- الدائرة الرابعة تعاني نقصاً في الملاعب الرياضية والأندية النسائية

- البحرين كفلت حق الانتخاب دون نقص ما دامت تتوفر في الناخب الشروط

- توسعة مصفاة "بابكو" ركيزة اقتصادية كبيرة ومشروع عملاق

- توسعة المطار تدفعنا إلى إعداد جيل بحريني متخصص بإدارة قطاعات المرفق

- خطط ناجحة لتنفيذ المشاريع المستقبلية للحفاظ على مورد المياه الحيوي

..

قال مترشح الدائرة الرابعة عن المحافظة الشمالية المهندس نضال الشوملي، إن الانتخابات مجرد أداة لضمان مشاركة المواطنين في عملية صنع القرار ولتأكيد أحقيتهم في اختيار من يرونه الأفضل والأنسب في تمثيلهم والتعبير عنهم أمام الأجهزة.

وأضاف لـ"الوطن"، أن مملكة البحرين كفلت حق الانتخاب دون نقص ما دامت تتوفر في الناخب الشروط المقررة في قوانين مباشرة الحقوق السياسية.. وفيما يلي نص اللقاء..

ماذا تمثل الانتخابات من وجهة نظركم بالنسبة للشعب لممارستها؟

الانتخابات مجرد أداة لضمان مشاركة المواطنين في عملية صنع القرار ولتأكيد أحقيتهم في اختيار من يرونه الأفضل والأنسب في تمثيلهم والتعبير عنهم أمام الأجهزة، ولأجل ذلك فإن الأنظمة المعمول بها والسائدة في العالم المعاصر اتفقت على أمرين مهمين أولا كفالة حق الانتخاب دون نقص ما دامت تتوفر في الناخب الشروط المقررة في قوانين مباشرة الحقوق السياسية.

والأمر الآخر يتعلق بدور العملية الانتخابية بكافة مراحلها وإجراءاتها في رفع مستوى الحس الوطني لدى الناخب، والتي تسهم بالتأكيد في دعم ثقافة الانتماء للوطن والبحرين ليست ببعيدة عن هذه الثقافة في اختيار وانتخاب الشعب لممثلين لهم للبت في المسائل والملفات المهمة التي تعنيهم.

برأيك على ماذا ترتكز الثقافة الديمقراطية في البحرين؟

تستند الثقافة الديمقراطية في المملكة على ركيزتين مهمتين، الأولى هي التاريخ العريق لنوع خاص من أنواع الديمقراطية يتمثل في اللقاءات المباشرة والمجالس التي يعقدها كبار المسؤولين مع المواطنين ومن خلال اتصالات ولقاءات المواطنين ببعضهم البعض عبر الديوانيات والمجالس الشعبية التي تنتشر في كافة أرجاء البحرين كثقافة شعبية منذ القدم.

أما الركيزة الثانية، فتتعلق بمستوى الوعي السياسي لشعب البحرين بشأن الأدوار التي يتعين عليه القيام بها إزاء شؤونه العامة بمختلف نواحي الحياة ويمكن أن نلاحظه بمجرد النظر لانخراط الرأي العام ومشاركاته في التعبير والتعليق على الأحداث السياسية وغيرها وتداول الآراء والمواقف وبخاصة عبر وسائل الاتصال الحديثة.

كونك تحمل شهادة الهندسة ما هي أهم المشاريع الاقتصادية في رأيك؟

المشاريع الاقتصادية في البحرين كبيرة ومتطورة دائماً، وعلى سبيل المثال وليس الحصر مشروعان فقط من المشاريع الكبرى التي حازت على إعجابي كونها ركيزة اقتصادية كبيرة وهو توسعة مصفاة شركة نفط البحرين "بابكو" والذي جاء تنفيذاً لتوجيهات اللجنة العليا للثروات الطبيعية والأمن الاقتصادي برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.

ويعد المشروع أحد المشاريع التطويرية المهمة في مجال النفط والغاز وسيسهم في إنتاج منتجات نظيفة وذات قيمة مضافة وصديقة للبيئة وتأتي أهمية مشروع توسعة المصفاة من عدة جوانب منها أنه يعتمد بشكل أساسي على مشروع مد خط أنابيب النفط بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة والذي تم الانتهاء من أعماله مؤخرا ودخل المرحلة التجريبية.

والمعروف أن خط الأنابيب الجديد سيحل محل خط الأنابيب القديم بطاقة 230 ألف برميل يومياً، مما يمكن شركة نفط البحرين "بابكو" من زيادة طاقة المعالجة في المصفاة إلى 350 ألف برميل يومياً بعد أن كانت تبلغ طاقتها 267 ألف برميل يومياً فقط.

