فاطمة الشيخ
حمل المترشح النيابي عن ثامنة الشمالية مشعي بريكان الدوسري على عاتقه إيصال رؤى وتطلعات أبناء دائرته، وأكد خلال أفتتاح مقره الانتخابي السبت، بمنطقة مدينة حمد، على المطالبة بزيادة مشاريع الإسكان التي تلبي طلبات المواطنين، والعمل على رفع اقتصاد البلد عن طريق جلب الاستثمارات الأجنبية، إلى جانب قضايا كثيرة تهم الناخبين.
ووعد الدوسري الحضور: "ولائي للقيادة الرشيدة ومحبتي لعموم المواطنين، وأتشرف بخدمة القيادة والشعب، لا أنتمي لأي حزب سياسي أو جماعة، فكل المواطنين أهلي وإخوتي، وأعدكم بأن تكون مصلحة الوطن والمواطنين أولوية لا يمكنني التهاون فيها أو التخاذل عن تحقيقها".
وألقى وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون التعليم والمناهج السابق عبدالله يوسف المطوع كلمة في مطلع الافتتاح، قال فيها: "أدعو الإخوة الناخبين أن يختاروا من بين المترشحين في الدائرة، المترشح الأصلح والأفضل، بعد الاطلاع على سيرهم الذاتية، والخبرة التي يمتلكها المترشح".
وأضاف: "من خلال عملي مع النواب في السابق، قد يضع المترشح في أوراقه بأنه سوف يعمل كذا وكذا حين وصوله للمجلس، وحين يصبح نائباً ويأتي للمجلس بطموح قد يواجهه بالصد من الجهات المختصة، ولذا لا نستطيع أن نحاسب "أنت كتبت... وماوفيت"، فهو سيسعى بقدر ما يستطيع، فالنائب ليس بيده العصا السحرية لتحقيق كل ذلك".
وخاطب الدوسري الحضور من الناخبين قائلاً: "أقدم لكم نفسي مرشحاً مستقلاً عن الدائرة الثامنة في المحافظة الشمالية، انتمائي للوطن، ولكوني مستقلاً أملك الجرأة عند ممارسة دوري في المجلس النيابي إذا قدر الله سبحانه وتعالى، ولا أخضع لإملاءات من أي أحد كان".
وتابع الدوسري: "لقد اتخذت "تلبية" شعاراً لحملتي الانتخابية، وبكون ترشحي جاء تلبية للمشروع الإصلاحي، وما تضمنه ميثاق العمل الوطني من أركان ومبادئ رئيسة، وتلبية للواجب الوطني".
وأضاف: "ترشحت تحقيقاً لرغبة من توسموا في خيراً، وطالبوني باستثمار خبرتي التي تجاوزت 30 عاماً، في مجال التربية والتعليم، حيث إن هذه التجربة مرت بالعديد من المحطات، التي كان آخرها عملي في إدارة المناهج، وقبل أن أقرر التقاعد، عندما عقدت العزم بالترشح في الانتخابات النيابية".
وقال: "إنني على يقين تام بأن "تلبية" كشعار لحملتي الانتخابية، هو منطق كل واحدٍ منا "مترشحين وناخبين"، وبالأخص كون مملكتنا الغالية تعيش خلال هذه الفترة عرساً ديمقراطياً، أسس أركانه المشروع الإصلاحي".
وأضاف: "وإننا جميعاً نعيش مرحلة النضج الانتخابي، بعد 4 فصولٍ تشريعية، إذ رسخت لدى المترشحين والناخبين مفاهيم ومبادئ الديمقراطية، كأساس هامٍ في العمل السياسي، وكلنا نعلم بأن نسبة كبيرة من الناخبين هم من فئة الشباب، الذين أصبحوا على دراية تامة بأهمية الانتخابات ودورها في تشكيل أهم محطات العمل السياسي".
وتابع: "أتشرف بإطلاعكم محاور برنامجي الانتخابي، التي تتضمن مرتكزات اقتصادية، تشمل العمل مع اللجان الاقتصادية المختصة، للخروج بقوانين مقترحة، تسهم في دعم الاقتصاد الوطني، وتطور التشريعات الاقتصادية، من أجل جلب المزيد من الاستثمارات الأجنبية فضلاً عن المرتكزات الاجتماعية، من بينها المطالبة بإنشاء مراكز شبابية في المجمعات السكانية، تهتم باحتواء الشباب، وتنمية مواهبهم الرياضية والثقافية، بالإضافة إلى مرتكزات صحية، تهتم بمراجعة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، والعمل على تطويرها ومراجعة الخطط الإسكانية، والمطالبة بزيادة مشاريع الإسكان التي تلبي طلبات المواطنين، وأعدكم بأن أوظف خبرتي في مجال التربية والتعليم، في المجلس النيابي، وسأقدم من خلال لجنة الخدمات في المجلس، مقترحاً لمشروع وطني، لتطوير أداء المعلمين".
