أجل الوجاهة، بل نحن بحاجة لتمثيل قوي يثمر ويأتي ثماره، ونحن نرى أن الأهم هو معالجة باب الفساد من أجل التعمير، ويجب على من يصل أن يركز على غلق هذا الباب حيث إن النواب السابقين قد طرحوا العديد من الأفكار والمقترحات التي لم تأتِ بنتيجة".
ومن ثم تم توجيه سؤال للنائب السابق والمرشح الحالي خليفة الغانم الذي كان حاضراً في هذا الافتتاح كان محتواه، هل هناك تداخل في صلاحيات البلدي والعضو النيابي..؟ وما هو مدى تقييمك لوعي الشارع باختلاف بين الدورين؟
وجاء جواب الغانم بعد شكر المرشح محمد الأذوني على دعوة الافتتاح سائلاً له التوفيق ومن ثم قال: "ليس هناك أي تداخل، فصلاحيات المجلس البلدي واضحة بموجب ما منح له من قانون البلديات، أما المجلس النيابي فهو الأكثر صلاحية، والمجلس النيابي يدخل بصلاحيته على المجلس البلدي، فأي مؤسسة في البحرين تحتاج إلى سن القوانين في حال وجود الفراغ التشريعي، وهناك شقان لصلاحيات المجلس النيابي يتمثلان في سن القوانين والتشريعات، والشق الثاني يتمثل في الرقابة، كمراقبة الحكومة ومتابعة ما تقوم به لحرصه على مصلحة المواطن، ومن صلاحيات ومسؤوليات المجلس النيابي هو الرقابة على عمل الوزارات من تربية وبلديات، لذلك فإن الصلاحيات مختلفة وليس بها أي تداخل، فعضو المجلس النيابي لدية الآلية والأدوات البرلمانية التي تمكنه من تحريك المواضيع العالقة، وتحريك عدد من الملفات من خلال المساءلة أو إنشاء لجان تحقيق، أو التقدم باقتراحات برغبة من المواطنين، أو مقترح بقانون يأتي من المواطنين، وكل ما يقدم هو معطيات من الشعب".
وقال الدكتور عبدالحكيم العاثم لـ"الوطن": "نحن محظوظون بسبب وجود الحرية في اختيار المرشح لكل دائرة، ونلاحظ أن المرشحين يعملون على قدم وساق لتقديم برامجهم الانتخابية للنخاب الاقتصادي، وليس هناك تطرق للهدر، لذلك يجب معالجته قبل التطرق للتنمية وغيرها من المحاور، فمعالجته هي الأساس، لذلك نرجو من كل المترشحين الانتباه إلى هذه النقطة والعمل عليها".
وقال بدر التميمي العضو والمرشح البلدي للدائرة الثامنة: "على كل المرشحين النيابيين وضع المواطن في المركز الأول، وكل البرامج الموضوعة مهمة وتضم مصالح الاقتصاد الوطني، ولكن المواطن يطالب بالنظر إليه، ويحثون على ما يلمس ويرى، ونتمنى من الإخوة المرشحين الانتباه إلى مسائل الفساد التي أدت إلى حدوث الدين العام، والتأثير على الدولة والفرد والمواطن".
وكانت هناك كلمة للمرشح محمد الأوذني حيث قال: "المحاور الانتخابية وضعت مما تمت رؤيته من الدورات السابقة، ومن احتياجات المواطن، وما تتطلبه الرؤية الاقتصادية من إيجاد موارد غير نفطية تدر على الدولة، وتنفيذاً لرؤية 2030، والمرحلة هذه تتطلب التركيز على المحور الاقتصادي، فمن خلاله ستتم تغذية المحاور الأخرى خاصة المحاور المعيشية، فتنويع مصادر الدخل سيدر على البلد أمولاً تخفف من جميع المشكلات التي تواجه المواطن البحريني من بطالة وغلاء معيشة وغيرها، لذلك نحن كلنا طموح وأمل بأن يحقق هذا البرنامج المنفعة المرجوة، ويكون محل ثقة المواطن".