- افتتح مقره الانتخابي وسط حضور فاق التوقعات من الأهالي
- أول "مجلس تشاوري" من أبناء الدائرة.. وخطة زمنية لتحقيق الأهداف
- لن نسيء لأي مرشح ولن نشوه عرس البحرين الديمقراطي
- دور النائب في التشريع والرقابة لا يقل عن الخدمات
..
ياسمين العقيدات
أكد المترشح النيابي عن الدائرة الخامسة بمحافظة العاصمة أحمد السلوم، أن برنامجه الانتخابي يتمثل في "الصدق والعمل" ودور النائب في التشريع والرقابة لا يقل عن الخدمات، موضحاً أنه ضد شراء الأصوات وضد نشر الشائعات والأكاذيب عن المنافسين.
وأضاف خلال افتتاح مقر حملته الانتخابية في قاعة مرمريز للحفلات بالسلمانية مساء السبت، أنه جاء بهدف العمل ثم العمل، وسيرفع كشف حساب بعمله بعد 4 سنوات حال وصوله للمجلس.
وشهد الحفل، حضوراً فاق التوقعات حتى ضاقت القاعة بالمؤيدين والأنصار من كل فئات المجتمع البحريني، بجانب عدد كبير من أهالي ومن جميع الطبقات والفئات.
كما حضر حفل الافتتاح، نخبة من كبار تجار البحرين وأعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين الحاليين والسابقين وعدد من النساء وسيدات الأعمال لمناصرته.
وبدأ الحفل بكلمة ترحيبية ثم تلاوة من القرآن الكريم تلاها عرض لفيديو قصير عن المترشح السلوم يشمل نبذة عن أهدافه وبرنامجه والأسباب التي دفعته للترشح.
كما قدم ضيف الحفل عبدالرحيم نقي كلمة، تلتها كلمة للسلوم شكر فيها الحضور وأثنى على التنوع الكبير من الداعمين والأنصار التي شملت عدداً كبيراً من الأطباء، المهندسين، الموظفين، المحامين، الموظفين الفنانين، العمال.. الكبار والشباب، ما يؤكد الالتفاف الكبير حول المرشح من قبل جميع الفئات بالدائرة.
وتم فتح باب النقاش والأسئلة، حيث شهدت المداخلات تأييداً كبيراً للمرشح من قبل الحضور وإشادة بجهده وكفاءته في كافة المناصب والمسؤوليات التي تولاها، كما نددت بعض المداخلات بمحاولات البعض نشر الأكاذيب والشائعات وخاصة في فترة الانتخابات، وطالبوا اللجنة العليا للانتخابات بوضع حد لبعض الظواهر السلبية ومحاولات شراء الأصوات.
وأكد السلوم في كلمته على مجموعة نقاط أساسية أهمها أنه جاء بهدف العمل ثم العمل، وسيرفع كشف حساب بعمله بعد 4 سنوات حال وصوله للمجلس، مبيناً أنه سيشارك أبناء الدائرة في هذا العمل، وسيشرع في تشكيل أول "مجلس تشاوري" من نوعه على مستوى البحرين من أهالي الدائرة فور وصوله.
وأوضح السلوم، أن العمل في الدائرة سيقوم على خطة علمية ممنهجة وسيستعين بخبراء أيضاً في هذا الصدد، كما أن تنفيذ خطط العمل لن تعتمد بشكل كلي على الحكومة بل سيشارك فيها أيضاً القطاع الخاص البحريني وبعض البنوك المحبة للوطن.
وشدد السلوم على أن دور النائب لن يقتصر على الجانب الخدمي المحبب إلى الناس ولكنْ هناك دور تشريعي "مهم جداً" يؤثر على حياة المواطن البحريني ويلمسها من كافة الجوانب، والاهتمام به ضرورة أساسية.
وقال: "أنا ضد شراء الأصوات ونشر الشائعات والأكاذيب عن المنافسين لأنه يؤمن بأن الجميع أبناء البحرين ولا يجب أن يتم تشويه هذه الصورة الحضارية للانتخابات في المملكة".