وأكد الدوسري: "أعدكم بأن مجلسي كما كان مفتوحاً قبل الانتخابات، وأثناء الانتخابات وبعدها، سيكون مفتوحاً لإخوتي وآبائي، أهالي هذه الدائرة، لاستقبالهم، وتقديم الخدمة لهم، دون النظر إلا ما تؤول إليه نتيجة الانتخابات".
الجدير بالذكر بأن مترشحين نيابين وبلديين من الدائرة الثامنة وخارجها حضروا الافتتاح، ومنهم المترشح البلدي لثامنة الشمالية ياسين زينل، والمترشح البلدي لذات الدائرة أحمد عياش، كما حضر من الدائرة العاشرة، المترشح النيابي هشام ربيعة، ورافقه المترشح البلدي للعاشرة ناجح عنفوص.
وأكد الدوسري بأن مملكة البحرين تعيش خلال هذه الفترة مرحلة النضج الانتخابي بعد أربعة فصول تشريعية رسخت لدى المرشحين والناخبين مفاهيم ومبادئ الديمقراطية كأساس هام في العمل السياسي لاستقرار وأمن ورفاهية الوطن والمواطنين، خاصة وأن نسبة كبيرة من الناخبين هم من فئة الشباب الذي تشربوا مفاهيم الديمقراطية خلال ما يقرب من عقدين من الزمن وأصبحوا على دراية تامة بأهمية الانتخابات ودورها في تشكيل أهم محطات العمل السياسي في مملكتنا الغالية، مشدداً على أن تلك الثقافة هي نواة البناء الديمقراطي، الذي يرسم توجهات العمل السياسي المعزز لجهود التنمية ويساهم في حفظ الأمن والاستقرار لمملكتنا الحبيبة.
وطالب الدوسري جميع الناخبين في جميع الدوائر الانتخابية "بتلبية" النداء الوطني وإنجاح العرس الديمقراطي الذي تشهده مملكتنا الغالية، والتوجه يوم 24 من الشهر الحالي لصناديق الاقتراع للتصويت لمن يختارونه ممثلاً لهم، معرباً عن ثقته في حرص الناخبين على مصلحة البحرين بعد أن أصبحوا أكثر وعياً وعلى قدر المسؤولية في حسن اختيار من يمثلهم في مجلس النواب.
{{ article.visit_count }}
حمل المترشح النيابي عن ثامنة الشمالية مشعي بريكان الدوسري على عاتقه إيصال رؤى وتطلعات أبناء دائرته، وأكد خلال أفتتاح مقره الانتخابي السبت، بمنطقة مدينة حمد، على المطالبة بزيادة مشاريع الإسكان التي تلبي طلبات المواطنين، والعمل على رفع اقتصاد البلد عن طريق جلب الاستثمارات الأجنبية، إلى جانب قضايا كثيرة تهم الناخبين.
ووعد الدوسري الحضور: "ولائي للقيادة الرشيدة ومحبتي لعموم المواطنين، وأتشرف بخدمة القيادة والشعب، لا أنتمي لأي حزب سياسي أو جماعة، فكل المواطنين أهلي وإخوتي، وأعدكم بأن تكون مصلحة الوطن والمواطنين أولوية لا يمكنني التهاون فيها أو التخاذل عن تحقيقها".
وألقى وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون التعليم والمناهج السابق عبدالله يوسف المطوع كلمة في مطلع الافتتاح، قال فيها: "أدعو الإخوة الناخبين أن يختاروا من بين المترشحين في الدائرة، المترشح الأصلح والأفضل، بعد الاطلاع على سيرهم الذاتية، والخبرة التي يمتلكها المترشح".
وأضاف: "من خلال عملي مع النواب في السابق، قد يضع المترشح في أوراقه بأنه سوف يعمل كذا وكذا حين وصوله للمجلس، وحين يصبح نائباً ويأتي للمجلس بطموح قد يواجهه بالصد من الجهات المختصة، ولذا لا نستطيع أن نحاسب "أنت كتبت... وماوفيت"، فهو سيسعى بقدر ما يستطيع، فالنائب ليس بيده العصا السحرية لتحقيق كل ذلك".
وخاطب الدوسري الحضور من الناخبين قائلاً: "أقدم لكم نفسي مرشحاً مستقلاً عن الدائرة الثامنة في المحافظة الشمالية، انتمائي للوطن، ولكوني مستقلاً أملك الجرأة عند ممارسة دوري في المجلس النيابي إذا قدر الله سبحانه وتعالى، ولا أخضع لإملاءات من أي أحد كان".
