{{ article.article_title }}

- سقوط بعض الأسماء في الدائرة لا يغير شيئاً.. وصندوق الاقتراع هو الحكم..أسماء عبداللهأشار المترشح النيابي المستقل عن الدائرة السابعة بمحافظة العاصمة طلال القناص، إلى أن ملفات الإسكان والصحة والتعليم تأتي في مقدمة أولويات برنامجه الانتخابي للترشح للمجلس النيابي للفصل التشريعي الخامس.وأكد أن حرب الطعون التي أجريت في محافظة العاصمة هي من حق كل مرشح، كما أن التغيرات في بعض الدوائر من خلال الانسحابات لا تغير شيئاً وإنما صندوق الاقتراع هو الحكم.شعار الحملة "الوطن والمواطن"وقال لـ"الوطن"، إن ترشحه لخوض غمار المنافسة انطلاقاً من شعار حملته الانتخابية "الوطن والمواطن"، ما يؤهله للحصول على مقعد سابعة العاصمة في مجلس النواب حيث جاء تلبية للمشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى. كما جاء ترشحه، تلبية للواجب الوطني وتحقيقاً لرغبة الأهالي.ركائز البرنامج الانتخابيوعن توظيفه لخبرته في المجال التطوير العقاري الذي امتد إلى 10 أعوام، بين القناص أن لديه العديد من المقترحات والمشاريع التي يسعى إلى إيصالها لوزارة الإسكان للعمل على الحلول التي تقلل فترة انتظار المواطنين.وفيما يتعلق بالمحاور الأخرى لبرنامجه الانتخابي، قال القناص: "يتضمن برنامجي على الأمور الاقتصادية من خلال تحسين الوضع المعيشي للمواطن".وأوضح، أنه يجب مراجعة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وحل مشكلة البطالة، لأن هذه المشاكل هي التي تمس المواطن بشكل أساس، حيث إن المواطن البحريني بسيط.ولفت القناص، إلى أن الدائرة السابعة في العاصمة، تعاني شحاً في الأراضي فهذه مشكلة يعاني منها أهالي المنطقة والجهات المعنية وسنعمل على حل في مجال الاستملاك.مستقل 100%وقال القناص "سأخوض التجربة الانتخابية مستقلاً 100%، ولا انتمي لأي حزب سياسي أو جماعة.. سأوصل صوت المواطنين تحت قبة البرلمان بكل جرأة"، مشدداً على أن مصلحة الوطن والمواطن أولوية لديه لا يمكن التهاون في تحقيقها.وحول صراع الطعون الذي دار بين النائب أسامة الخاجة وزينب عبدالأمير التي تقدمت بطعن في عنوانه ما أدى إلى إسقاط، بين القناص "وجهة نظر أن النائب أسامة الخاجة إذا كان من المفترض أن يشارك في انتخابات 2018 فهذا من حقه والقانون البرلماني يكفل له ذلك، أما ما قامت به عبدالأمير هو أيضاً حق مشروع ويعتبر من الإجراءات القانونية البرلمانية".تنوع المنطقةوأكد القناص، أن الدائرة السابعة في العاصمة تمتاز بالتعايش المذهبي مما يجعها مثالاً للديمقراطية في البحرين، موضحاً أنه لا يوجد أي طائفية في البحرين عامة وفي الدائرة السابعة خاصة، بفضل حكومتنا ووعي الشعب البحريني، داعياً الجميع للمشاركة في هذا العرس الانتخابي.صندوق الاقتراع يحكموعن حظوظه في دائرته، قال إن المنافسة ستكون عادية وشريفة، حتى بعد سقوط النائب أسامة الخاجة والذي لن يغير شيئاً من خطط المترشحين، والذي سيحكم هو صندوق الاقتراع ومن الممكن أن يأخذنا صندوق الاقتراع إلى جولة ثانية.