وقال السلوم في كلمته: "أتشرف أن أعلن لكم ترشحي للانتخابات النيابية عن الدائرة الخامسة بمحافظة العاصمة، وهي الدائرة التي ولدت وتربيت ونشأت فيها معكم وبينكم، تلميذاً في مدارسها وشاباً يحترم كبيرها وصغيرها، ورجلاً يسعى في خدمتها وخدمة أهلها. وهي الدائرة التي تمتد بها جذور عائلتي لسنوات طويلة ماضية محفورة في تاريخ البحرين".
وأضاف: "كما عهدتم منا دائماً الصدق في العمل والأمانة في أداء الرسالة، لذلك أتمنى أن أقدم لكم ولجميع أهل البحرين شيئاً بسيطاً من رد الجميل بالترشح للمقعد النيابي عن الدائرة خدمة لجيراني وجميع أهل الدائرة الكرام".
وتابع السلوم: "لم تعد تصدق أحاديث الانتخابات بشائعاتها وأكاذيبها وحتى أحاديثها البراقة، والوعود الزائفة ولا حتى الصورة الكاذبة التي يحاول أن يروجها البعض بأن النائب يستطيع أن يغير العالم بكبسة زر أو أنه يملك عصا سحرية، لأن التجربة أثبتت لكم جميعا عدم صدق هذا الكلام وفشله بكل تأكيد".
ولفت، إلى أن النائب له دور مهم في تحديد العديد من الأمور التي تتعلق بمعاش الناس ودخولهم والخدمات التي تقدم إليهم، يتكامل هذا الدور مع أدوار أخرى للحكومة والوزارات.
وقال: "سأعمل وسأعمل وسأجتهد ما استطعت إليه سبيلاً لخدمتكم بكل أمانة ومحبة.. سأبذل أقصى جهد ممكن عرفاناً مني لهذه الدائرة وللوطن.. لا أسعى إلى أي مكاسب شخصية ولا أنتظر من مجلس النواب أي امتيازات مادية".
وأضاف في كلمته: "من الآن أعدكم أنني سأشرككم في معي في كل شيء، سواء في العمل وفي المزايا أيضا.. وسيكون هناك صناديق خيرية تلبي احتياجات الناس بتعفف وكرامة..نحن بخير وما جئنا أبداً سعياً وراء المال ولن أنعزل عنكم وسنعمل معاً".
وقال السلوم: "لدينا برنامج عمل واضح ومحدد وليس مجرد كلام مرسل أو لأغراض الدعاية الانتخابية، لدينا خطوات مرتبة لخدمة الدائرة بصدق وبالتعاون مع أبناء الدائرة ولن أنعزل عنهم لا في العمل ولا في القرارات".
وتابع السلوم: "بعد الفوز سنشكل "مجلساً تشاورياً" من أبناء الدائرة سيعقد بشكل دوري للتشاور في كل أمور الدائرة واحتياجاتها وينقل لنا احتياجات الأهالي ومطالبهم ونستمع للأفكار ونتبادل سويا النقاش".
وحدد السلوم برنامج العمل في 6 نقاط، أولها مرحلة جمع المعلومات والبيانات الرسمية عن احتياجات الدائرة وإنشاء قاعدة بيانات شاملة تشمل أعمار السكان ووظائفهم واحتياجاتهم وهي مرحلة مهمة جدا في واقع الأمر.
وأكد أنه سيترتب على ذلك، كافة الخطط والمراحل التالية الأخرى، مؤكداً أنه سيسعى إلى إنجاز هذه المرحلة بسرعة كبيرة وفي أقل وقت ممكن حيث إن الزمن المقترح للتنفيذ 3 أشهر.
أما النقطة الثانية، فتتمثل في تشكيل لجان متخصصة من خبراء ومستشارين "تشمل الجوانب القانونية والخدماتية والمحاسبية والإعلامية" لتصميم خطة عمل شاملة لتلبية هذه الاحتياجات.