أيضاً يأتي المشروع ضمن عمليات التوسع في إقامة العديد من المشاريع التطويرية الأخرى في مجال النفط والغاز وسيوفر عائدات كبيرة تخدم خزينة الدولة وتدعم الاقتصاد الوطني.

أما المشروع الآخر هو توسعة مطار البحرين الدولي و الذي بلغت كلفته الإجمالية 1.1 مليار دولار ويشتمل على بناء مبنى جديد للمسافرين الذي يمتد بمساحة 220,000 متر مربع وبطاقة استيعابية تصل إلى 14 مليون مسافر وهذا يدفعنا إلى إعداد جيل من الشباب البحريني المتخصص في قطاعات إدارة المطار المختلفة وأهمية تسخير كافة الجهود للاستثمار في العنصر البشري وتمكينهم لترسيخ قواعد تنموية مستدامة.

ويعد برنامج تحديث مطار البحرين الدولي، أحد الدعائم الاقتصادية الرئيسة كما سيكون إضافة نوعية في مجال تطوير البنية التحتية للسياحة خاصة في ظل ما يشهده قطاع السياحة والترفيه في البحرين من نمو متزايد على مستويات عدة.

وبالتالي، فإن المشروعات الكبيرة ذات الاستثمارات الضخمة ستوفر فرص عمل عديدة للمواطنين تأتي بالتزامن مع إعلان البحرين عن أكبر اكتشافاتها النفطية على الإطلاق قبالة سواحلها حيث تشير التقديرات إلى أنه يحتوي على ما لا يقل عن 80 مليار برميل من النفط الصخري.

ذكرت في أحد لقاءاتك مع الناخبات أن تشريعات المرأة في البحرين تحتاج مراجعة خاصة فئة المطلقات والأرامل، حدثنا عن ذلك؟

بحسب ما اطلعت عليه من كثير من الحالات للمرأة البحرينية، توصلت إلى قناعة أنه من الضرورة إعادة النظر في القوانين الخاصة بالمرأة وخاصة فئة الأرامل والمطلقات اللواتي يعانين من قصر شديد في التشريعات التي تكفل لها حق العيش الكريم خاصة وأنها لا تحصل على أي عائد مادي كونها عاطلة عن العمل وعليها أن ترعى أطفالها وتقوم بواجباتهم في ظل مساعدات متواضعة تحصل عليها من مؤسسات الدولة، والمجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرنية عاهل البلاد المفدى، لعب دوراً هاماً في دعم المطلقات والأرامل والمرأة بشكل عام حيث تم تخصيص شقق سكنية لهذه الفئة تخفيفاً لأعباء السكن ومصاريف الإيجار الشهري.

لكن ما بقي عثرة في الطريق هو القسط الشهري لهذه الشقق والذي تقف الكثير من هذه الفئة عاجزة عن تأمينه لذلك، فإنني أرى ضرورة إعادة صياغة قوانين دائمة تخص هذه الفئة وتكفل لها حياة كريمة في ظل دعم الحكومة لها وتأمين ما تحتاجه كونها مواطنة بحرينية تعيش على أرض البحرين ولها حقوق كحالة خاصة يجب أن يتعامل معها المشرع البحريني.

4- ما هو برنامج المترشح نضال الشوملي في الملف الرياضي؟

الرياضة موضوع مهم جداً للجميع دون تحديد فئة أو عمر معين ذلك لأن الدراسات العلمية والأبحاث أثبتت ذلك بما لا يدع مجالاً للشك أبداً.. الحكومة خصصت وزارة خاصة تعني بهذا الجانب هي وزارة شؤون الشباب والرياضة وتشترك في ذلك جهات عديدة لها إسهامات كبيرة مثل تطلعات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، من أجل ممارسة الرياضة في أطر صحيحة وسليمة وآمنة ويتم الدعم من قبل تمكين إسهاما في صقل وتطوير الكوادر البحرينية الشابة

وتجربة البحرين الثرية في مجال التنمية يحتل فيها الشباب موقعاً مهماً باعتبارهم أحد أهم الفئات المستهدفة بالخطط التنموية، لذا كانت توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، بالعمل على تبني استراتيجيات تنموية تتماشى مع البرامج الحكومية ذات الصلة بهذه الفئة العمرية من خلال إطلاق عديد من المبادرات الوطنية الموجهة للشباب البحريني.

لذلك سيتم الاهتمام بهذا الجانب في الدائرة الرابعة التي تعاني نقصا في الملاعب الرياضية ومراكز الشباب والأندية النسائية خاصة لهذا تم عمل خطة كاملة من قبلي شخصياً للتركيز على هذا الجانب وخاصة في منطقة سلماباد التي يقطنها عدد كبير جداً من الشباب وهو يتطلع لمثل هذه النوادي التي تحتويه ويقضي بها وقت فراغه ويمارس بها هواياته وهذا سيكون من ضمن اهتماماتي الأولية.