وتابع الدوسري: "لقد اتخذت "تلبية" شعاراً لحملتي الانتخابية، وبكون ترشحي جاء تلبية للمشروع الإصلاحي، وما تضمنه ميثاق العمل الوطني من أركان ومبادئ رئيسة، وتلبية للواجب الوطني".
وأضاف: "ترشحت تحقيقاً لرغبة من توسموا في خيراً، وطالبوني باستثمار خبرتي التي تجاوزت 30 عاماً، في مجال التربية والتعليم، حيث إن هذه التجربة مرت بالعديد من المحطات، التي كان آخرها عملي في إدارة المناهج، وقبل أن أقرر التقاعد، عندما عقدت العزم بالترشح في الانتخابات النيابية".
وقال: "إنني على يقين تام بأن "تلبية" كشعار لحملتي الانتخابية، هو منطق كل واحدٍ منا "مترشحين وناخبين"، وبالأخص كون مملكتنا الغالية تعيش خلال هذه الفترة عرساً ديمقراطياً، أسس أركانه المشروع الإصلاحي".
وأضاف: "وإننا جميعاً نعيش مرحلة النضج الانتخابي، بعد 4 فصولٍ تشريعية، إذ رسخت لدى المترشحين والناخبين مفاهيم ومبادئ الديمقراطية، كأساس هامٍ في العمل السياسي، وكلنا نعلم بأن نسبة كبيرة من الناخبين هم من فئة الشباب، الذين أصبحوا على دراية تامة بأهمية الانتخابات ودورها في تشكيل أهم محطات العمل السياسي".
وتابع: "أتشرف بإطلاعكم محاور برنامجي الانتخابي، التي تتضمن مرتكزات اقتصادية، تشمل العمل مع اللجان الاقتصادية المختصة، للخروج بقوانين مقترحة، تسهم في دعم الاقتصاد الوطني، وتطور التشريعات الاقتصادية، من أجل جلب المزيد من الاستثمارات الأجنبية فضلاً عن المرتكزات الاجتماعية، من بينها المطالبة بإنشاء مراكز شبابية في المجمعات السكانية، تهتم باحتواء الشباب، وتنمية مواهبهم الرياضية والثقافية، بالإضافة إلى مرتكزات صحية، تهتم بمراجعة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، والعمل على تطويرها ومراجعة الخطط الإسكانية، والمطالبة بزيادة مشاريع الإسكان التي تلبي طلبات المواطنين، وأعدكم بأن أوظف خبرتي في مجال التربية والتعليم، في المجلس النيابي، وسأقدم من خلال لجنة الخدمات في المجلس، مقترحاً لمشروع وطني، لتطوير أداء المعلمين".
وأكد الدوسري: "أعدكم بأن مجلسي كما كان مفتوحاً قبل الانتخابات، وأثناء الانتخابات وبعدها، سيكون مفتوحاً لإخوتي وآبائي، أهالي هذه الدائرة، لاستقبالهم، وتقديم الخدمة لهم، دون النظر إلا ما تؤول إليه نتيجة الانتخابات".
الجدير بالذكر بأن مترشحين نيابين وبلديين من الدائرة الثامنة وخارجها حضروا الافتتاح، ومنهم المترشح البلدي لثامنة الشمالية ياسين زينل، والمترشح البلدي لذات الدائرة أحمد عياش، كما حضر من الدائرة العاشرة، المترشح النيابي هشام ربيعة، ورافقه المترشح البلدي للعاشرة ناجح عنفوص.
وأكد الدوسري بأن مملكة البحرين تعيش خلال هذه الفترة مرحلة النضج الانتخابي بعد أربعة فصول تشريعية رسخت لدى المرشحين والناخبين مفاهيم ومبادئ الديمقراطية كأساس هام في العمل السياسي لاستقرار وأمن ورفاهية الوطن والمواطنين، خاصة وأن نسبة كبيرة من الناخبين هم من فئة الشباب الذي تشربوا مفاهيم الديمقراطية خلال ما يقرب من عقدين من الزمن وأصبحوا على دراية تامة بأهمية الانتخابات ودورها في تشكيل أهم محطات العمل السياسي في مملكتنا الغالية، مشدداً على أن تلك الثقافة هي نواة البناء الديمقراطي، الذي يرسم توجهات العمل السياسي المعزز لجهود التنمية ويساهم في حفظ الأمن والاستقرار لمملكتنا الحبيبة.
وطالب الدوسري جميع الناخبين في جميع الدوائر الانتخابية "بتلبية" النداء الوطني وإنجاح العرس الديمقراطي الذي تشهده مملكتنا الغالية، والتوجه يوم 24 من الشهر الحالي لصناديق الاقتراع للتصويت لمن يختارونه ممثلاً لهم، معرباً عن ثقته في حرص الناخبين على مصلحة البحرين بعد أن أصبحوا أكثر وعياً وعلى قدر المسؤولية في حسن اختيار من يمثلهم في مجلس النواب.