وتشمل النقطة الثالثة، تشكيل مجلس تشاوري من أهالي الدائرة للنقاش وتبادل الأفكار ومتابعة الإنجاز.. وذلك بعد 3 أشهر فقط من بداية البرنامج وحتى نهاية الدورة.
أما رابع النقاط، فتشمل، التنسيق مع القطاع الخاص البحريني لتنفيذ النسبة الأكبر من هذه المشروعات بدعم من كبار التجار والمؤسسات والبنوك العاملة في البحرين، محدداً خطة زمنية تمتد 6 أشهر من تاريخ تقديم خطة العمل، مبيناً أنه تم البدء بهذه المرحلة وأجريت اتصالات مع عدد من التجار ولدي وعود جادة من ناس موثوق بها، بدعم المشروعات الجادة والأفكار التي أنوي عملها في الدائرة.
وتتمثل النقطة الخامسة، في التواصل مع المسؤولين وعقد لقاءات مباشرة لتوصيل مطالب الدائرة لكل مسئول على حدة "الإسكان – البلديات – الصحة – العمل – الداخلية – التجارة والصناعة – البيئة - والأشغال"، حيث إن الخطة الزمنية للتنفيذ تستغرق 6 أشهر.
وأخيراً، متابعة تنفيذ المشروعات والاقتراحات المقدمة للمسؤولين من خلال أدوات القياس الدولية المعمول بها.. واستخدام الأدوات النيابية المتاحة مثل السؤال والاقتراح والاستجواب للمتابعة "وهذه عملية مستمرة لن تتوقف من اليوم الأول وحتى نهاية الدورة النيابية".
"معاً نصحح المسار"
وتابع السلوم: "تشرفت بالعمل في مناصب عديدة.. وأنا من الناس التي لا تحب الكلام بلا العمل..تعلمت حب الناس وخدمة الناس من الوالد رحمة الله عليه، وهو نهج العائلة منذ زمن بعيد.. وبالتالي فأنا أعدكم جميعاً بتطبيق برنامجي انتخابي حال توفيقنا في الانتخابات القادمة".
وأردف السلوم: "ترشحت رافعاً شعار "معاً نصحح المسار وأعتقد أنه آن الأوان فعلياً لتصحيح المسار بعد أن أثقلتنا جميعاً ضغوطات المعيشة وارتفاع الأسعار في السنوات الأخيرة، حتى بات أسهل الطرق هو تحصيل الضرائب والرسوم من المواطنين، رغم أن هناك أفكاراً عديدة مميزة لو عملنا جميعاً بروح الفريق الواحد على تنفيذها لأنتعش الاقتصاد، ووجدت الحكومة أساليب أخرى لسد العجز.
وأوضح، أن الدائرة الخامسة، افتقدت خلال السنوات الأخيرة للعديد من الخدمات، وبنيتها الأساسية وخدماتها الحكومية ربما تعود إلى فترة الثمانينات والتسعينات.
وقال: "على الرغم من تزايد أعداد المواطنين وتضاعفهم، لاتزال هذه الخدمات متوقفة عند مستوى محدد لا تتجاوزه.. آن الأوان أن يتم تطوير المنطقة بشكل كامل وتحظى بخدمات مميزة مثلها مثل العديد من محافظات ودوائر البحرين الأخرى".
لا تفرطوا في الاختيار الصحيح
وأكد السلوم أن أداء النائب وعمله يجب أن يشمل قضايا وهموم المواطنين جميعاً ومستقبل هذا الوطن، مراعياً كل الظروف المحيطة به وما تموج به المنطقة من أحداث وتوترات سياسية نتابعها بشكل متواصل في السنوات الأخيرة.
ولفت إلى أن هذه الأحداث المتوالية والمتسارعة باتت تؤثر على الجميع، حتى لو بذلنا كل الجهد لتفادي هذه التأثيرات، فإلمام النائب بأوضاع المنطقة والبحرين، ونظرته للمستقبل وعمله على وضع قوانين تليق بهذه المرحلة وتستشرف المستقبل هو أمر في صلب مصلحة الجميع.