التنمية المستدامة هدف منشود تسعى البحرين لتحقيقه حدثناً عن هذا الملف الهام؟

تؤكد البحرين ريادتها العالمية وحرصها على نشر ثقافة التنمية المستدامة بين مواطنيها، حيث باتت من أوائل الدول التي تبنت فكرة التنمية المستدامة ومنحت تحقيق الأهداف الأممية أولوية مضاعفة حتى تكون قادرة على تقديم النموذج الأفضل في هذا الاتجاه من خلال تبني برامج حديثة ومتطورة من شأنها أن تساعد على تحقيق أهداف التنمية المستدامة في العديد من المجالات.

ويعد المركز العلمي البحريني لأهداف التنمية المستدامة أول مركز من نوعه على مستوى العالم يخدم أهداف التنمية المستدامة وقد تم تجديد المركز العلمي البحريني ليكون نموذجاً يحتذي به ومثال للمبادرات الوطنية في مجال رفع كفاءة استخدام الطاقة وتكامل التكنولوجيا المتجددة.

واستطاعت البحرين نتيجة جهود دؤوبة من تمكين البحرينيين في رفع مساهماتهم بالتنمية وتحسين مستوى معيشتهم واستدامة الخدمات المقدمة لهم، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، إدارة المورد المائي بكفاءة جيدة وبكلفة ميسرة ونتيجة للتوسع في احتياجات المياه بالبحرين والتي تتفاوت ما بين الشرب والاستخدامات في المجالات الزراعية والصناعية.

ويعود هذا الاعتماد حالياً بشكل شبه كلي إلى المياه المنتجة عبر محطات التحلية والتي تستخدم تقنيات عدة لإنتاجها بهدف الاستفادة من كل مزايا الأنظمة العالمية.

وتمتلك البحرين في ظل فكرة التنمية المستدامة خططاً ناجحة وجهود كبيرة لتنفيذ المشاريع المستقبلية للحفاظ على هذا مورد المياه الحيوي وأستطيع أن أقول إن جهود التنمية المستدامة التي تتبناها الحكومة تسير بخطى ثابتة وواقعية وننتظر منها مزيداً من النتائج التي تحسن معيشة الفرد البحريني والخدمات التي تقدم له .

حدثنا عن أهمية معرض الطيران وعوائده على الاقتصاد البحريني والذي يتزامن مع فترة الانتخابات؟

يعتبر معرض البحرين الدولي للطيران في نسخته الخامسة من أهم الأحداث التي تمتاز بها المملكة.

وتعد استضافة المملكة لمعرض البحرين الدولي للطيران 2018 حدثاً عالمياً مهماً، باعتباره المعرض الأسرع نمواً في منطقة الشرق الأوسط منذ تدشينه عام 2010، والأكثر قدرة على جذب واستقطاب أبرز الشركات الدولية وكبار الشخصيات والمسؤولين في قطاع الطيران حيث يوفر منصة عالمية تتيح فرصة للتفاعل والتواصل مع المستثمرين في قطاع الطيران وعرض خدماتهم المبتكرة ومنتجاتهم أمام مجتمع الطيران العالمي.

ويعتبر العرض هذا العام الأكبر والأكثر نجاحاً بعد أن رسخ مكانته العالمية كمعرض استراتيجي بين قائمة المعارض الدولية، كذلك فإن المعرض استطاع تحقيق عدة نجاحات خلال الدورات الأربع الماضية واستقطب كبرى الشركات العالمية ذات الصلة بصناعة الطيران بمختلف قطاعاتها المدنية والعسكرية. وتم إعداد برامج خاصة ترفيهية شيقة وممتعة للكبار والصغار والعائلات على هامش فعاليات المعرض في المنطقة المخصصة لعامة الجمهور وهذا بحد ذاته يعتبر ترويجاً سياحياً للمملكة يساهم في رفع عدد السياح القادمين إلى البحرين.

ولا شك أن تنظيم معرض على أرض البحرين بهذه الفعاليات المهمة، أسهم بصورة إيجابية في تعزيز دور الاقتصاد الوطني من خلال ما تصرفه الشركات العالمية المشاركة خلال تواجدها في البحرين لتجهيز مرافق معارضها عبر الشحن الجوي وحجز الفنادق والمطاعم وتذاكر السفر واستخدام المواصلات بكافة أشكالها وحجز المطاعم لتنظيم حفلات الاستقبال لعملائها والتسوق في المحلات والمراكز التجارية المتنوعة التي تحتضنها المملكة.