- أول "مجلس تشاوري" من أبناء الدائرة.. وخطة زمنية لتحقيق الأهداف
- لن نسيء لأي مرشح ولن نشوه عرس البحرين الديمقراطي
- دور النائب في التشريع والرقابة لا يقل عن الخدمات
..
ياسمين العقيدات
أكد المترشح النيابي عن الدائرة الخامسة بمحافظة العاصمة أحمد السلوم، أن برنامجه الانتخابي يتمثل في "الصدق والعمل" ودور النائب في التشريع والرقابة لا يقل عن الخدمات، موضحاً أنه ضد شراء الأصوات وضد نشر الشائعات والأكاذيب عن المنافسين.
وأضاف خلال افتتاح مقر حملته الانتخابية في قاعة مرمريز للحفلات بالسلمانية مساء السبت، أنه جاء بهدف العمل ثم العمل، وسيرفع كشف حساب بعمله بعد 4 سنوات حال وصوله للمجلس.
وشهد الحفل، حضوراً فاق التوقعات حتى ضاقت القاعة بالمؤيدين والأنصار من كل فئات المجتمع البحريني، بجانب عدد كبير من أهالي ومن جميع الطبقات والفئات.
كما حضر حفل الافتتاح، نخبة من كبار تجار البحرين وأعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين الحاليين والسابقين وعدد من النساء وسيدات الأعمال لمناصرته.
وبدأ الحفل بكلمة ترحيبية ثم تلاوة من القرآن الكريم تلاها عرض لفيديو قصير عن المترشح السلوم يشمل نبذة عن أهدافه وبرنامجه والأسباب التي دفعته للترشح.
كما قدم ضيف الحفل عبدالرحيم نقي كلمة، تلتها كلمة للسلوم شكر فيها الحضور وأثنى على التنوع الكبير من الداعمين والأنصار التي شملت عدداً كبيراً من الأطباء، المهندسين، الموظفين، المحامين، الموظفين الفنانين، العمال.. الكبار والشباب، ما يؤكد الالتفاف الكبير حول المرشح من قبل جميع الفئات بالدائرة.
وتم فتح باب النقاش والأسئلة، حيث شهدت المداخلات تأييداً كبيراً للمرشح من قبل الحضور وإشادة بجهده وكفاءته في كافة المناصب والمسؤوليات التي تولاها، كما نددت بعض المداخلات بمحاولات البعض نشر الأكاذيب والشائعات وخاصة في فترة الانتخابات، وطالبوا اللجنة العليا للانتخابات بوضع حد لبعض الظواهر السلبية ومحاولات شراء الأصوات.
وأكد السلوم في كلمته على مجموعة نقاط أساسية أهمها أنه جاء بهدف العمل ثم العمل، وسيرفع كشف حساب بعمله بعد 4 سنوات حال وصوله للمجلس، مبيناً أنه سيشارك أبناء الدائرة في هذا العمل، وسيشرع في تشكيل أول "مجلس تشاوري" من نوعه على مستوى البحرين من أهالي الدائرة فور وصوله.
وأوضح السلوم، أن العمل في الدائرة سيقوم على خطة علمية ممنهجة وسيستعين بخبراء أيضاً في هذا الصدد، كما أن تنفيذ خطط العمل لن تعتمد بشكل كلي على الحكومة بل سيشارك فيها أيضاً القطاع الخاص البحريني وبعض البنوك المحبة للوطن.
وشدد السلوم على أن دور النائب لن يقتصر على الجانب الخدمي المحبب إلى الناس ولكنْ هناك دور تشريعي "مهم جداً" يؤثر على حياة المواطن البحريني ويلمسها من كافة الجوانب، والاهتمام به ضرورة أساسية.
وقال: "أنا ضد شراء الأصوات ونشر الشائعات والأكاذيب عن المنافسين لأنه يؤمن بأن الجميع أبناء البحرين ولا يجب أن يتم تشويه هذه الصورة الحضارية للانتخابات في المملكة".
وقال السلوم في كلمته: "أتشرف أن أعلن لكم ترشحي للانتخابات النيابية عن الدائرة الخامسة بمحافظة العاصمة، وهي الدائرة التي ولدت وتربيت ونشأت فيها معكم وبينكم، تلميذاً في مدارسها وشاباً يحترم كبيرها وصغيرها، ورجلاً يسعى في خدمتها وخدمة أهلها. وهي الدائرة التي تمتد بها جذور عائلتي لسنوات طويلة ماضية محفورة في تاريخ البحرين".
وأضاف: "كما عهدتم منا دائماً الصدق في العمل والأمانة في أداء الرسالة، لذلك أتمنى أن أقدم لكم ولجميع أهل البحرين شيئاً بسيطاً من رد الجميل بالترشح للمقعد النيابي عن الدائرة خدمة لجيراني وجميع أهل الدائرة الكرام".
وتابع السلوم: "لم تعد تصدق أحاديث الانتخابات بشائعاتها وأكاذيبها وحتى أحاديثها البراقة، والوعود الزائفة ولا حتى الصورة الكاذبة التي يحاول أن يروجها البعض بأن النائب يستطيع أن يغير العالم بكبسة زر أو أنه يملك عصا سحرية، لأن التجربة أثبتت لكم جميعا عدم صدق هذا الكلام وفشله بكل تأكيد".
ولفت، إلى أن النائب له دور مهم في تحديد العديد من الأمور التي تتعلق بمعاش الناس ودخولهم والخدمات التي تقدم إليهم، يتكامل هذا الدور مع أدوار أخرى للحكومة والوزارات.
وقال: "سأعمل وسأعمل وسأجتهد ما استطعت إليه سبيلاً لخدمتكم بكل أمانة ومحبة.. سأبذل أقصى جهد ممكن عرفاناً مني لهذه الدائرة وللوطن.. لا أسعى إلى أي مكاسب شخصية ولا أنتظر من مجلس النواب أي امتيازات مادية".
وأضاف في كلمته: "من الآن أعدكم أنني سأشرككم في معي في كل شيء، سواء في العمل وفي المزايا أيضا.. وسيكون هناك صناديق خيرية تلبي احتياجات الناس بتعفف وكرامة..نحن بخير وما جئنا أبداً سعياً وراء المال ولن أنعزل عنكم وسنعمل معاً".
وقال السلوم: "لدينا برنامج عمل واضح ومحدد وليس مجرد كلام مرسل أو لأغراض الدعاية الانتخابية، لدينا خطوات مرتبة لخدمة الدائرة بصدق وبالتعاون مع أبناء الدائرة ولن أنعزل عنهم لا في العمل ولا في القرارات".
وتابع السلوم: "بعد الفوز سنشكل "مجلساً تشاورياً" من أبناء الدائرة سيعقد بشكل دوري للتشاور في كل أمور الدائرة واحتياجاتها وينقل لنا احتياجات الأهالي ومطالبهم ونستمع للأفكار ونتبادل سويا النقاش".
وحدد السلوم برنامج العمل في 6 نقاط، أولها مرحلة جمع المعلومات والبيانات الرسمية عن احتياجات الدائرة وإنشاء قاعدة بيانات شاملة تشمل أعمار السكان ووظائفهم واحتياجاتهم وهي مرحلة مهمة جدا في واقع الأمر.
وأكد أنه سيترتب على ذلك، كافة الخطط والمراحل التالية الأخرى، مؤكداً أنه سيسعى إلى إنجاز هذه المرحلة بسرعة كبيرة وفي أقل وقت ممكن حيث إن الزمن المقترح للتنفيذ 3 أشهر.
أما النقطة الثانية، فتتمثل في تشكيل لجان متخصصة من خبراء ومستشارين "تشمل الجوانب القانونية والخدماتية والمحاسبية والإعلامية" لتصميم خطة عمل شاملة لتلبية هذه الاحتياجات.
وتشمل النقطة الثالثة، تشكيل مجلس تشاوري من أهالي الدائرة للنقاش وتبادل الأفكار ومتابعة الإنجاز.. وذلك بعد 3 أشهر فقط من بداية البرنامج وحتى نهاية الدورة.
أما رابع النقاط، فتشمل، التنسيق مع القطاع الخاص البحريني لتنفيذ النسبة الأكبر من هذه المشروعات بدعم من كبار التجار والمؤسسات والبنوك العاملة في البحرين، محدداً خطة زمنية تمتد 6 أشهر من تاريخ تقديم خطة العمل، مبيناً أنه تم البدء بهذه المرحلة وأجريت اتصالات مع عدد من التجار ولدي وعود جادة من ناس موثوق بها، بدعم المشروعات الجادة والأفكار التي أنوي عملها في الدائرة.
وتتمثل النقطة الخامسة، في التواصل مع المسؤولين وعقد لقاءات مباشرة لتوصيل مطالب الدائرة لكل مسئول على حدة "الإسكان – البلديات – الصحة – العمل – الداخلية – التجارة والصناعة – البيئة - والأشغال"، حيث إن الخطة الزمنية للتنفيذ تستغرق 6 أشهر.
وأخيراً، متابعة تنفيذ المشروعات والاقتراحات المقدمة للمسؤولين من خلال أدوات القياس الدولية المعمول بها.. واستخدام الأدوات النيابية المتاحة مثل السؤال والاقتراح والاستجواب للمتابعة "وهذه عملية مستمرة لن تتوقف من اليوم الأول وحتى نهاية الدورة النيابية".
"معاً نصحح المسار"
وتابع السلوم: "تشرفت بالعمل في مناصب عديدة.. وأنا من الناس التي لا تحب الكلام بلا العمل..تعلمت حب الناس وخدمة الناس من الوالد رحمة الله عليه، وهو نهج العائلة منذ زمن بعيد.. وبالتالي فأنا أعدكم جميعاً بتطبيق برنامجي انتخابي حال توفيقنا في الانتخابات القادمة".
وأردف السلوم: "ترشحت رافعاً شعار "معاً نصحح المسار وأعتقد أنه آن الأوان فعلياً لتصحيح المسار بعد أن أثقلتنا جميعاً ضغوطات المعيشة وارتفاع الأسعار في السنوات الأخيرة، حتى بات أسهل الطرق هو تحصيل الضرائب والرسوم من المواطنين، رغم أن هناك أفكاراً عديدة مميزة لو عملنا جميعاً بروح الفريق الواحد على تنفيذها لأنتعش الاقتصاد، ووجدت الحكومة أساليب أخرى لسد العجز.
وأوضح، أن الدائرة الخامسة، افتقدت خلال السنوات الأخيرة للعديد من الخدمات، وبنيتها الأساسية وخدماتها الحكومية ربما تعود إلى فترة الثمانينات والتسعينات.
وقال: "على الرغم من تزايد أعداد المواطنين وتضاعفهم، لاتزال هذه الخدمات متوقفة عند مستوى محدد لا تتجاوزه.. آن الأوان أن يتم تطوير المنطقة بشكل كامل وتحظى بخدمات مميزة مثلها مثل العديد من محافظات ودوائر البحرين الأخرى".
لا تفرطوا في الاختيار الصحيح
وأكد السلوم أن أداء النائب وعمله يجب أن يشمل قضايا وهموم المواطنين جميعاً ومستقبل هذا الوطن، مراعياً كل الظروف المحيطة به وما تموج به المنطقة من أحداث وتوترات سياسية نتابعها بشكل متواصل في السنوات الأخيرة.
ولفت إلى أن هذه الأحداث المتوالية والمتسارعة باتت تؤثر على الجميع، حتى لو بذلنا كل الجهد لتفادي هذه التأثيرات، فإلمام النائب بأوضاع المنطقة والبحرين، ونظرته للمستقبل وعمله على وضع قوانين تليق بهذه المرحلة وتستشرف المستقبل هو أمر في صلب مصلحة الجميع.